07 فبراير 2012
السعيدي مديرا لأمن تعز .. والقضاة يطالبون بانتخابات لمجلسهم (صور)
باشر
العميد علي السعيدي مهامه كمدير لأمن محافظة تعز ابتداء من اليوم الاثنين
خلفا للعميد عبد الله قيران. و قال مصدر أمني بالمحافظة لـ"مأرب برس" بأن
الرجل عين بتوافق كل الأطراف بما في ذلك حماة الثورة ويحظى باحترام جميع
الأطراف، جاء ذلك في الوقت الذي يأمل فيه أبناء تعز حلاً للفلتان الأمني
الذي تعيشه.
إلى
ذلك أدى تدخل اللجنة العسكرية بمحافظة تعز أمس إلى إطلاق رواتب ضباط وأفراد
قاعدة طارق الجوية وتشكيل لجنة لصرف الرواتب الموقوفة على أن يكون ذلك في
القاعدة نفسها بحسب أحد ضباط القاعدة المعتصمين.
وكان
منتسبو القاعدة قد نفذوا وقفة احتجاجية صباح اليوم بشارع جمال أعقبها مسيرة
إلى قيادة المحور الذي تمارس فيه اللجنة العسكرية أعمالها والاعتصام أمامه
للمطالبة بإطلاق رواتبهم، والتي تم إيقافها من قبل قيادة القاعدة الجوية
"لعدم التزامهم بالدوام الرسمي". وربط منتسبو القاعدة حضورهم للدوام بعدة
مطالب حقوقية مطالبين الجهات المختصة بتحقيقها كي يتسنى لهم العودة إلى
مهامهم وممارسة أعمالهم بشكل طبيعي.
وطالبوا
بإعادة الاعتبار لقاعدة طارق الجوية وجميع منتسبيها بعد اجتياحها من قبل
قوات الحرس الجمهوري قبل عدة أسابيع ومصادرة محتوياتها وحرية من كانوا
بداخلها إلى سجون تعز وصنعاء وإقالة قائد القاعدة العقيد يحي عيسى وكذا
إقالة قائد القوات الجوية بالجمهورية اللواء محمد صالح الأحمر.
من
جانب آخر نفذ أعضاء المنتدى القضائي صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام محكمة
استئناف تعز وذلك للمطالبة بقضاء عادل وشفاف . كما طالب القضاة من خلال
اللافتات التي رفعوها بإنهاء عسكرة القضاء إضافة إلى إجراء انتخاب لمجلس
القضاء من بين أعضاء السلطة القضائية تجسيدا لدور القضاء المستقل . أما
نقابة المحامين فرع تعز فقد عبرت بدورها عن تضامنها مع مطلب القضاة من خلال
مشاركة أعضائها في الوقفة الاحتجاجية وأيدت كل مطالبهم.
كما
اعتصم عشرات الموجهين من مختلف مدارس محافظات تعز اليوم أمام مكتب التربية
والتعليم للمطالبة بحقوقهم المالية وإقالة الفاسدين من مكتب التربية
والتعليم وكافة فروعة في مديريات المحافظة .
بدورهم
يواصل أطباء مستشفى اليمني السويدي اعتصامهم للشهر الثاني على التوالي
للمطالبة بعدة بإصلاحات مالية وإدارية أهمها إقالة مدير المستشفى والذي مضى
عليه قرابة 18 عاما في منصبه.
و
شهدت مدينة تعز صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة طالب المتظاهرون بـ"محاكمة
رأس النظام وأعوانه"، منتقدين الانفلات الأمني الذي تشهده مدنية تعز،
محملين محافظ المحافظة حمود الصوفي المسؤولية وطالبوا بمحاكمته كونه
"المسئول الأول عن كل الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق المحافظة
وأبنائها" حد وصفهم.
وكان
شهود عيان قالوا لـ"مأرب برس" أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين تابعين
للجان الشعبية المكلفة بحماية الأحياء والممتلكات الخاصة والعامة وعصابات
تقوم بسرقة السيارات من الشوارع والأحياء وإلصاقها بحماة الثورة وباللجان
الشعبية في شارع المغتربين بعد منتصف ليلة أمس.
وبحسب
شهود العيان اسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى ، ويشكوا الكثير من تنامي
ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي خاصة في الساعات المتأخرة من الليل.
ملف خاص عن الثورة الشبابية اليمنية في عامها الأول
عن مأرب برس
الجمعة
الماضية، مرت الذكرى الأولى لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية ضد
نظام الرئيس علي عبد الله صالح، في الثالث من فبراير 2011، عندما نصبت أولى
خيام الاعتصام، في الساحة المقابلة للبوابة الرئيسية لجامعة صنعاء، التي
أصبح اسمها فيما بعد «ساحة التغيير بصنعاء».
كان
ذلك اليوم هو يوم الخميس (3 فبراير)، الذي شهد مسيرة جماهيرية كبرى، انتهت
بإصرار عدد من الشباب لا يتجاوز عددهم 20 شابا على الاعتصام أمام بوابة
صنعاء، للمطالبة بإسقاط النظام، وما أشرقت شمس الجمعة الأولى للثورة
الشبابية الشعبية، إلا وقد قامت قوات الأمن بفض الاعتصام واعتقال جميع
الشباب المعتصمين أمام بوابة الجامعة.
وخلال
الأيام السبعة التي تلت ذلك اليوم، تطورت الأحداث بسرعة كبيرة، حيث تأسست
ساحات أخرى للثورة في المحافظات، وأعلن الثوار اسم أول جمعة لهم، وهي «جمعة
الغضب 11 فبراير»، التي تزامنت مع نفس اليوم الذي أسقط فيه نظام الرئيس
المصري حسني مبارك.
ومنذ
«جمعة الغضب» بدأت الثورة تأخذ منحا تصاعديا، في مختلف المحافظات اليمنية،
على شكل مسيرات يومية، واعتداءات يومية تطال المتظاهرين، وجاءت الجمعة
الثانية للثورة التي أطلق عليها «جمعة البداية 18 فبراير».
وفي
21 فبراير خرجت مسيرات يوم الاثنين التي عرفت بمسيرات توحيد المطالب في
الشمال والجنوب، ثم جاءت «جمعة التحدي 25 فبراير»، التي انتهى بها الشهر
الأول من أشهر الثورة الشبابية الشعبية، بقوافل من الشهداء والجرحى في
مختلف المحافظات اليمنية.
مارس شهر الزخم الثوري
دخل
شهر مارس آذار 2011 والزخم الثوري في تصاعد غير متوقع، وكانت أول جمعة فيه
هي «جمعة التلاحم 4 مارس»، التي توسعت خلالها ساحة التغيير بصنعاء توسعا
كبيرا أثار رعب نظام صالح، الذي بدأ بحشد البلاطجة وقوات الأمن إلى جميع
الأحياء والمناطق المجاورة للساحة، وبناء الجدران العازلة، للحيلولة دون
توسع الساحة.
ويوم
الثلاثاء 8 مارس خرجت مسيرات جماهيرية كبرى في صنعاء وعدد من المدن
اليمنية إحياء لما أطلق عليه «ثلاثاء الغضب»، ثم جاءت «جمعة الصمود 11
مارس»، التي عرفت بجمعة اللا عودة، حيث كانت الساحات تعج بالثوار الذين
يعلنون انضمامهم إليها على مدار الساعة.
في
تلك الجمعة بدأت أصوات الثوار تزلزل أركان عرش الرئيس صالح الذي ظل يشيده
طيلة 33 عاما من حكمه، وبدأ صالح يدرك بأن الأمور أصبحت خارج نطاق سيطرته،
ولهذا فقد شهدت هذه الجمعة اعتداءات عدة، على المعتصمين، حيث توسعت الساحة
في هذه الجمعة إلى ما بات يعرف حاليا بجولة الشهداء، في تقاطع شارع الدائري
مع شارع الرقاص.
جمعة الكرامة
تعرضت
الساحة فجر السبت 12 مارس لاقتحام من قبل قوات الأمن، وسقط عدد من الشهداء
والجرحى، وكانت هذا الاعتداء مقدمة لأكبر مجزرة شهدتها ساحة التغيير
بصنعاء، وغيرت من مسار الثورة جذريا، في «جمعة الكرامة 18 مارس»، التي سقط
فيها عشرات الشهداء، ومئات الجرحى في أبشع اعتداء تعرضت له الساحة من قبل
بلاطجة صالح وقوات الأمن.
وكانت
حصيلة الشهداء في هذه المجزرة 52 شهيدا، وأكثر من 600 جريح، وبهذه المجزرة
التي هزت الشارع اليمني، شهدت الثورة أكبر تحولاتها، بانضمام كبار قادة
الجيش، وكبار السفراء والوزراء ومسئولي نظام صالح إلى الثورة، وعلى رأسها
اللواء علي محسن صالح، قائد المنطقة الشمالية الغربية، وقبيلة حاشد وعدد من
القبائل اليمنية.
أدرك
صالح حينها بأن نظام حكمه بدأ يترنح، وأحيى شباب الثورة جمعتهم التالية
التي أطلقوا عليها «جمعة الرحيل 25 مارس»، ويوم الأربعاء 30 مارس شيعت ساحة
التغيير شهداء جمعة الكرامة، بمسيرة مليونية، وانتهى الشهر الثاني من
الثورة.
أبريل.. صالح يبحث عن مخرج
أطلق
أنصار صالح على آخر جمعة من شهر مارس اسم «جمعة التسامح» لكن لم يكن هناك
مجال للتسامح، بعد أن غرقت الساحات بدماء الثوار، ودخل شهر أبريل، وصالح
يحاول البحث عن مخرج، من خلال الوساطة الخليجية التي طلبها، ومن خلال
محاولة جر الثورة إلى العنف.
كانت
أول جمعة للثوار في شهر أبريل هي «جمعة الخلاص 1 أبريل»، وشهد الشهر عددا
من المجازر والاعتداءات التي طالت الثوار في جميع ساحات الثورة في صنعاء
وتعز والحديدة وعدن وغيرها من المحافظات، ثم أحيا شباب الثورة «جمعة الثبات
8 أبريل».
وفي
العاشر من أبريل أعلنت دول الخليج توسطها لحل الأزمة اليمنية وفقا
للمبادرة الخليجية، بالتزامن مع بدء إضراب شامل وعصيان مدني في عدن وتعز.
ثم
أحيا الثوار «جمعة الإصرار 15 أبريل» التي أكدوا فيها إصرارهم على المضي
في درب الثورة، وبعدها جاءت «جمعة الفرصة الأخيرة 22 أبريل»، التي تلاها
أربعاء صنعاء الدامي، عندما سقط أكثر من 13 شهيدا، ومئات الجرحى، في اعتداء
على مسيرة جماهيرية خرجت من ساحة التغيير، وتواصل التصعيد الثوري، وجاءت
«جمعة الوفاء للشهداء 29 أبريل» التي انتهى بها الشهر الثالث للثورة.
مايو.. شهر المحرقة
كانت
أول جمعة للثورة في شهر مايو هي «جمعة الوفاء للجنوب 6 مايو»، التي تلاها
في الثامن من مايو هجوم على ساحة الحرية بتعز، أسفر عن سقوط عدد من الشهداء
والجرحى، ثم تلاه في التاسع من مايو هجوم آخر على الساحة، أسفر عن سقوط
عدد من الشهداء والجرحى.
ثم
جاءت «جمعة الحسم 13 مايو»، وتلتها «جمعة وحدة شعب 20 مايو»، ثم «جمعة
سلمية الثورة 27 مايو»، في الوقت الذي كان فيه صالح يعد العدة لتفجير الوضع
عسكريا، من خلال الاعتداء على الشيخ صادق الأحمر، ومحاولة اغتيال اللواء
علي محسن.
وفي
30 مايو وقعت محرقة ساحة الحرية بتعز، من قبل قوات صالح، وراح ضحية
المحرقة أكثر من 57 شهيدا، وأكثر من 1000 جريح، وانطلقت مسيرات تنديد في
مختلف محافظات الجمهورية تضامنا مع ثوار تعز.
يونيو.. شهر المفاجأة
بدأ
شهر يونيو بـ«جمعة الوفاء لتعز 3 يونيو»، وفي ذات اليوم وقع حادث النهدين
الذي أصيب فيه الرئيس صالح وعدد من كبار رجال دولته إصابات بليغة نقلوا على
إثرها للعلاج في العاصمة السعودية الرياض.
وفي
5 يونيو وصل صالح إلى العاصمة السعودية الرياض للعلاج، واحتفل شباب الثورة
في الساحات بخروجه من اليمن، وتفويض صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي.
ثم جاءت «جمعة العهد لأهداف الثورة 10 يونيو»، وبعدها «جمعة الشرعية الثورية 17 يونيو»، ثم «جمعة الإرادة الثورية 24 يونيو».
أشهر.. التصعيد والمبادرة والرحيل
منذ
أن خرج صالح من اليمن، بدأت الثورة تتحول إلى المطالبة بإسقاط بقايا
النظام، وظهر صالح لأول مرة بعد إصابته في حادث النهدين في السابع من
يوليو، وفي 23 سبتمبر عاد صالح من رحلته العلاجية من الرياض.
وبعد
عودته بشهرين تماما وقع صالح في 23 نوفمبر على المبادرة الخليجية، التي
تقضي بتنحيه عن السلطة، وتلاها تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وخروجه من اليمن
للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي انفجرت فيه ثورة
المؤسسات.
ولا
زال الثوار المنتظرين لرحيل صالح النهائي بانتخابات فبراير الجاري، يواصلن
إحياء جمعهم التي، كان آخرها الجمعة الماضية، التي أطلق عليها اسم «جمعة
صناعة التاريخ»
06 فبراير 2012
رد سفير اليمن في لبنان بشأن المواطن اليمني المحتجز في بيروت عبدالحبيب السامعي
صورة من الخبر السابق الذي تم نشره في المدونة
مدونة جلال السامعي - خاص تفاعلا مع خبر سابق نشرته المدونة حمل عنوان :
الى السلطات القضائية في لبنان وسفارة اليمن : أطلقوا سراح عبدالحبيب السامعي
تلقينا ليلة أمس رد توضيحي من قبل سفير اليمن في بيروت سعادة السفير / فيصل أمين أبو رأس جاء فيه :
عبدالحبيب ضحية طموح شخصي او موالعة قات او تقصير دولة لم توفر لابنائها كرامة العيش
لقد صنف الامن اللبناني قضية عبد الحبيب السامعي ضمن قضايا المخدرات و الاتجار بها و سيفصل القضاء في الامر ويقول كلمته قريبا و المطلوب استمرار دعم المذكور والتحول من طور الكلام الى الفعل ولهذا أقترح :
- جمع التبرعات لتغطية نفقات المحاكمة والمرافعه
- الذي يعتقد ان هناك دولة يمكن ان تساعدنا عليه ان يدلنا عليها
- حضور الشباب لدعم الموقوف يوم المحاكمة
- حضور القنصل في السفارة
- اذا تطلب الامر احضار الدبلوماسين من صنعاء و عُمان او غيرهم الذين كان يتواصل معهم انا على استعداد اذا كان من شأنه مساعدة عبدالحبيب
- 200 دولار شهرية لاسرة المذكور حتى خروجه من السجن او خروجي انا من السفارة.
قصة عبدالحبيب قصة مواطن يمني خرج يقصد الله تردد مراراً على بيروت للاتجار بما صنفه هو على انه مشغولات يدوية وحرفية قديمة وآثار ومخطوطات مقلده و ليست اصلية ..
عبدالحبيب اما هو ضحية موالعة من موالعة القات العسرين و دبلوماسين في السفارة و معروفين مما لا تعني لهم المسئولية ولا الوطن شيئ او ان عبدالحبيب ضحية طموحه و ترتب عليه ان ياتي هو بالقات و الدبلوماسيون يسهلون له دخول بضاعته من مشغولات و حرفيات ومخطوطات دون ان يتم تفتيشها يعني مصلحة متبادلة ...
طبعا هذه العلاقة القائمة قد توظف و تتطور وتسخر في آمور خطيرة جدا والله اعلم.
خلال زيارته الاخيرة لم تسلم الجره كالعادة و تم توقيفه ، واتصل بي احد العاملين في السفارة وابلغني و كعادتي ما انا اسمع عن توقيف يمني حتى اسارع الى المطار من اجل اخراجه والخطوط اليمنية تعلم بهذا و منكم من سبق وان اخرجته ..
وصلت الى مكان احتجاز المذكور والتقيت بالمدير الذي اطلعني بان جهاز امن المطار تواصل مع قسم مكافحة المخدرات التي طلبت بدورها توقيف عبدالحبيب و مصادرة القات !
واصطحبني المدير الى مكان تواجد البضاعة و هناك وجدت مجموعة من الحرفيات واليدويات المختلفة و دروع جلدية ورماح و ما شابه الكتب و المخطوطات باللغة الامهرية والعربية و غيرها ... و الذي لفت انتباهي هو المخطوطات وكونها باللغة العربية والتي تشبه الى حد كبير تلك التي شاهدته في قسم المخطوطات في صنعاء ، كثير من الاسئلة حضرتني :
لماذا تأتي من جيبوتي ؟
لماذا تم طمس هوية تلك المخطوطات ؟ لا يوجد لها عنوان و لا اسم لكاتب و لا يوجد لها مقدمة؟ لا تحوي سوى المادة ومن صفحات كثيرة متعوب عليها.
وما دامت تقليد وغير اصلية لماذا لا يتم اختيار اسم ما لمؤلف و عنوان ما و مقدمة ما ؟
لماذا يحرص دائما على الاتصال بالسفارة قبل كل مرة يصل فيها الى بيروت ؟ هل هو بحاجة اليهم؟
اطلعني احد المتابعين لقضيته ان لعبد الحبيب سوابق توقيف ، لماذا وما خلفيتها؟
هل هناك من يريد تسخير عبدالحبيب بعلم او بدون علم؟
ومع حجم تهريب موروثنا الثقافي والتاريخي من مخطوطات وآثار وغيرها من بلادنا الى القرن الافريقي ومن القرن الافريقي الى العالم ، هنا تملي علي المسئولية التحفظ على تلك المخطوطات حتى يتبين هويتها الحقيقة وان كانت تقليد او غيره ..
من منكم مستعد للتغاضي عن هكذا أمر؟
القانون اللبناني ذكي لا يمنع دخول المخطوطات والاثار اليه ولكنه يمنع خروجها منه ! و من يريد ان يهرب تحفة ذات قيمة ما او مخطوطة فغالبا من يسعى لادخالها الى لبنان حيث المتجارين بالمخطوطات والاثار كثيرين ولهم علاقات ولديهم امكانيات مادية ومن لبنان يسهل اخراجها عبر الحدود السورية و فلسطين المحتله او عبر المطار حيث للكثير نفوذ كبير!
