نقلا عن الأهالي نت
قبل أكثر من عام وصل الفتى صالح علي إلى العاصمة صنعاء ممتلئاً بالإرادة التي كانت تغط في سبات التأجيل.
شاب في التاسعة عشرة من عمره، من وصاب السافل، بل ومن منطقة تحكمها قبضة
شيخ «يمنع رب البيت أن يبني دوراً ثانياً فوق منزله لأنه باع أرضية المنزل
فقط ولم يبع الجو كي يشيدوا دوراً ثانياً» حسب عزيمة الشيخ وهمته!!
في منطقة وصاب كان صالح علي يدرس مع أترابه، لكن «الشغب النبيل» كان
يستهويه ضد أفعال المدير المنتمي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام.
يقول صالح: «المدير يحب الرئيس المخلوع علي صالح وفي 2006م كنت أمزق صور
المرشح الرئاسي، طالني قرار الفصل، ووصل الأمر إلى السجن، من وقتها تعقدتُ
من الدراسة.
من مهام أية ثورة فتح آفاق جديدة أمام الطبقة المسحوقة
لرسم ملامح التغيير نحو الأفضل للمجتمع؛ أو هكذا يريد أن يقنعنا الشاب صالح
علي الذي قال لنا والابتسامة تملأ مُحياه: الثورة أعادتني من جديد، أنا
الآن رجعت للمدرسة الابتدائية بعد انقطاع ست سنوات وأشعر بالراحة التامة،
رغم أن زملائي في المدرسة أصغر مني بكثير.
يخوض صالح (19 عاماً)
امتحانات الشهادة الابتدائية «الصف السادس الابتدائي»، وتكتظ ملامح وجه
بالأسارير جراء عودته للدراسة وما يحظى به من تشجيع، وهنا يقول: «لقد كرمني
مدير المدرسة وحصلت على شهادة تقدير، ويكفي أن أساتذتي هنئوني ويشيدون بي
داخل الفصل».
في كل صباح يستيقظ صالح مبكراً من خيمته في ساحة التغيير
للذهاب إلى مدرسة 30 نوفمبر في شارع مأرب التي تبعد عن ساحة التغيير بأكثر
من عشرة كيلو متر: «هي الثورة التي غيرتني وجعلتني أعود إلى الصف السادس»
كما يقول صالح، ويا لها من مفارقة: نتيجة الفعل الثوري يعود صالح الشاب إلى
كرسي الدراسة في الصف السادس، ونتيجةً للفعل ذاته يُخلع صالح من كرسي
الحكم.
*الصورة هي للطالب صالح علي
قبل أكثر من عام وصل الفتى صالح علي إلى العاصمة صنعاء ممتلئاً بالإرادة التي كانت تغط في سبات التأجيل.
شاب في التاسعة عشرة من عمره، من وصاب السافل، بل ومن منطقة تحكمها قبضة شيخ «يمنع رب البيت أن يبني دوراً ثانياً فوق منزله لأنه باع أرضية المنزل فقط ولم يبع الجو كي يشيدوا دوراً ثانياً» حسب عزيمة الشيخ وهمته!!
في منطقة وصاب كان صالح علي يدرس مع أترابه، لكن «الشغب النبيل» كان يستهويه ضد أفعال المدير المنتمي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام.
يقول صالح: «المدير يحب الرئيس المخلوع علي صالح وفي 2006م كنت أمزق صور المرشح الرئاسي، طالني قرار الفصل، ووصل الأمر إلى السجن، من وقتها تعقدتُ من الدراسة.
من مهام أية ثورة فتح آفاق جديدة أمام الطبقة المسحوقة لرسم ملامح التغيير نحو الأفضل للمجتمع؛ أو هكذا يريد أن يقنعنا الشاب صالح علي الذي قال لنا والابتسامة تملأ مُحياه: الثورة أعادتني من جديد، أنا الآن رجعت للمدرسة الابتدائية بعد انقطاع ست سنوات وأشعر بالراحة التامة، رغم أن زملائي في المدرسة أصغر مني بكثير.
يخوض صالح (19 عاماً) امتحانات الشهادة الابتدائية «الصف السادس الابتدائي»، وتكتظ ملامح وجه بالأسارير جراء عودته للدراسة وما يحظى به من تشجيع، وهنا يقول: «لقد كرمني مدير المدرسة وحصلت على شهادة تقدير، ويكفي أن أساتذتي هنئوني ويشيدون بي داخل الفصل».
في كل صباح يستيقظ صالح مبكراً من خيمته في ساحة التغيير للذهاب إلى مدرسة 30 نوفمبر في شارع مأرب التي تبعد عن ساحة التغيير بأكثر من عشرة كيلو متر: «هي الثورة التي غيرتني وجعلتني أعود إلى الصف السادس» كما يقول صالح، ويا لها من مفارقة: نتيجة الفعل الثوري يعود صالح الشاب إلى كرسي الدراسة في الصف السادس، ونتيجةً للفعل ذاته يُخلع صالح من كرسي الحكم.
*الصورة هي للطالب صالح علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق