05 أغسطس 2011

صنعاء : تجدد المواجهات بين مناصري الشيخ صادق الأحمر والقوات اليمنية في الحصبة


التغيير نت 
تجددت الاشتباكات في حي الحصبة شمال غرب العاصمة صنعاء بين مناصري الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن وقوات الأمن والجيش اليمني عصر اليوم بعد توقف دام لأكثر من شهرين .
وشهدت منطقة الحصبة , امس , تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري والنجدة و انتشار لمسلحين من أنصار الحزب الحاكم ، كما لوحظ انتشار آليات عسكرية ومصفحات في شوارع المنطقة ، وهو ما اعتبر تطورا خطيرا لإشعال فتيل الحرب من جديد .
وقبل قليل سُمع دوي انفجارات شديدة في حي الحصبة ولم تتوفر معلومات حول تفجر الوضع نهائيا وعودة الحرب القائمة بين الطرفين ام ان ذلك هي مناوشات فقط .
وقال سكان لـ " التغيير " إن بعض المداخل المؤدية إلى حي الحصبة أغلقت من قبل مسلحين يعتقد أنهم من أنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق عبد الله الأحمر بسبب التعزيزات العسكرية الكبيرة التي حشدتها القوات الحكومية إلى الحصبة بمختلف الآليات العسكرية .
وكانت مواجهات وقعت في مايو الماضي بين القوات الموالية لصالح ومليشيات الأحمر في حي الحصبة أسفرت عن مصرع 300 شخص من الجانبين وجرح واعتقال الآلاف.
و مطلع الأسبوع تعهد الشيخ صادق الأحمر بأن لا يحكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح البلاد عقب تماثله للشفاء اثر تلقيه العلاج و78 من قيادات الدولة من العاصمة السعودية الرياض.
وقال الأحمر في حفل إشهار تكتل تحالف قبائل اليمن في ساحة التغيير بصنعاء السبت الماضي "على صالح لن يحكم بعد اليوم اليمن مادمت على قيد الحياة".
وينظر في اليمن للصراع القائم بين القبيلة والجيش على انه "حرب استنزاف" للقوات الموالية للنظام وانه نتاج للصراع السياسي القائم.

تعز: استياء واسع من تصريحات وسائل الإعلام الرسمية عن تنظيم القاعدة

 عن مأرب برس
شهدت مدينة تعز الليلة وبعد صلاة التراويح مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف نددوا فهيا بتصريحات المصدر الأمني ووسائل الإعلام الرسمية حول وجود تنظيم القاعدة بتعز وحملوا ما سموها بقايا النظام مسئولية ما سيترتب على مثل تلك التصريحات.
وهتف المتظاهرون بسرعة الحسم الثوري والوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي الذي طالبوه بالبدء في ممارسة مهامه الوطنية كما هتفوا «الشعب يريد الجيش يحمي الثورة», مطالبين الجيش سرعة الوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي وحماية الثورة.
ونددوا بالجرائم التي ترتكب في حق أبناء أرحب وهتفوا متضامنين معهم ومنددين بعملية العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطة في حق الشعب وطالبوا العالم سرعة الوقوف إلى جانب ثورة الشعب اليمني.
وتشهد مدينة تعز هدوءا نسبيا مستمرا منذ أيام بحيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في ظل التزام الطرفين بالتهدئة.
ونفت مصادر مقربة من الشيخ حمود سعيد المخلافي الاتهامات الني وجهها لهم مصدر أمني بتعز، والتي تقول إن عناصر منهم قاموا بعد صلاة تراويح ليلة أمس، بمهاجمة مبنى المركز الصحي ومكتب البريد بحي زيد الموشكي.
المصادر المقرب من الشيخ المخلافي قالت لـ«مأرب برس»: «لم تسمع بالحادث من أساسه رغم أن موقع الحادثة المزعومة على بعد أمتار منا».
وأكدت أن النقطة الأمنية التي تتواجد في جولة زيد الموشكي، تقوم بعملها، ولم يتم التعرض لها منذ أن عادت لممارسة عملها.
واعتبرت المصادر أن مثل هذه التصريحات «خطيرة جدا, وتعتبر مقدمة من بقايا النظام لتنفيذ مخطط تسعى القيادات الأمنية بتعز من خلاله قصف حي الروضة أو القيام بتصفية الشخصيات الفاعلة بالمحافظة وخاصة التي تكفلت بحماية الثورة بحجة مكافحة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي لا وجود له في اليمن ناهيك عن وجوده في تعز المدينة التي ترفض الإرهاب وتجنح دائما للسلام».
وحذرت تلك المصادر السلطات الأمنية والعسكرية بالمحافظة من مغبة الإقدام في اتخاذ أي عمل أرعن قد تقدم عليه من وراء ترويجها للحادث المزعوم.
على صعيد مختلف, ذكرت مصادر محلية أن قسم الولادة بمستشفى الجمهوري التعليمي العام بتعز رفض استقبال أعداد كبيرة من حالات الولادة تحت مبرر عدم وجود ضمادات معقمة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اليوم.
يذكر أن المستشفى الجمهوري بتعز هو المستشفى الوحيد من بين المستشفيات الحكومية الذي يوجد فيه قسم للولادة والذي عادة ما تتوجه إليه الكثير من أسر أصحاب الدخل المحدود نظرا لارتفاع تكاليف الولادة بالمستشفيات الخاصة.
 




















(سعداء بزيارتكم)