09 أغسطس 2011

على ناصر : ساحات التغيير في عموم اليمن استلهمت نضالها من الحراك الجنوبي



علي ناصر محمد
علي ناصر محمد
عن مأرب برس 
قال الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد إن «ما يحدث اليوم في أبين هو من صنع هذا النظام، ونحن ندينه بقوة», مشيرًا إلى أن أبين وغيرها من المحافظات لا يمكن أن تكون مكانًا للإرهاب «بعد سقوط النظام».


وأبان أن «هناك محاولات من قبل النظام والعناصر المتطرفة لترويع السكان في عدن كما فعلوا في زنجبار»، مضيفًا «عليهم أن يعرفوا أن عدن خط أحمر وهي عصية على الطغاة والغزاة عبر التاريخ».
ناصر الذي تولى رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ما بين 1980 – 1986, كان يتحدث في كلمة وجهها, الاثنين, إلى ساحة الشهداء بمديرية المنصورة, عدن, وأكد فيها «أن المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وكل أشكال النضال هي استلهام للدور التاريخي الوطني لمدينة عدن الباسلة».
وقال إن مدينة عدن «كانت دائماً مهداً للنضال في الشمال والجنوب، وقلعة للصمود والثورة، ونبراساً للعلم ولحركة التنوير، ومهداً لنشوء النقابات والأحزاب والجمعيات الأهلية، والمجتمع المدني، ورائدة للمدنية والحداثة ليس على مستوى اليمن فحسب بل للمنطقة بأسرها، كما كانت المجسدة للوحدة الوطنية الحقيقية, ولا تزال, وستظل كذلك إلى الأبد».
وشهدت ساحة الشهداء في مدينة المنصورة سقوط أول شهيد في الثورة السلمية اليمنية في الـ16 من فبراير.
ويتزعم ناصر قيادة مكونات الحراك الجنوبي الداعي إلى إقامة وحدة فيدرالية من إقليمين, بين الجنوب والشمال في اليمن, وأعلن دعمه وتأييده للثورة السلمية التي اندلعت في فبراير الماضي لإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وأضاف «ثورة شباب التغيير والشعب السلمية هي امتدادٌ للحراك السلمي الشعبي الجنوبي، ومكملة له، وكان الحراك السلمي الشعبي الجنوبي السباق في النضال السلمي، وما يجري اليوم من ثورة في ساحات التغيير في صنعاء وتعز وبقية المحافظات الأخرى في اليمن كله هو استلهام لذلك النضال».
وطالب القيادي الجنوبي المنفي في "سوريا", والمقيم حاليًا في "مِصْر" بإطلاق سراح معتقلي الحراك السلمي الجنوبي «وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم».
ودعا الشباب إلى الاستمرار في ثورتهم العظيمة، والتمسك بطابعها السلمي حتى تحقيق النصر وسقوط ما تبقى من أركان النظام الفردي الاستبدادي وكل رموز الفساد، حسب تعبيره.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأبنائي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية يسعدني أن أهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا وامتنا العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، وان يجعل الله سبحانه وتعالى فيه النصر لثورة شباب التغيير السلمية في بلادنا والحراك السلمي الجنوبي.
وفي الوقت نفسه أحيي صمودكم وبسالتكم النادرة ومرابطتكم في ميادين الحرية والتغيير بالرغم من كل ما تواجهونه من ظروف قاسية، ومن بطش النظام وبقاياه.. وأترحم وإياكم على أرواح الشهداء، أسكنهم الله فسيح جناته والهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ومَن الله على الجرحى بالشفاء العاجل وفك الأسرى والمعتقلين من سجون النظام المستبد.
يا شباب ثورة التغيير والشعب السلمية في كل الساحات أنكم تسطرون اليوم تاريخاً جديداً للوطن بعد عقود من الظلم والاستبداد الذي اغتال أحلام وآمال شعبنا في الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة.
بهذه المناسبة يطيب لي أن أنوه بأنكم بثورتكم السلمية وصمودكم البطولي تجسدون الإرادة الشعبية الحقيقية وتُحيُون التقاليد الوطنية العريقة التي بها انتصر شعبنا على الظلم والطغيان الإمامي في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب.
في هذه اللحظات الحاسمة أود التأكيد بأن المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات وكل أشكال النضال التي تقومون بها منذ عدة أشهر سواء في كريتر أو المنصورة أو المعلا وفي غيرها من مدن ومناطق البلاد، هي استلهام للدور التاريخي الوطني لمدينة عدن الباسلة، ذلك الدور المشهور والمشهود في العالم كله، فقد كانت عدن الجميلة دائماً مهداً للنضال في الشمال والجنوب، وقلعة للصمود والثورة، ونبراساً للعلم ولحركة التنوير، ومهداً لنشوء النقابات والأحزاب والجمعيات الأهلية، والمجتمع المدني، ورائدة للمدنية والحداثة ليس على مستوى اليمن فحسب بل للمنطقة بأسرها، كما كانت المجسدة للوحدة الوطنية الحقيقية, ولا تزال, وستظل كذلك إلى الأبد. هذه هي عدن التاريخ والحضارة التي انطلقت منها ومن جمعية أبناء ردفان دعوة التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب منذ عام 1967م وحتى اليوم وهذا النهج لا يمكن إن نحيد عنه.
إن ثورة شباب التغيير والشعب السلمية هي امتدادٌ للحراك السلمي الشعبي الجنوبي، ومكملة له، وكان الحراك السلمي الشعبي الجنوبي السباق في النضال السلمي، وما يجري اليوم من ثورة في ساحات التغيير في صنعاء وتعز وبقية المحافظات الأخرى في اليمن كله هو استلهام لذلك النضال وإننا نحيي أرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي، ونطالب بإطلاق سراح معتقليه وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم، كما نتمنى الشفاء العاجل لجرحاه إنني إذ أدعوكم إلى مواصلة الاستمرار في ثورتكم العظيمة، والتمسك بطابعها السلمي حتى تحقيق النصر وسقوط ما تبقى من أركان النظام الفردي الاستبدادي وكل رموز الفساد، أؤكد في الوقت نفسه بأن هذه الثورة التي تقومون بها، ويقف معها الشعب تأتي في وقت شاءت الظروف أن تَحْدثَ فيه ثورات شعبية وتغيرات جذرية في أكثر من قطر عربي، وسقطت فيه نظم استبدادية فاسدة مثلما حدث في مصر وتونس، وأخذت فيه الشعوب العربية تستعيد دورها التاريخي في تحقيق مصيرها وامتلاك إرادتها الحرة، إن أعظم ما ينتظره شعبنا من هذه الثورة الجديدة، ليس فقط إسقاط هذا النظام الفاسد، بل تحقيق كل الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لثورتي سبتمبر وأكتوبر، التي أهدرها وصادرها ذلك النظام الفاسد طوال العقود الثلاثة الأخيرة بسياساته واستبداده وبإهداره للقيم الأخلاقية ولحقوق الإنسان، في سبيل مصالحه الذاتية وبرعايته للإرهاب، وإن ما يحدث اليوم في أبين هو من صنع هذا النظام، ونحن ندينه بقوة، فلا يمكن أن يكون هناك مكان للإرهاب في أبين أو في غيرها من المحافظات بعد سقوط النظام، ونحيي صمود أهلنا في محافظة أبين الباسلة. وهناك محاولات من قبل النظام والعناصر المتطرفة لترويع السكان في عدن كما فعلوا في زنجبار، وعليهم أن يعرفوا أن عدن خط احمر وهي عصية على الطغاة والغزاة عبر التاريخ.
يا شباب ثورة التغيير والشعب السلمية
إن ثورة عظيمة مثل ثورتكم، تعبر عن إرادة الشعب في التغيير، وعن التراث التاريخي النضالي لشعبنا، وتحمل من الأهداف النبيلة ما تحمل من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، ومن السعي لبناء مجتمع جديد، وقدمت من الشهداء والتضحيات الكثير لجديرةٌ بالانتصار على نظام الاستبداد والفساد.
النصر لثورة شباب التغيير والشعب السلمية
النصر للحراك السلمي الشعبي الجنوبي حتى تحقيق أهدافه
المجد والخلود لشهداء الثورة والحراك السلمي الشعبي الجنوبي
رمضان كريم مرة أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

08 أغسطس 2011

الشيخ المخلافي لـ«مأرب برس»: ملتزمون بالتهدئة، ونجنح للسلم، من غير ضعف

الشيخ المخلافي في حديثه لمأرب برس
الشيخ المخلافي في حديثه لمأرب برس
  عن مأرب برس
قصفت قوات الحرس الجمهوري، المتمركزة في محيط مستشفى الثورة، والمعهد العالي للعلوم الصحية بمدينة تعز، الليلة الماضية، منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي، والمنازل المجاورة له، وساحة الحرية.
وقالت مصادر محلية بأن منزل المخلافي والمنازل المجاورة له تعرضت لأضرار فادحة، جراء القذائف التي انهمرت عليها، دون أي مبرر.
واعتبرت مصادر سياسية بالمحافظة هذا الاستهداف لمنزل المخلافي، مقدمة لاستفزاز القبائل الموالية للثورة، بغرض إثارتها على الرد، من أجل تبرير تنفيذ مخطط عدواني على أبناء تعز، وبالذات الواجهات الاجتماعية التي أعلنت حمايتها لشباب الثورة، وقالت بأن هذا المخطط أعد سلفا، وبدأت مؤشرات تنفيذه قبل أيام، من خلال الترويج لأنباء كاذبة حول اعتداءات تعرضت لها قوات الأمن، المركز الصحي بحي زيد الموشكي، واتضح عدم مصداقية تكل الأنباء.
من جانبه اعتبر الشيخ المخلافي في تصريحه لـ«مأرب برس» استهداف منزله جزءا من مخطط الاستهداف الذي يقوم به بقايا نظام صالح على محافظة تعز، وقال بأن ذلك بمثابة ضريبة على أبناء تعز، بسبب وقوفهم مع الثورة السلمية، التي استمرت طيلة خمسة أشهر ماضية، وهي تقدم الشهداء والجرحى بسلميتها المعهودة، إلى أن تم ارتكاب جريمة محرقة ساحة الحرية، التي سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، بالإضافة إلى التمادي في هتك الأعراض، كما حدث في الاعتداءات الجبانة على المتظاهرات في جولة وادي القاضي، وهو ما استدعى من كل الشرفاء وأحرار تعز أن يهبوا للدفاع عن أعراضهم، حد قوله.
وشدد المخلافي على أن أبناء القبائل يدافعون عن أعراضهم وأنفسهم وعن سلمية الثورة، وتحدى نظام صالح أن يثبت بأن أبناء القبائل اعتدوا على أي مواطن، بما في ذلك أفراد ووحدات الحرس الجمهوري، مشيرا إلى أن قوات صالح هم من اعتدوا على المواطنين، وأجبروا أبناء تعز على الدفاع عن أنفسهم وإخوانهم.
وجدد المخلافي تمسكه بالتهدئة، وجنوحه للسلم، وقال: ما زلنا نجنح للسلم ونميل إلى السلمية، وهذا ليس من منطق الضعف، وإنما من منطق أننا لسنا دعاة فتنه، وهواة اعتداءات وفوضى، مشيرا إلى أن الأيام قد أثبتت أن دعاة الفتنة والفوضى والتخريب هم الطرف الآخر، الذي لم يحترم قداسة الشهر الكريم.
وأدان المخلافي بشدة ما تعرض له أولاد الدبعي، بالقرب من مطار عدن، من قبل قوات نظام صالح، من استهداف وقتل بدم بارد، وأعلن تضامنه معهم، ودعا كل شرفاء وأحرار اليمن إلى سرعة الوقوف إلى جانب الثورة السلمية، وإيقاف نزيف الدم الذي يسيل يوميا على يد قوات بقايا نظام صالح.
على صعيد متصل جرح عصر اليوم الأحد، مدني في شارع جمال، إثر ما قيل بأنه تجدد للاشتباكات بين مسلحين قبليين، وقوات الأمن، غير أن شهود عيان أكدوا بأنها لم تكن اشتباكات وإنما كان مجرد إطلاق عشوائي للنار من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابة محمد قاسم محمد، وهو على دراجته النارية.
وعلى ذات الصعيد علم «مأرب برس» من مصادر خاصة، بأن اجتماعا عقد بين محافظ المحافظة، والعميد الركن صادق علي سرحان في منطقة شرعب، وتم الاتفاق على عدد من البنود أبرزها أن يتم سحب كل وحدات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة، وفي جولة زيد الموشكي، وفي شارع الستين، وأن يتم استبدالهم بأمن عام، وأن لا يكونوا من الحرس الجمهوري الذين يرتدون زي الأمن العام أو المركزي، وأن يتم اعتراض المعتصمين في ساحة الحرية، المسيرات السلمية، بأي شكل من الأشكال، وأن ترفع جميع المظاهر المسلحة من شوارع المدينة، وعدم اعتراض قوات الأمن العام في عملها، وأن يحق لمسلحي القبائل الدفاع عن أنفسهم إذا أخل الطرف الآخر بأي من بنود هذا الاتفاق.
على صعيد آخر أقيمت الليلة في ساحة الحرية، فعالية تكريم لأكثر من 200 جريح من جرحى الثورة برعاية حركة مناضلات ثورة اليمن، بالتنسيق مع المستشفى الميداني بالساحة.
 
