(سعداء بزيارتكم)

12 يوليو 2012

رسالة عاجلة إلى شباب الثورة


إما أن يتخذ رئيس الجمهورية الآن وبدون أي تأخير قرارات حاسمة وعاجلة تلبي تطلعات اليمنيين الذين منحوه الثقة المطلقة ، وإلا فالثورة تعرف طريقها وقادرة على تحقيق أهدافها بالوسائل التي تراها مناسبة لذلك .
من ماذا يخاف الرئيس والشعب كله معه؟.
إذا لم يكن الرئيس قادراً على إقالة أحمد علي ويحيى محمد صالح فليقل ذلك ،نحن قادرون على إنتزاعهم من جحورهم وتقديمهم للمحاكمة ، لن يستطيع أحد أن يقف في طريقنا مهما كان ، لا مجال للخوف بعد الآن ، القوة بأيدينا نحن ، فلماذا لا نتحرك من الآن ، لماذا لا ننتصر لأنفسنا ، وننتصر لثورتنا ، ونقتص لدماء شهدائنا .ليس هناك أي مبرر للخوف من هؤلاء فلم يعودوا أقوياء ، إنهم ضعفاء وجبناء وغير قادرين على المواجهة .
لا مجال للإنتظار أيها الثوار الأحرار، فالانتظار ليس في صالحنا جميعاً .
هذا الهدوء وهذا الجمود لا يخدم أحداً ،لا يخدم الرئيس ولا يخدم الحكومة ولا يخدم الثورة ولا يخدم أحداً بقدر ما يخدم فلول النظام السابق الذين يسعون الى إفشال المرحلة الانتقالية ويسعون الى إفشال الثورة وطمس هويتها وتاريخها ، إنهم يسعون إلى ذلك من أجل أن يعودوا .فهل تقبلون ذلك ؟
ياشباب الثورة :
الحل هو بأيدينا ، وليس بيد الخارج فحينما أعتمدنا على الغير أذلنا الله .
الحل يجب أن يكون ثورياً بإمتياز ولا وفاق ولا مبادرات ولا وصاية في ظل وجود الثورة .
القول الفصل يجب أن يكون للثورة ولا صوت يعلو على صوت الثورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق