09 أغسطس 2011

المعارضة اليمنية : تشكيل جمعية وطنية للإعلان عن المجلس الوطني في 17 أغسطس


التغيير نت
قالت المعارضة اليمنية المتمثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك إنها تحضر للإعلان عن مجلسها الوطني المرتقب في 17 من أغسطس الجاري بعد تشكيل لـ" الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية " التي ستكون النواة الأولى للمجلس الوطني الذي سيمثل كافة القوى في الساحة و سيتمخض عنه المجلس الرئاسي الانتقالي الذي سيوكل إليه إدارة شؤون البلاد بعد الإعلان عن إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بعد 33 عاما من الحكم .
و كانت أعلنت اللجنة التحضيرية لإتلاف شباب الثورة في 7 يوليو الماضي عن مجلس انتقالي تكون من 17 شخصية من مختلف القوى السياسية و عن قائد أعلى للقوات المسلحة و رئيسا للقضاء الأعلى لإدارة شؤون البلاد مؤقتا لفترة مابعد الرئيس صالح و حتى إجراء انتخابات و تشكيل حكومة ، لكنه لم يحظى بموافقة المعارضة ، التي قالت إنه شكل بدون التوافق من جميع مكونات شباب الثورة في الساحات .
وقال بيان صادر عن أحزاب المشترك " إن قوى التكتل عقدت اجتماعا استثنائيا كرس لمناقشة ومراجعة خطوات ومتطلبات الإعداد النهائي لانعقاد الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية السلمية والنتائج التي توصلت إليها لجان التواصل مع مختلف قوى ومكونات الثورة وأنصارها " .
وأقرت أحزاب المشترك ، وفقا للبيان " يوم 17 رمضان الموافق 17 أغسطس موعداً لانعقاد الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية التي ستشكل الحاضن الوطني للثورة الشعبية, وستختار من بينها مجلساً وطنياً يتولى قيادة قوى الثورة واستكمال عملية التغيير الثوري والسياسي وتلبية تطلعات اليمنيين وفي مقدمتها شباب وشابات الثورة نحو الدولة المدنية الحديثة " .

روسيا تعلن عن رفضها استقبال صالح للعلاج في مشافيها



عن مأرب برس 
كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية، وقال موقع إيلاف الإلكتروني الذي يبث من لندن، بأن من أبرز بنود هذه المبادرة الجديدة، الدعوة لانتخابات مبكرة دون ترشح الرئيس علي عبد الله صالح نفسه فيها أو أحد أبنائه.


كما نقل إيلاف عن مصادر موثوقة بأن روسيا رفضت استقبال صالح لاستكمال علاجه في موسكو، وقالت المصادر بأن الحكومة الروسية أبلغت صالح اعتذارها عن استقباله بغرض استكمال علاجه في موسكو.
وأوضحت المصادر أن الكرملين أبلغ الرئيس صالح عبر القنوات الدبلوماسية أن الإمكانيات الطبية السعودية تضاهي مثيلاتها الروسية وبالتالي فإن الخيار الأمثل هو استكمال علاجه في الرياض تحت إشراف طاقم طبي سعودي.
وكانت الحكومة الألمانية قد اعتذرت عن استقبال صالح كرئيس لليمن لاستكمال علاجه ولكنها أبدت موافقتها على استقباله بصفته مواطنا يمنيا، وهو الأمر الذي رفضه صالح.
وعلى صعيد الجهود الخليجية لإنهاء الأزمة اليمنية، قالت مصادر سياسية بأن هناك جهودا تجري حاليا في الرياض لإعلان مبادرة جديدة قبل الـ15 من رمضان الجاري، وأكد مصادر دبلوماسية غربية في الرياض بأن من ابرز هذه المبادرة الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة دون ترشيح صالح نفسه مجدداً أو أحد أبنائه..وهو البند الذي تضمنته المبادرة الخليجية أيضا ".

الخارجية الأميركية: يمكن أن يمضي اليمن قدما بدون صالح والوقت يضيع عليه من حيث اغتنام الفرصة بالموافقة على المبادرة الخليجية


عن مأرب برس
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم عقب لقاء مسؤولين أميركيين بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح في المملكة العربية السعودية ان اليمن "يمكن أن يمضي قدما بدونه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر في واشنطن اضاف فيه ان "موقفنا سواء سيبقى (صالح) في المملكة العربية السعودية أم لا هو أن الوقت يضيع من حيث اغتنام الفرصة بالموافقة على اتفاق مجلس التعاون الخليجي والمضي قدما في عملية الانتقال للسلطة وما نعمل عليه الان من خلال سفارتنا وسفيرنا هو محاولة تحريك العملية الى الأمام بدلا من الانتظار".
وفيما يتعلق بالمحادثات الأخيرة بين صالح الذي يقضي حاليا فترة نقاهة بعد علاجه من اثار محاولة اغتيال في يونيو الماضي ومسؤولين اميركيين قال تونر "لقد دعونا الى انتقال سلمي ومنظم للسلطة على الفور.. ونعتقد أن ذلك سيصب في مصلحة الشعب اليمني ".
واكد في هذا السياق ان "ذلك لا يمكن أن ينتظر حتى يتم اتخاذ قرار بشأن مستقبل الرئيس صالح حيث يوجد نائب للرئيس وهو ما يتطلب سرعة التحرك نحو هذا الانتقال على الفور".
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين حول تفاصيل المحادثات التي جرت مع الرئيس (صالح) رفض تونر الخوض في تلك التفاصيل مكتفيا بالقول "في النهاية على الرئيس صالح ان يتخذ قرارا ويعلنه سواء عبر الحكومة اليمنية أو من تلقاء نفسه".
(سعداء بزيارتكم)