الجريح الذي أصيب في شارع جمال
الجريح الذي أصيب في شارع جمال

مأرب برس ينشر إحصائية بالإضرار التدميرية لقوات الحرس الجمهوري على قبيلة أرحب


عن مأرب برس 
كشفت إحصائية أولية للحرب الدائرة بين قوات الحرس الجمهوري، وقبيلة أرحب، عن مقتل 40 شخصا، وجرح ما لا يقل عن 120 آخرين، على مدى أربعة أشهر من المواجهات الدامية هناك.
وأكدت الإحصائية بأن 30 غارة جوية، تعرضت لها قرى مديرية أحرب، وبأن 7 ألوية تابعة للحرس الجمهوري، والدفاع الجوي، شاركت في قصف قرى أرحب بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وهذه المعسكرات هي، معسكر الجميمة، المتمركز في جبل الجميمة بوادي رجام، بمديرية بني حشيش، ومعسكر خشم البكرة، المتمركز في بني حشيش بالقرب من طريق صنعاء مأرب، واللواء الثالث مشاة جبلي، واللواء 83 مدفعية، واللواء 160 دفاع جوي، المتمركزة في جبل الصمع بمديرية أرحب، واللواء 62 حرس جمهوري، المتمركز في منطقة فريجة بأرحب، واللواء 63 حرس جمهوري، المتمركز في منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث.
وأشارت الإحصائية إلى أن 18 قرية من قرى أرحب، تعرضت للقصف منذ اندلاع المواجهات في 30 مارس الماضي، وقالت بأن عدد القتلى بلغ 40 قتيلا من المدنيين، معظمهم تم اغتيالهم في نقطة التفتيش التابعة للواء 62 حرس جمهوري، فيما بلغ عدد الجرحى الذين سقطوا خلال قصف قرى أرحب، وهم في منازلهم 120 جريحا، بالإضافة إلى اختطاف 13 مدنيا من قبل ألوية الحرس الجمهوري.
وأضافت الإحصائية بأن أكثر من 1500 أسرة تشردت من منازلها، وسكنت في كهوف الجبال، حيث تعرض أكثر من 95 منزلا للدمار الكلي، جراء القصف، بالإضافة إلى تعرض 150 منزلا آخر لدمار جزئي، فضلا عن دمار 16 بئرا للمياه في أرحب.
وبلغ عدد سيارات المواطنين التي تم إحراقها 28 سيارة، فيما تعرضت 10 وديان زراعية للدمار، بالإضافة إلى تعرض 4 مساجد للقصف من قبل قوات الحرس الجمهوري.

مسلسل «همي همك 3» الرمضاني يثير استياء واسعا في الحديدة


عن مأرب برس 
أثار مسلسل «همي همك 3» الرمضاني، الذي يبث على قناة السعيدة، استياء واسعا بين أبناء محافظة الحديدة، بسبب ما اعتبروه إساءة لأبناء تهامة، في المسلسل.
وعبر العديد من أبناء تهامة في محافظة الحديدة، استياءهم الشديد من المسلسل الرمضاني اليومي، وقالوا بأنه يقدم المواطن التهامي في حلقاته، بصورة مقصودة أو غير مقصودة، على أنه إنسان ساذج وذليل، وضعيف لا حول له ولا قوة.
وأكد بعض أبناء محافظة الحديدة لـ«مأرب برس» بأنه كان من المفترض على مخرج المسلسل أن يختار شخصية تهامية غير تلك الشخصية التي يجسدها بطل المسلسل «شوتر»، التي قالوا بأنها أظهرت أبناء تهامة بصورة مسيئة لأبناء تهامة، وعلى أنهم أغبياء وضعفاء، وبكل سهولة يتم سلب ممتلكاتهم والاستبداد بهم.
ورغم اعتراف أبناء الحديدة بأن هناك مشايخ كثيرون يقومون بنهب الأراضي وإرهاب الناس، ولكنهم لا يقومون بأخذ كل شيء بالسهولة التي يتم تصويرها في المسلسل، الذي قالوا بأنه أغفل جانب المقاومة، كما يصورها المسلسل من خلال أسرة «شوتر، وزنبقة، وجعفر»، التي تم تصويرها على أنها أسرة لا حول لها ولا قوة، وأنها تستسلم بكل سهولة، في الوقت الذي يلاقي فيه المشايخ معارضة قوية من قبل أبناء تهامة.
ويتساءل أبناء تهامة: لماذا تم تخصيص منطقة تهامة بالذات، بالرغم من أن ظلم المشايخ موجود في كل المناطق اليمنية، مؤكدين بأن المسلسل لو لم يكن كوميديا، وكان تراجيديا لكانت رسالته أفضل، بالإضافة إلى اختيار لجهة متوسطة يفهمها كل اليمنيين، وليس اللهجة التهامية التي لم يجدها أبطال المسلسل، وأدخلوا عليها اللهجة التعزية والصنعانية، حسب وصفهم.

الخارجية السعودية تؤكد بأن عودة صالح إلى اليمن لا زالت أمرا غير واضح


 
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية السعودية، أسامة النقلي، بأن موعد عودة الرئيس علي عبد الله صالح إلى اليمن لا زالت أمرا «غير واضح»، حتى الآن.
وقال النقلي، وفقا لتصريحه لشبكة سي إن إن الأميركية، بأن صالح سيبقى حاليا في الرياض، بضيافة الحكومة السعودية، بعد مغادرته للمستشفى، اليوم الأحد.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أكدت بأن صالح غادر المستشفى العسكري بالرياض إلى مقر ضيافة ملكية في الرياض، لقضاء فترة نقاهة، على أن يعود إلى المستشفى بين الحين والآخر.

تعز:اشتباكات وسط المدينة وقوات موالية للرئيس صالح تستهدف منزل المعارض المخلافي


مسلحون في مدينة تعز - ارشيف
مسلحون في مدينة تعز - ارشيف
 التغييرنت

جرح شخص برصاص في اشتباكات اندلعت اليوم الأحد في شارع جمال وسط مدينة تعز اليمنية جنوب البلاد .

وقالت مصادر مطلعة لـ "التغيير" ان شخص أصيب في رأسه  بطلقة عائدة من الجو إثناء اشتباكات ومواجهات دارات اليوم الأحد بشارع جمال , وتضاربت الأنباء حول أطراف هذه المواجهات ففي حين قالت المصادر ان انها دارات بين قوات  حكومية ومسلحين مجهولين , ذكرت مصادر أخرى ان طرفي الاشتباك مسلحين مجهولين .  

وفي سياق متصل استهدفت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح منزل المعارض حمود سعيد المخلافي احد الوجهاء والشخصيات الاجتماعية المناصرة  للثورة بمحافظة تعز .

وقالت مصادر لــ "التغيير" ان القوات المتمركزة في المعهد العالي للعلوم الصحية استهدفت صباح اليوم  منزل حمود المخلافي  الكائن بحي الروضة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة , بعد ساعات من سقوط قذيفتين على منزل العقيد  - قائد محمد غالب -   وقذيفتين على منزل بحي الروضة  .

الى ذلك طالبت قوات أمنية موالية للنظام , امس , السبت سكان بحي المسبح الكائن وسط مدينة تعز بمغادرة منازلهم , وطبقا لشهود اعيان قالوا  لصحيفة "الأولى" اليومية في خبر نشر في عددها الصادر اليوم ان قوات الأمن طالبت عدد من سكان حى المسبح بمغادرة منازلهم , مرجحين بان يستخدم الموقع العسكري المستحدث في جولة الاخوة لضرب الحي الذي يتواجد فيه انصار العميد صادق سرحان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الاولى مدرع والمؤيد للثورة الشبابية . 

الأمن المصري يلقي القبض على 2 من مخابرات الأمن القومي اليمني في القاهرة


 عن مأرب برس
نجحت أجهزة الأمن المصرية في إلقاء القبض على اثنين من اليمنيين في العاصمة المصرية القاهرية قالت المعلومات إنهما كان مكلفان ضد عدد من المعارضين اليمنيين في مصر, وينتميان لعناصر الأمن القومي اليمني.
وقال مصدر خاص لـ«مأرب برس» إن عددًا من المعارضين اليمنيين في مصر وفي مقدمتهم إبراهيم الجهمي, رئيس الجالية اليمنية في مصر, والدكتور عبد الملك منصور المندوب الدائم سابقًا لدى جامعة الدول العربية يأتون في طليعة المخطط الاستهدافي الذي خططت له مجموعة الأمن القومي اليمنية في مصر, مؤكدًا أن المجموعة عجزت عن إثنائهم وإقناعهم رغم العروض المغرية بالمال والوظائف وتسوية أوضاعهم.
وأضاف المصدر «يأتي في طليعة ضباط الأمن القومي (ع م ا) الذي يحمل زورا شهادة الدكتوراه, و(ج س), و(و ع ع), و(ح ع ع), و(أ ب), إضافة إلى (ع أ م)».
وأبان المصدر أن مجموعة الأمن القومي اليمني في مصر نجحت في شراء أحد الإعلاميين, ويدعى (خ ع), بمبلغ عشرين ألف دولار, مضيفًا «وقد دفعت المجموعة الأمنية مبلغًا من المال لـ(ي ر) صاحب الملف الأسود في الاتجار بالبريئات من بنات اليمن, وقد نجح ومجموعة الأمن القومي بتجنيد عصابة من البلاطجة لغرض البطش والقمع بالشخصيات المعارضة لبقايا النظام العائلي في مصر».
وكشف المصدر أن مكتب المحامي المصري الكبير المستشار سامي المنوفي تطوع على ضوء نتائج التحقيقات بتقديم طلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن بقية جماعة الأمن القومي اليمني في القاهرة التي تعمل تحت غطاء الدبلوماسية وعددهم 9 دبلوماسيين بعد أن رصدت عليهم تحركات مشبوهة ومكالمات خطيرة.
وتتضمن العريضة القانونية المقدمة للخارجية المصرية, طبقًا للمصدر, المطالبة بسرعة رفع الحصانة عنهم واعتقالهم والبدء بالتحقيقات الفورية بتهمة التجسس وإقلاق الأمن والتآمر ضد أمن مصر, أو سرعة ترحيلهم مع المنع الدائم من دخولهم جمهورية مصر العربية مع تسجيلهم ضمن قائمة الجواسيس.

المشترك يعلن رفضه للتوظيف السياسي لحوادث العنف ويطالب بتحقيق دولي في حادث الرئاسة


 عن مأرب برس
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن رفضها القاطع لممارسات التوظيف السياسي لقضايا وحوادث العنف، وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح.
وأدان المشترك في بيان له اليوم الأحد ما يطلقه بعض رموز نظام صالح، من اتهامات لأحزاب اللقاء المشترك ولبعض أطرافه، بالتورط بحادث دار الرئاسة، وقال بأن من تحمل مسؤولية الحادث بصورة أساسية هم المعنيون بحراسة الرئيس وأمن الرئاسة، وليس المشترك.
كما عبر المشترك عن رفضه استخدام دماء اليمنيين كأوراق للابتزاز السياسي، وتصفية الحسابات، وقال بأن الآليات الوطنية قد عجز عن حماية حق اليمنيين في الحياة، وطالب بتحقيق دولي ونزيه في كل جرائم وحوادث القتل والعنف، بما في ذلك حادثة جمعة الكرامة، وحرب الحصبة، وساحة الحرية في تعز، وحادث دار الرئاسة، وكل حوادث العنف والقتل التي جرت في البلاد، وبما يضمن الكشف عن كل القتلة والمجرمين وتسليمهم للعدالة.
وفي بيانه جدد المشترك إدانته لكل أشكال العنف، وحمل النظام مسؤولية ما يجري من قبل ودمار، ودفع بالبلاد نحو منزلق العنف، واتهم النظام بارتكاب جرائم دموية لم تقف عند حد ممارسة القتل اليومي للمواطنين، ودك القرى والمنازل والأحياء السكنية بمختلف أسلحة الفتك والدمار.
واعتبر المشترك إجراءات ومحاكمات المتهمين بمجزرة جمعة الكرامة مجرد محاكمات هزلية، ضد من يتهمهم النظام بالتورط في القتل في جمعة الكرامة، وقال بأن هذه المحاكمات الهزلية لا تهدف إلا للتغطية على مرتكبي هذه المجزرة، وكل المجرمين والقتلة الذين ارتكبوا جرائم وفضائع القتل الجماعي المتعمد بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وعدن وتعز وأبين وحضرموت والحديدة وسائر المدن اليمنية، مؤكدا بأن هذه المحاكمات الهزلية جريمة أخرى تضاف إلى جرائم صالح وعائلته.
وأعلن المشترك تأييده لموقف المحامين وأولياء دم شهداء جمعة الكرامة الذين كشفوا حقيقة موقف النظام ومحاولاته البائسة للتغطية عن القتلة والمجرمين الحقيقيين من قيادات ورموز النظام الدموي الفاسد.

المؤسسة العامة للكهرباء تعلن إعادة تشغيل محطة مأرب الغازية، وإصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية في مديرية نهم


عن مأرب برس 
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء، عن اكتمال أعمال الإصلاحات الخاصة بخطوط نقل الطاقة الكهربائية، وخطوط الضغط العالي «مأرب-صنعاء 400 كيلو فولت»، التي كانت قد تعرضت للقصف من قبل قوات الحرس الجمهوري في منطقة نقيل غيلان بمديرية نهم.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر مسئول في المؤسسة العامة للكهرباء، قوله بأن محطة مأرب الغازية عادت إلى وضعها الطبيعي، في تغذية الشبكة الوطنية، بوحدتين بقدرة 220 ميجاوات، فيما سيتم إدخال الوحدة الثالثة خلال الساعات القادمة.
وأهاب المصدر بكافة الأطراف النأي بالمنشآت الخدمية عن المناكفات السياسية، باعتبارها مصالح للجميع، والإضرار بها يمس الاقتصاد الوطني وكافة أبناء الشعب اليمني.

06 أغسطس 2011

باسندوة يحذر من شق المعتصمين في الساحات ويقول بأن هادي مجرد واجهة لا يملك أي صلاحيات


عن مأرب برس  
اتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محمد سالم باسندوة، من وصفهم بـ«بقايا النظام القائم» بالسعي إلى إحداث الشقاق بين المعتصمين الشباب في الساحات العامة وأحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك عبر زرع مندسين في ساحات الاعتصام.
ودعا باسندوة المعتصمين في الساحات الموزعة على 18 محافظة يمنية إلى عدم فض الاعتصامات بعد إسقاط النظام، ومواصلة التمترس في الساحات العامة حتى يتم تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة، معتبراً أن نظام الرئيس علي عبدالله صالح لم يعد قادراً على الصمود والبقاء، وأن استشعاره بقرب نهايته وسقوطه دفعه إلى فرض العقاب الجماعي على اليمنيين من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية كالكهرباء والغاز المنزلي والوقود.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن باسندوة قوله بأن أولاد الرئيس صالح وأولاد شقيقه الأكبر وشقيقيه قائد القوات الجوية وقائد عمليات الحرس الجمهوري، هم من يحكمون اليمن في الوقت الراهن، واصفاً نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بأنه لا يزيد عن مجرد واجهة لا تمتلك أي صلاحيات رئاسية على الأرض .
واعتبر باسندوة أن اليمن يشهد حالياً ومنذ مغادرة الرئيس علي صالح البلاد قبل شهرين تطبيقاً واقعياً لمشروع التوريث، لكن في ظروف صعبة ومعقدة، مبدياً اعتقاده أن نهاية حكم نظام الرئيس علي صالح باتت وشيكة، وأن الثورة الشبابية القائمة ستتوج انتصارها قريباً بإسقاط النظام، الذي سيمثل سقوطه بداية انطلاقة جديدة وواعدة لليمن صوب تحقيق التطلعات المنشودة في التنمية والأمن والاستقرار.
واتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الرئيس صالح بالقيام بتخصيص الجيش والمؤسسة الأمنية على أسس عائلية، عقب تعرضه لأول محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة به في العام ،1979 قبيل أن يبادر إلى الاستحواذ على الثروة والانفراد بالسلطة، إثر إقصائه لشركائه في تحقيق الوحدة اليمنية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بتفجير حرب صيف ،94 والتي أعقبها إسناد الرئيس صالح المناصب الحساسة في الجيش والأمن لأقاربه وأشقائه وأبنائهم .

تحالف قبائل اليمن يدين تجدد العدوان على حي الحصبة، ويؤكد بأن القبائل اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي


 عن مأرب برس
أدان تحالف قبائل اليمن بشدة معاودة القوات الموالية للرئيس صالح، الاعتداء على سكان منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء، وحمل أبناء صالح وبقايا نظامه مغبة الاعتداء مجدداً على الحصبة واستخدام الآليات العسكرية وبقايا قوات الجيش العائلي في قتل الشعب وترويع الآمنين في منازلهم والتسبب في تشريد مئات الأسر وإغلاق المحلات التجارية وبث الرعب والخوف في أوساط المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
واستنكر التحالف في بيان له، ما قامت به قوات الحرس الجمهوري من قصف لمنزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر، بمدينة صوفان بصنعاء اليوم الجمعة، واستهداف مقر سكنه والتسبب في إصابة ثلاثة من مرافقيه، واعتبر معاودة أبناء صالح الاعتداء على منطقة الحصبة ومنازل أبناء الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر التي لا يزال سكانها يعانون من جراح الاعتداءات السابقة شاهدا على ما وصفه بالنزق الدموي والنزعة العدوانية، معتبرا ذلك انتقاما من أبناء الأحمر وأبناء الشعب اليمني الذي أعلن تأييده وانضمامه للثورة الشعبية السلمية.
وجدد تحالف قبائل اليمن تأكيده على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد مشروعاً وفرض عين وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة، وأكد أن العدوان على القبائل والأفراد المشاركين في الثورة أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم هو عدوان على كل القبائل اليمنية، التي سيتوجب عليها الرد والحماية بالأموال والأنفس أو بهما معاً، حسب ما جاء في البيان.
وطالب التحالف ضباط وأفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري بعدم الاستجابة لأوامر وتوجيهات عائلة صالح لقتل الشعب والتورط في الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب والمساءلة، ودعاهم إلى العودة إلى منازلهم وترك مواقعهم ووضع حد لاستغلالهم من قبل أبناء بقايا النظام المتهالك.
كما أدان التحالف ما تقوم به قوات الحرس العائلي من قصف عنيف ومتواصل لقرى ومنازل منطقة أرحب، وبقية المناطق اليمنية المتضررة من العدوان الغاشم من قبل قوات حرس وأمن العائلة واستخدامها الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً في قتل المواطنين العزل، وأكد على حق أبناء المنطقة وغيرها من المناطق في الدفاع عن أنفسهم بكل ما أوتيت من قوة وبمختلف الوسائل المتاحة والممكنة، ودعا كافة القبائل إلى نصرة المناطق المتضررة وعدم التفرج على ما يحدث لهم من قتل وتنكيل.

أنصار صالح يتوعدون بـشي جلود المعارضين والتنكيل بهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف


عن مأرب برس 
هاجم خطيب الجمعة في ساحة السبعين، حيث تجمع أنصار الرئيس علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، معارضي الرئيس الذي قال إنه سيعود ليحكم اليمن عن طريق صناديق الاقتراع، وتوعد في الخطبة التي ألقاها أمس وأطلق عليها “جمعة التراحم” خصوم النظام ب”شي جلودهم والتنكيل بهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف” .
وكان أنصار الرئيس صالح قد تجمعوا أمس في ساحة السبعين للاستماع إلى خطبة الجمعة التي ألقاها شرف القليسي كرسها للتأمل بالمعجزة الإلهية التي أبقت الرئيس صالح حياً بعد الهجوم الذي تعرض له في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، إضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن اليوم وحمل المسؤولية فيها المعارضة . ووصف القليسي الرئيس صالح ب”الشهيد الحي”، وقال تعليقاً على رؤيته في أول إطلالة له عبر التلفزيون في السابع من يوليو/تموز الماضي بأن الرئيس خرج من تحت الأنقاض ومن بين جثث هامدة محترقة، ووصف نجاته من هجوم جامع النهدين ب”المعجزة الإلهية”، وقال: “عندما رأيت رئيس الجمهورية يظهر على التلفزيون قلت يا الله ما هذه المعجزة الإلهية؟”، واعتبر أن “بقاء الرئيس رحمة من الله وخير أراده لأبناء الشعب” واصفاً إياه ب”حكيم العرب” .
وسخر القليسي من المعارضة وخصوم الرئيس صالح الذين يؤكدون أنه غير صالح للحكم، وتنبأ بفوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: “من قالوا إنه سيعود في صندوق فسيعود ليحكمنا في صندوق الاقتراع” .
وتطرق الخطيب إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمتأزمة التي تعيشها البلد، محملاً المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك مسؤولية كل ما يجري في البلاد من أزمات للمشتقات النفطية وانقطاعات الكهرباء وغيرها، كما توعد من سمّاهم “أتباع المجوس وخوارج العصر” ب”شي جلودهم والتنكيل بهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف”، محذراً إياهم من اختبار صبر أنصار الرئيس، وقال: “لا تغتروا بكثرتكم ولا تتهاونوا بالأسد الجريح فوراء الأسد أشبال” .
وكانت مصادر رسمية قد أكدت تمسك أنصار النظام الذين خرجوا في مسيرات عقب صلاة الجمعة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بالشرعية الدستورية كخيار وحيد لا رجعة عنه، لأن “الشرعية الدستورية تضمن للناس وللوطن الأمن والاستقرار وهي بذلك تجسد المعاني السامية الحقيقية لجوهر التراحم” .
وقالت المصادر إن “المسيرات والمهرجانات شددت على عدم السماح للانقلابيين في الاستمرار في محاولاتهم اليائسة للزج باليمن نحو مهاوي الفتن والفوضى والحرب الأهلية التي صارت مفضوحة ومكشوفة من خلال اعتداءاتهم الإجرامية المتكررة على المعسكرات ورجال القوات المسلحة والأمن بهدف السيطرة عليها ومن ثم السطو على السلطة بالقوة” .

أولياء دم شهداء وجرحى جمعة الكرامة يعلنون مقاطعة المحاكمة ويطالبون بإحالة صالح ونجله وأبناء شقيقه إلى قفص الاتهام


عن مأرب برس
طالب أولياء دم شهداء وجرحى جمعة الكرامة بإحالة رأس النظام علي عبد الله صالح ونجله وأبناء شقيقه والمشاركين في الجريمة الى قفص الاتهام، كما حدث في حسني مبارك ونجليه بمصر".
وأكدوا في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم السبت في ساحة التغيير بصنعاء بالتعاون مع محامو الثورة الشعبية السلمية حول( الموقف من المخالفات المرتكبة في إجراءات التحقيق والإحالة والمحاكمة بشأن ملف جمعة الكرامة) - أكدوا على مقاطعة المحاكمة ورفضهم حضور ما وصفوها بالمحاكمة الهزلية بحق الجناة، والتي تتم حالياً في ظل الإجازة القضائية، معتبرين حضور المحاكمة الجارية خيانةً لدماء الشهداء".مؤكدين :ان حضورهم المحاكمة لن يكون إلا بعد الثورة في ظل وجود قضاء عادل ونزيه، وقد رأوا الجناة الرئيسيين في قفص الاتهام، وعلى رأسهم رأس النظام ونجله وأبناء شقيقه".
وطالب أولياء دم شهداء جمعة الكرامة من المحامين الاستمرار على ماهم عليه في الدفاع عن دماء أبناءهم.
من جهتهم أجمع محامو الثورة على رفضهم القاطع لحضور المحاكمة الجارية والتي وصفوها بالصورية، معتبرين كافة الإجراءات والتحقيقات التي تقوم بها المحكمة بأنها مخالفة للقانون، وأي أحكام تصدر من القضاء الحالي ستكون في حكم العدم ولا قيمة لها، وكل الإحالات فيها سياسية وليست قانونية"، معتبرين ما يجري مهزلة هدفها التستر على الجناة الحقيقيين".
وعاهد محامو اسر الشهداء أولياء الدم بالاستمرار حتى إحالة رأس النظام علي صالح الى قفص الاتهام.
واعتبر رئيس اللجنة القانونية بساحة التغيير- المحامي باسم الشرجبي ان من سيذهب للوقوف حالياً أمام القضاء فسيشارك مشاركة مباشرة في إضاعة دماء الشهداء، لأنه سيصدر حكماً ببراءة المتهمين، وبذلك سيصبح القضاء شريكاً في القتل، معتبراً جريمة جمعة الكرامة بأنها قضية اغتيال سياسي لان الشهداء خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، كما انها ترتقي لأن تكون جريمة إبادة إنسانية.
وأشار الشرجبي الى انه ظهر في التحقيقات ان الأجهزة الأمنية على دراية بالجريمة ويوافون الجهات العليا أولاً بأول، وان محافظ محافظة المحويت الأحول وعبد الله فروان رئيس التفتيش القضائي السابق مشاركاً في الجريمة".
وأكد رئيس اللجنة القانونية بساحة التغيير على ملاحقة مجرمي جمعة الكرامة في الداخل والخارج، واللجوء الى المحاكمة الدولية، وما حدث في مصر خير دليل".
وقال المحامي عبد الرحمن برمان: ان حضور المحامين للترافع امام المحاكمة خيانة لدماء الشهداء، مؤكداً مقاطعة هذه المحكمة وفضح كل ما يجري فيها، والاستمرار حتى يصل القتلة والمجرمين الحقيقيين الى قفص الاتهام".
وأضاف: لم أرى في جلسات المحاكم وإجراءات النيابة أي مهزلة مثل المحاكمة الهزلية الجارية".
الكشف عن أدلة خطيرة:
وكشف برمان عن وجود أدلة خطيرة جداً لديهم لم يقدمونها للمحكمة حتى لا تتعرض للعبث من قبل محكمة هزلية". حد قوله. مضيفاً: سنقدمها عندما يأتي القضاء النزيه المحايد".
ولفت عبد الرحمن برمان الى ان جريمة جمعة الكرامة كان مخطط لها من قبل وقوعها، والتي تمت بواسطة قناصة من الحرس الجمهوري ووحدة مكافحة الإرهاب بالأمن المركزي".مضيفاً: كان من المفترض بالنظام ان يقوم بإقالة احد مسئولي الأجهزة الأمنية، إلا انه لم يقال الا النائب العام الذي كان رفض إحالة ملف القضية حتى استكمال التحقيقات".
وقال: كنت متواجداً بمكان الحادثة وقبل ارتكاب الجريمة كانت طائرة هيلوكبتر تحوم وهي من وجهة الإشارة للقناصة للبدء بالعملية، فما ان رُفعت عجلات الطائرة حتى بدأت عملية القنص، وبعد الحادثة بأربع ساعات خرج صالح بمؤتمر صحفي يتهم ابناء حي الجامعة قبل إجراء أي تحقيق مبدأي، وفي وقت لا زالت الاشتباكات مستمرة مع الامن والشباب".
وأضاف المحامي برمان" طلبنا من النائب العام قبل إقالته بيومين تقديم احمد علي ويحي وعمار وطارق وعبده الجندي ورئيس الفضائية اليمنية، فوافق على ذلك إلا انه تم إقالته".
من جانبه قال المحامي سليمان عقلان احد محامي اسر الشهداء : ان القضية منظورة أمام محكمة في ظل إجازة قضائية، ولا يجوز لوزير العدل والنائب العام ان يحيل قضية بمثل هذا الحجم الى قاضي مستعجل، معتبراً إحالة القضية عملية سياسية وليست قانونية، وبمثل هكذا إجراء يجب ان يحال وزير العدل للتحقيق".
وانتقد ما تقوم به نقابة المحامين من إصدار قرار بالدفاع عن زميل لهم متهم بالجريمة، لافتاً الى ان هناك عمل سياسي مدروس لإنهاء القضية".
ووصف المحامي مهدي تاره - عضو نقابة المحامين حادثة جمعة الكرامة بأبشع الجرائم التي ترتكب في تاريخ اليمن، وقال: ان ما يحصل حالياً في المحاكمة تحقيقات صوريه، ودليل انها تتم في ظل الإجازة القضائية السنوية".
وخاطب أولياء دم الشهداء بقوله: نعطيكم عهداً أننا لن نتخلى عن دماء شهداءكم حتى يدخل صالح وأبناءه القفص".
وفي المؤتمر الصحفي تحدث عدد من اولياء دم الشهداء مؤكدين رفضهم القاطع لحضور المحاكمة الحالية، وتحدثت الطفلة " دعاء " ابنة الشهيد طه المنيعي بذات الغصة والحزن لشقيقتها "عتاب"، فقالت في كلمتين يخالطها الأسى والحزن وببراءة(نريد ان يحاكم الرئيس).

شبوه: إيقاف مرتبات 7 من ضباط اللواء الثاني مشاه بحري المكلف بحراسة مشروع تصدير الغاز في بلحاف