واكثر من يهتم بهذه المخطوطات و الاثار هم الاسرائيليون ويدفعون مبالغ كبيرة من اجلها لماذا؟ لانهم احترفوا و اتقنوا تزوير التاريخ والحصول على مخطوطات ووثائق اصلية تشجعهم و تساعدهم على اجادة التزوير وطمس الحقائق .. والتهريب من لبنان الى شمال فلسطين المحتلة ليس صعبا وعملاء اسرائيل كثر ويغص بهم الجنوب اللبناني.
جميعها تشكل هواجس لسفير واقع بين مواطن ظلمه الدهر وبين مسئولية و لكن لا بد من التأكد وخاصة وان ايقاف المذكور جاء لسبب آخر لا علاقة له بالمخطوطات مقلدة كانت او لم تكن !
المتهم بريئ حتى يدان ومعا من اجل عبدالحبيب السامعي، وفائق محبتي وتقديري واحترامي لكل من صدق مع الله ومع نفسه ووقفته مع عبدالحبيب !
فيصل بن امين ابوراس
05 فبراير 2012
إلى السلطات القضائية في لبنان وسفارة اليمن : اطلقوا سراح عبدالحبيب السامعي
في الصورة أولاد عبدالحبيب السامعي في انتظار والدهم المسجون في لبنان
مدونة جلال السامعي - خاص يتابع طلاب يمنيون في لبنان قضية الشاب عبدالحبيب السامعي الذي احتجز في مطار بيروت اواخر شهر ابريل من العام المنصرم 2011 وقد أنشأ الطلاب صفحة خاصة على الفيس بوك للتضامن مع السامعي المسجون في لبنان
ومن خلال المنشورات والوثائق التي تم نشرها في الصفحة تبين لنا الأتي :
نقلاً عن صفحة التضامن مع الشاب اليمني عبدالحبيب السامعي المسجون في لبنان
عبدالحبيب علي عثمان السامعي
احتجز في مطار بيروت في 21-4-2011بتهمة اقتناء اثار ومخطوطات اشتبه فيها اضافة الى 12 باقة قات بمايعادل ثلاثة كيلو ونصف..
احيل للتحقيق على اعتبار ان القات مخدرات..
في شهر 11-2011 وبعد الفحص أثبت تقرير وزارة الصحة ان القات يحتوي على نسبة من المادة المخدرة - حينها احيل للجنايات وتمت محاكمته بتهمة حيازة مخدرات للتعاطي الشخصي , حاليا قادم على الجلسة الاولى وتم تحويله الى سجن رومية , وحالته الصحية والمادية حرجة , وهو العائل الوحيد لاهله في اليمن.
ملاحظة (المخطوطات والاثار ليست اثار ممنوع التداول بها تجاريا - حسب لجنة فحصت البضاعة في بيروت)
زملاء واصدقاء عبدالحبيب ناشدوا كل الجهات المعنية في السفارة ووزارة حقوق الانسان في اليمن ومنظمات حقوق الانسان في لبنان بالنظر في قضيته واطلاق سراحه .
كما طالبوا بايجاد محامين متبرعين للدفاع عنه خاصة مع ارتفاع اسعار المحامين.
بعد اطلاعنا على تفاصيل القضية ننشر لكم هنا بعض الوثائق المهمة والمتعلقة بتفاصيل احتجاز السامعي والتي حصلنا عليها من خلال الزملاء في الصفحة :
نحن بدورنا نعلن
تضامننا الكامل مع الشاب عبدالحبيب السامعي ونطالب السلطات اللبنانية بكشف ملابسات
الاحتجاز وسرعة الافراج عن الأخ / عبدالحبيب السامعي ، كما نحمل سفارة اليمن في بيروت
المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية
ونشكر كل من ساهم في هذه القضية سواء في داخل اليمن أو خارجها .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)