21 ديسمبر 2011

إب:4 مسيرات تستقبل مسيرة (الحياة) ومهرجان احتفائي بساحة خليج الحرية..(صور)

عن مأرب برس الثلاثاء 20 12 2011
وصلت مسيرة "الحياة" الراجلة التي ينظمها ثوار محافظة تعز الى مدينة إب مساء اليوم، ونظم ثوار إب أربع مسيرات في مناطق مختلفة لاستقبالها.

 وكانت المسيرة التي تحركت تمام الساعة الـ 7,30 صباح اليوم الثلاثاء من ساحة الحرية بتعز في طريقها إلى ساحة التغيير في العاصمة صنعاء بعد ان تحط رحالها في أكثر من محافظة يمنية، وصلت ظهر اليوم مدينة القاعدة وحظيت باستقبال جماهيري حاشد وترحاب حار وكرم الضيافة وتناول المشاركون في المسيرة وجبة الغداء بمدينة القاعدة .
 
رجل مسن مشارك في مسيرة الحياة
 
وارتص عدد من ابناء فرى اب للترحيب بها وانضم اليها المئات من شباب الثورة.
وأثناء مرور المسيرة بمنطقة نقيل السياني بالقرب من النجد الأحمر توفي الطفل" أنس مالك محمد ثابت " وهو في طريقه للترحيب بالمسيرة بعد ان دهسته سيارة بالطريق.
وكانت مسيرة "الحياة" قد استقبلت بمسيره حاشدة أخرى في منطقة النجد الأحمر وشبان من أبناء السياني ومنطقة المكتب التابعة لمديرية جبلة . وانطلقت مسيرة أخرى من مدينة إب ومديرية جبلة لاستقبال ثوار تعز في منطقة سائلة جبلة وانضمت للمسيرة الراجلة واحتشد الآلاف من أبناء إب في مفرق المواصلات في مسيرة استقبال لثوار تعز وأطلقت الألعاب النارية في الهواء وتعانقت المسيرتان على أضواء الشموع وهتفوا ""تعز وإب يد واحدة"" ورددت المسيرة " ما تعبناش ما تعبناش.. الحرية ما تأتي ببلاش". ,و" يا تعز يا حرة .. انت مفتاح الثورة ".
 
 
كما شاركت نساء إب بقيادة حفصة يحي منصور رئيسة ائتلاف رائدات التغير بمحافظة إب في استقبال المشاركات في المسيرة ، وفي ساحة خليج الحرية بمدينة اب استقبل الآلاف من شباب الثورة المسيرة الراجلة وسط هتافات الترحيب ووجبات عشاء. قبل احياء حفل كرنفالي هذه الليلة .
وأفادت قيادة اللجنة التنظيمية بساحة الثورة في إب استعداد الآلاف من شباب إب للمشاركة في المسيرة الراجلة المتجهة نحو العاصمة .
 
 
ويقول القائمون على المسيرة انها تهدف إلى إيصال رسالة شباب الثورة إلى كل وسائل الإعلام والمنظمات والهيئات الدولية والمحلية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية، برفضهم للحصانة التي تضمنتها المبادرة الخليجية، والتي تعفي نظام صالح «الذي انتهك كل مبادئ الإنسانية وكل مقومات الحياة» من الملاحقة القضائية والقانونية.
 
سيارات في استقبال المسيرة

19 ديسمبر 2011

متظاهر في الأرجتنين يرفع لافتة مكتوب فيها - صمدت في تعز .


متظاهر في الأرجتنين يرفع لافتة مكتوب فيها باللغة العربية :
إسمي الحرية
ولدت في سيدي بوزيد
ترعرعت في التحرير
- صمدت في تعز -
حاربت في مصراته
قاومت في درعا
صبرت في اللؤلؤة
تحديث في طنجة
خيمت في مدريد
سافرت إلي نيويورك
وها أنا الأن في بيونس أيرس

17 ديسمبر 2011

شباب الثورة بصنعاء في جمعة المحاكمة مطلبنا (صور)

تصوير / محمد العماد 






صور للضباط الموالين للثورة في اللواء17 مشاة الذين تم اغتيالهم في مدينة تعز

عن مأرب برس
 
صور للضباط الموالين للثورة في اللواء 17 مشاة بتعز، الذين تعرضوا لعملية اغتيال ظهر يوم السبت 17 12 2011 م في وسط شارع جمال بمحافظة تعز.
حيث تعرض الضباط الثلاثة لهجوم من قبل مسلحين مجهولين عند خروجهم من مقوات ديلوكس كانوا يستقلون سيارة سنتافي 
والضباط هم: 