عن مأرب برس  
عادت الأوضاع الأمنية في اللواء الثاني مشاه بحري بمحافظة شبوه إلى التوتر من جديد، إثر إقدام قائد اللواء، الخميس، على تسريح أحد قادة اللواء بعد تجريده من سلاحه العسكري، تزامناً مع إيقاف مرتبات وعلاوات شهر يوليو لـ7 آخرين من قادة وضباط اللواء سبق وأن أحيلوا إلى الشرطة العسكرية على خلفية مطالبهم الحقوقية، واتهامهم بتأييد ثورة الشباب السلمية.
وقالت مصادر عسكرية لـ«مأرب برس» أن قائد اللواء العميد قاسم راجح لبوزه وجه مؤخراً بطرد العقيد مجاهد الحاشدي، ركن القوة البشرية للواء وإخراجه من اللواء مجردا من سلاحه الشخصي، في محاولة لإجباره على الانضمام إلى العشرات من زملائه قادة وضباط اللواء الذين سبق وأن تم تسريحهم والاستغناء عنهم بصورة مفاجئة ومثيرة للاستغراب.
وأكد مصدر عسكري باللواء وجود خطر أمني كبير على مشروع تصدير الغاز المسال جراء تواجد مسلحي القبائل وتنظيم القاعدة بالقرب من اللواء الذي يتولى حراسة شركة مشروع تصدير الغاز المسال وتأمين خط الأنبوب الواصل بين منطقتي بلحاف شبوه ومأرب.
وأوضحت المصادر بأن هذا القرار الذي أتخذه لبوزه بحق العقيد الحاشدي، جاء على خلفية مطالبته الحقوقية بتسليم مرتب أحد الجنود واتهامه بالتواصل مع جهات حزبية معارضة وتأييد الثورة الشبابية السلمية في اليمن.
وأشارت ذات المصادر إلى أن قرار لبوزة أعاد التوتر في أوساط بقية جنود وضباط اللواء من جديد بعد حالة الهدوء التي سادت طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد أن جرى التوصل بين العشرات من قادة وضباط اللواء وقائدهم على إنهاء حالة التصعيد والتوتر الأمني وتدخل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة ومنحهم إجازات مفتوحة إلى ما بعد عيد الفطر، وتعهد قائد اللواء بصرف رواتبهم وكافة علاواتهم ومستحقاتهم، وهو ما لم يتم الشهر الماضي.
حيث أكدت ذات المصادر العسكرية أن قائد اللواء قام بالقفز وتجاوز الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بينه وبين السبعة من قادة وضباط اللواء برعاية كل من وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة وامتنع عن صرف رواتبهم وعلاواتهم لشهر "7" ، حتى اليوم دون إبداء أي سبب قانوني يذكر، وهو ما اعتبره الضباط خرقاً واضحاً للاتفاق وتجاوزاً لذلك التعهد الذي قطعه قائدهم أمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة بصرف رواتبهم وكافة علاوتهم وامتيازاتهم المالية مقابل قبولهم بالإجازة القسرية التي منحها لهم، في مساع منه لتهدئة الأوضاع المتوترة في اللواء الذي يشهد حالة من السخط والاستنفار بين صفوف أفراده وضباطه منذ منتصف الشهر قبل الماضي على خلفية مطالب حقوقية، واتهام قائد اللواء بالاستحواذ عليها بصورة غير شرعية وسوء التصرف في مقدرات اللواء وحقوق منتسبيه والضغط على بقية أفراده وتهديدهم بالتسريح القسري من اللواء ما لم يتم إيقاف مطالباتهم بالمستحقات.
إلى ذلك أوضحت المصادر العسكرية أن حالة من المخاوف الأمنية تسود العاملين في الشركة المصدرة للغاز المسال بمنطقة بلحاف النفطية، بسبب خلوها المفاجئ من الحراسات الأمنية وتناقص عدد العاملين الأمنيين فيها بعد تواصل مسلسل تسريح الأفراد والضباط من اللواء الذي يتولى حراسة الشركة وإخراجهم في إجازات قسرية من العمل بصورة مثيرة للاستغراب، سيما منذ بدء تأزم الوضع الأمني في اللواء وقدوم شهر رمضان.
وتوقعت مصادر عسكرية في اللواء خلوه بصورة أكبر من الأفراد والضباط مع قدوم عيد الفطر المبارك، وهو ما يزيد من الخطر الأمني على المشروع الحيوي الهام المتمثل في مشروع تصدير الغاز المسال" ، في ظل ما يشهده اللواء من تناقص كبير في عدد الأفراد والضباط وسط تأكيدات أمنية على أن حجم القوة المتواجد فيه حاليا لا تزيد على أكثر من 500 فرد وضابط من عدد 3500 هم حجم اللواء الذي تأسس في مطلع العام 2002 بإشراف مباشر من اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع ليتولى مهمتي الحراسة الأمنية للشركة المصدرة للغاز المسال بمنطقة بلحاف بمحافظة شبوه وتأمين الأنبوب الواصل بين المنطقة ومحافظة مأرب النفطية في ظل ما تشهده تلك المنطقة القبلية المجاورة للشركة من مخاطر أمنية تتمثل في وجود مسلحي تنظيم القاعدة على بعد قرابة 50 كيلومتر من المشروع إضافة إلى تزايد أعمال التقطعات القبلية للأنبوب ومؤن وناقلات اللواء والتي كان آخرها احتجاز ناقلتي التموين الغذائي الخاص باللواء لشهر رمضان ورفض الإفراج عنهما خلال اليومين الماضيين.

علي محسن هدد بقصف دار الرئاسة، وصادق الأحمر يعتبر القصف على منزل أخويه حمير وحسين خرقا للهدنة


عن مأرب برس 
أكد الشيخ صادق الأحمر بأن القصف الذي تعرض له منزلي أخويه حمير وحسين الأحمر، يعتبر خرقا للهدنة من قبل قوات الحرس الجمهوري.
وقال الأحمر في ببان صادر عن مكتبه قوات الحرس الجمهوري باستهداف منزل شقيقيه حمير وحسين الأحمر في صنعاء، معتبرا ذلك خرقا للهدنة ومحاولة لتفجير الوضع.
وأضاف الأحمر بأن هناك استفزازات من قبل الحرس الجمهوري منذ عدة أيام، من خلال انتشار قواته في الحارات والشوارع، مشيرا إلى أنه كان «قد حذر من هذه الاستفزازات من قبل قوات الحرس العائلي، التي تعتبر خرقا للهدنة».
من جانب آخر نقلت مصادر صحفية عن مصادر مطلعة بأن معسكر الفرقة الأولى مدرع، كان قد تعرض عصر اليوم، للقصف من قبل قوات الحرس الجمهوري، وبأن مقر قيادة الفرقة، التي يتواجد فيها اللواء علي محسن صالح، تعرض بالتحديد للقصف من قبل الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن القصف لم يتوقف عن مقر قيادة الفرقة إلا بعد أن هدد اللواء علي محسن بقصف دار الرئاسة في حال استمر القصف على مقره.
(سعداء بزيارتكم)