1- مقدم قائد عبد الرحمن سرحان الوافي - جبل حبشي
2- عبد الله محمد علي مقبل- التعزية
3- علي بن علي مقبل- التعزية





حصاد سنة أولى ربيع عربي.. في ذكرى إشعال بوعزيزي روح الثورة العربية في جسده


عن مأرب برس  
في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر من العام الماضي 2010، 
أشعل محمد بوعزيزي روح الثورة العربية في جسده، إيذانا بحلول ما بات يعرف بالربيع العربي.
كان بوعزيزي يبحث عن ثورة، لكنه كان يدرك بأن للثورة روحا لا بد أن تسري في الشعوب، فقرر أن ينفخ في واقع الظلم والبؤس العربي من روحه، التي سرت عابرة للأقطار العربية، لا توقف تقدمها الجيوش، ولا تصمد أمامها العروش.
ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي، قام الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، بإضرام النار في نفسه أمام مقر إدارة ولاية سيدي بوزيد التونسية، احتجاجا على مصادرة السلطات في المدينة لعربته التي يبيع عليها الخضار والفواكه، وهي مصدر رزقه الوحيد، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى تقدم بها بحق شرطية تدعى، فادية حمدي، قامت بصفعه أمام الملأ، وقالت له بالفرنسية عبارة: Dégage ، أي ارحل، وأصبحت هذه العبارة شعار الثورات العربية.
اشتعلت الثورة التونسية ومن بعدها ثورات عربية متلاحقة، أما بوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوما من هذا اليوم، لكن روحه ظلت تذكي شعلة الثورة في الأقطار العربية.
حصاد سنة أولى ربيع عربي
سرعان ما تحولت روحه إلى براكين غضب تجتاح العالم العربي، وراحت العروش العربية تتهاوى أمامها واحدا بعد آخر، وكأنها عروش من ورق.
الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، حاول أن يقترب من فوهة البركان، لاحتواء نيرانه المتدفقة، عبر زيارته لبو عزيزي في المستشفى قبل وفاته، فاكتشف بأن طوفان الثورة أقوى من أن يصمد أمامه، وكان بن علي الأذكى بين نظرائه من الزعماء المخلوعين، فقد فضل الهروب قبل أن يحترق بلهيب الثورة.
والرئيس المصري، حسني مبارك، تجدي جميع محاولاته لحماية عرشه من نار الثورة، فحاول أن يأوي إلى جبل يعصمه من حمم الثورة، فأدركته نيرانها، وأصبح من المسجونين، فيما قرر الرئيس الليبي، معمر القذافي أن يواجه الطوفان، مأخوذا بنشوة جنون العظمة، فكان من الهالكين.
أما الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، فقرر أن يركب موجة طوفان الثورة، غير مدرك بأن الموجة هذه المرة أكبر من قدراته على المراوغة، فنالته شرارة من لهب، كادت أن تودي به، فاستسلم أخيرا لخيار البقاء مقابل الرحيل، ولا زال يبحث عن حصانة تحميه من النار.
والرئيس السوري، بشار الأسد، رغم إدراكه بألا جدوى من المواجهة، لا زال يواجه الطوفان بيد، وبالأخرى يتحسس باحثا عن زورق للنجاة.
سطور من حياة بوعزيزي
اسمه في شهادة ميلاده هو طارق الطيب محمد البوعزيزي، من مواليد 29 مارس 1984، توفي في 4 يناير 2011، ينتمي إلى عائلة فقيرة تتكون من تسعة أفراد، أحدهم معاق، وكان والده عاملا في ليبيا، وتوفي عندما بلغ محمد من العمر ثلاث سنوات.
تلقى محمد تعليمه في مدرسة مكونة من غرفة واحدة في قرية سيدي صالح، التونسية، واضطر لأن يعمل منذ العاشرة من عمره لأن عمه الذي تزوج بأمه بعد وفاة والده كان مريضاً ولا يستطيع العمل، حاول التقدم للجيش ولكنه لم يوفق وتقدّم لعدة وظائف أخرى دون أن يوفق بها أيضاً، وكان يعيل أسرته من خلال عربية الخضار والفواكه في شارع سيدي بوزيد.
قامت عناصر من الشرطة فجر الجمعة 17 ديسمبر 2010 بمصادرة عربة الفاكهة التي كان يجرها محمد البوعزيزي في الأزقة محاولا شق طريقه إلى سوق الفاكهة وحاولوا مصادرة بضاعته، عمه رأى الحادث فهرع لنجدة ابن أخيه وحاول إقناع عناصر الشرطة بأن يدعوا الرجل يكمل طريقه إلى السوق طلبا للرزق، ثم ذهب العم إلى مأمور الشرطة وطلب مساعدته، واستجاب المأمور وطلب من الشرطية فادية حمدي التي استوقفت البوعزيزي برفقة شرطيين آخرين أن تدعه وشأنه، لكنه الشرطية استشاطت غضبا لاتصال عم البوعزيزي بالمأمور.
ذهبت الشرطية فادية حمدي إلى السوق مرة أخرى في وقت لاحق، وبدأت مصادرة بضاعة البوعزيزي ووضعت أول سلة فاكهة في سيارتها وعندما شرعت في حمل السلة الثانية اعترضها البوعزيزي، فدفعته وضربته بهراوتها، ثم حاولت الشرطية أن تأخذ ميزان البوعزيزي، وحاول مرة أخرى منعها، عندها دفعته هي ورفيقاها فأوقعوه أرضًا وأخذوا الميزان، بعد ذلك قامت الشرطية بتوجيه صفعة للبوعزيزي على وجهه أمام حوالي 50 شاهدا، عندها انفجر يبكي وصاح بالشرطية قائلا: "لماذا تفعلين هذا بي؟ أنا إنسان بسيط، لا أريد سوى أن أعمل".
بعد الحادث بوعزيزي أن يلتقي بأحد المسئولين لكن دون جدوى، ثم عاد إلى السوق وأخبر زملاءه الباعة بأنه سوف يشعل النار في نفسه ولكنهم لم يأخذوا كلامه على محمل الجد، فوقف البوعزيزي أمام مبنى البلدية وسكب على نفسه مخفف الأصباغ (ثنر) وأضرم النار في جسده، فأسرع الناس وأحضروا طفايات الحريق ولكنها كانت فارغة، فاتصلوا بالشرطة، لكن لم يأت أحد، ولم تصل سيارة الإسعاف إلا بعد ساعة ونصف من إشعال النار في نفسه.
أدى حادث محمد البوعزيزي إلى احتجاجات شعبية من قبل أهالي سيدي بوزيد في اليوم التالي، يوم السبت 18 ديسمبر، حيث قامت مواجهات بين مئات من الشبان في المنطقة وبين قوات الأمن، وسرعان ما تطورت الأحداث إلى اشتباكات عنيفة وانتفاضة شعبية شملت معظم مناطق تونس احتجاجاً على ما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم، وأجبرت الانتفاضة زين العابدين على التنحي والهرب، من البلاد خلسة إلى السعودية، في 14 يناير 2011.

14 ديسمبر 2011

وزير الإعلام يوجه بإعادة 30 مذيعا ومحررا ومخرجا إلى قناة اليمن


 عن مأرب برس
أصدر رئيس قطاع التلفزيون وقناتي اليمن الفضائية والأولى، حسين عمر باسليم، قرارا بإعادة 30 مذيعا ومحررا ومخرجا في قناة اليمن، كان قد صدر قرار سابق يقضي بمنع دخولهم إلى القناة في شهر مارس الماضي، على خلفية موافقهم المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وقضى القرار، الذي حصل «مأرب برس» على نسخة منه، بإعادة الممنوعين من دخول قناة اليمن، إلى أعمالهم، وصرف جميع مرتباتهم، ومستحقاتهم، بناء على توجيهات وزير الإعلام الجديد، علي العمراني.
وفيما يلي نص القرار..
قرار إداري رقم (55) لسنة 2011
بناء على توجيهات الأخ الأستاذ/ علي العمراني وزير الإعلام
ولما تقتضيه مصلحة العمل
قرر..
مادة (1) يعاد الأخوة المذكورون أدناه الذين تم منعهم من دخول المحطة إلى أعمالهم في القطاع، وهم:
1-  توفيق الشرعبي (إداري)
2-  خالد عليان (مذيع)
3-  علي الذهب (مذيع)
4-  خليل القاهري (مذيع)
5-  جميل عز الدين (مذيع)
6-  ليلى ربيع (مذيعة)
7-  عبد الله الريمي (مذيع)
8-  أمل العامري (مذيعة)
9-  ياسر المعلمي (مذيع)
10- عبد الرحمن العابد (مذيع)
11- عبد السميع محمد (محرر)
12- علي الشهاري (محرر)
13- صابر الجابري (محرر)
14- المرحوم/ أوسان قعطبي (محرر)
15- حسين صلح (محرر)
16- رضوان الصلوي (محرر)
17- رفيق مدى (محرر)
18- طاهر شمسان (محرر)
19- وضاح مرشد (مذيع)
20- نبيل البعداني (محرر)
21- خليل العمري (معد)
22- أنيس الجهلاني (معد)
23- علي مثنى رازح (إداري)
24- أحمد وهاس (إداري)
25- علي الحمزي (مخرج)
26- حسين الوادعي (مخرج)
27- أبها نور الدين (مذيعة)
28- المرحوم/ توفيق سلام (محرر)
29- مختار الشرفي (مذيع)
30- عبد الكريم مثنى (محرر)
مادة (2): تعاد مرتباتهم التي تم تنزيلها ويتم صرفها من المؤسسة للصرف من القطاع
مادة (3): تصرف كافة المستحقات الخاصة بهم وخاصة الذين انتقلوا إلى رحمة الله، ويتم تنزيلها اعتبارا من شهر مارس
مادة (4): يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المختصة ومن شمله القرار تنفيذه
حسين عمر باسليم
رئيس قطاع التلفزيون
قناة اليمن الفضائية والأولى

استعدادات لتحويل مقر الفرقة الاولى مدرع الى حديقة باسم الشهيد أنس السعيدي .


صور تعبيرية
عن مأرب برس 
نقلت صحيفة خليجية من مصادر مطلعة أن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه بين الرئيس علي عبدالله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر عبر وساطة قادها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فيرستاين، تقضي بسحب قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح وقوات اللواء الأول مدرع الموالية للثوار إلى مسافة 200 كيلومتر خارج العاصمة .
وأكدت صحيفة "الخليج" نقلاً عن المصادر ” أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة والسفير الأمريكي قدما مقترحاً للرئيس صالح واللواء الأحمر بإخراج القوات العسكرية الموالية لهما من العاصمة لتمكين اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة من ممارسة مهامها بمرونة بما يسهم في التسريع بعملية تطبيع الأوضاع الأمنية في العاصمة، حيث أبدى اللواء الأحمر موافقته في حال وافق الرئيس صالح على سحب القوات العسكرية من الجانبين إلى بعد 200 كيلومتر خارج حدود العاصمة .
وقالت المصادر إن اللواء الأحمر تعهد بإخلاء وتسليم المنطقة التي يحتلها موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع، إلى حكومة الوفاق الوطني لتحويلها إلى حديقة تسمى “حديقة الشهيد أنس” (الطفل أنس السعيدي) الذي قتل على يد قناصة قرب المستشفى الجمهوري سبتمبر الماضي .

الأصنج يقترح نقل السلطة من حكومة باسندوة إلى شباب الساحات والحراك الجنوبي


عبد الله الاصنج
عن مأرب برس 
اقترح وزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالله الأصنج، أن يجري نقل السلطة من حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها زعيم المعارضة محمد سالم باسندوة، إلى سلطة انتقالية يختارها بالتساوي شباب التغيير في الساحات الواقعة في المحافظات الشمالية من البلاد والحراك الجنوبي، على أن تكون مناصفة بين الجانبين بواقع عشرة لكل طرف، وأن تتولى السلطة الانتقالية مهام إجراء استفتاء بعد وضع دستور جديد وترتيبات لإجراء انتخابات عامة لتقرير معالم الروابط بين الشمال والجنوب .
وأكد الأصنج، الذي عمل في عهد رؤساء عدة في شمال اليمن قبل الوحدة عام ،1990 من بينهم الرئيس علي عبدالله صالح، أن “الاتجاه السائد جنوباً هو فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب المستقلة، أما في الشمال فالحل الدائم الذي ترغب فيه وتتمناه الجماهير في صنعاء، إب، تعز، صعدة والمحافظات الأخرى يتلخص في دولة مدنية ديمقراطية كبديل للعسكر والقبيلة تمثل مكونات المجتمع” .
وطالب الأصنج، المقيم في المملكة العربية السعودية منذ سنوات طويلة، القيادات السياسية التي قال إنها استنفدت حاجة الموقف الراهن لها، ب”عدم التكسب من وراء تنظيم كرنفالات سياسية في الخارج”، مؤكداً أنه “لا مكان اليوم في الملعب السياسي في شمال اليمن لغير شباب الساحات في صنعاء، تعز، إب والحديدة، وفي الجنوب يتولى الحراك السلمي مهمة قيادة المرحلة الجديدة والشروع في إعادة تنظيم وتوحيد فصائله” .
وانتقد القيادي السياسي المخضرم المبادرة الخليجية لنقل السلطة من الرئيس صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي، لأنها برأيه “لم تكن كاملة العناصر الضرورية لمعالجة واقع سياسي قابل للانفجار في اليمن”، كما أشار إلى أن دور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر “جاء ولأسباب مفهومة تكميلياً وتجميلياً لمبادرة خليجية أقل اقتداراً ورغبة لحسم مشكلة علي عبدالله صالح ومن معه من أهله والمنتفعين به وعموم المتضررين من نظامه القمعي الفاسد” .
وقال إنه “للتغلب على عواقب كارثية أرى أن يمتنع ويتوقف علي عبدالله صالح فوراً عن الخوض في أمر من أمور اليمن، وأن يتولى خبراء عسكريون يمنيون فقط تنفيذ مهمة إعادة هيكلة الجيش والأمن، وأن تقوم لجان قضائية بالبدء في التحقيق مع الرئيس المخلوع وأركان نظامه ومحاسبة ومحاكمة الأعداء الحقيقيين للشعب ومعاقبتهم” .
واتهم الأصنج نظام صالح بعدم جديته في معالجة الأوضاع السيئة في البلاد، وقال: “لن أكرر الإشارة إلى عدم جدية وصدق كل محاولات النظام وأركانه ومجلس النواب من وضع نهاية للفساد بسبب احتكار العسكر والقبيلة للسلطة المطلقة في البلاد خارج الدستور وتورط صغارهم وكبارهم في صفقات فساد شملت النفط والغاز والاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسيل الأموال” .

مصادر دبلوماسية غربية تكشف عن مغادرة أحمد علي إلى فرنسا، وعمار إلى واشنطن

عن مأرب برس 
كشفت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، بأن نجل الرئيس علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، غادر صنعاء، قبل عدة أيام في زيارة له إلى أوروبا، دون أن تكشف أي تفاصيل عن أهداف الزيارة.
وقالت المصادر بأن نجل صالح، غادر صنعاء، قبل أربعة أيام، إلى دولة أروبية، انتقل منها فيما بعد إلى فرنسا، في الوقت الذي غادر فيه نجل شقيق الرئيس صالح، وكيل جهاز الأمن القومي، العميد عمار محمد عبد الله صالح، إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
وأوضحت المصادر بأن عمار غادر صنعاء بعد يوم واحد من مغادرة نجل صالح أوروبا، في مهمة عمل لم يلعن عنها، ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل حول سبب وتوقيت وتزامن الزيارتين.
وكانت خدمة «إم بي سي» موبايل الإخبارية نشرت اليوم الأربعاء، خبرا حول مغادرة كل من أحمد علي عبد الله صالح، إلى باريس، ومغادرة عمار محمد عبد الله صالح، إلى واشنطن، دون أن تورد أي تفاصيل.
ولم يرد حتى الآن أي رد رسمي يؤكد خبر الزيارتين أو ينفيه، في الوقت الذي تدور فيه تساؤلات حول أسباب الزيارتين وتزامنهما، وفيما إذا كان هناك أي ضغط إقليمي ودولي لتغييبهما ولو مؤقتا عن المشهد اليمني، خلال المرحلة الراهنة.

كرمان تطالب بتجميد ارصدة صالح في البنوك السويدية



عن مأرب برس  
التقت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام للعام 2011 بكل من رئيس الوزراء السويدي، فريدريك راينفيلدت، ووزير خارجيته، كارل بيلت، ورئيس البرلمان السويدي، بير ويستبيرج، في إطار مهمتها كمنسقة لشباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، لبحث الترتيبات اللازمة لتجميد أرصدة الرئيس علي عبد الله صالح، وعائلته وعدد من مسئولي الأجهزة الأمنية والعسكرية في البنوك السويدية.
وأكدت كرمان خلال اللقاء بأن نظام صالح ارتكب جرائم فساد كبيرة، خلال ثلاثة عقود من حكمه في اليمن، وقالت بأن حجم المبالغ التي استولى عليها جراء استغلاله للسلطة، وصلت إلى أكثر من 50 مليار دولار حسب تقارير المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد.
وأشارت كرمان إلى أن الحجز على أرصدة صالح، سيمثل انتصارا لقيم الشفافية والنزاهة، التي طالما دافعت عنها مملكة السويد، والتزمت بها، بالإضافة إلى التزامها بقيم حقوق الإنسان.
وفي كلمتها أمام البرلماني السويدي دعت كرمان البرلمان السويدي إلى التصويت على قرار يلزم الحكومة السويدية، بتجميد أرصدة صالح وعائلته، ومسئولي أجهزته الأمنية والعسكرية.
وأشارت كرمان إلى أن الثورة اليمنية تعتبر من أعظم ثورات الربيع العربي، وقالت بأن هذه الثورة قامت ضد الفساد، والمطالبة بدولة النظام والقانون.
(سعداء بزيارتكم)