31 يوليو 2011

الأحمر : علي صالح لن يحكم بعد اليوم اليمن مادمت على قيد الحياة

عن التغيير نت   2011/07/30
جددت قبائل اليمن ، اليوم السبت ، التزامها التضامني في الحماية والدفاع عن ميادين وساحات الحرية والتغيير والاعتصامات في أنحاء الجمهورية، واعتبرت أي عدوان أو تهديد للساحات والميادين أو القبائل والأفراد المشاركين فيها أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم عدواناً على كل القبائل اليمنية، كما اعتبرت أن رد العدوان بالطرق الممكنة واجب عيني على كل فرد من أفراد القبائل ومكوناتها، سواءً تطلب الرد والحماية الأموال والأنفس أو هما معاً.
وأعلنت القبائل اليمنية ما أسمته بالتحذير والإنذار "لكل من تسول له نفسه " التمادي في العدوان أو القمع أو العقاب الجماعي على الشعب اليمني بقطع أسباب ومقومات الحياة بأي وسيلة وتحت أي ذريعة وتعتبر أن التمادي في ممارسة أي من ذلك يمثل عدواناً سافراً على الشعب اليمني بصفة عامة وعلى القبائل المتحالفة بصفة خاصة وأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وسيكون الرد مشروعاً بأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة".
وفي "وثيقة التحالف والنصرة" التي أعلنت اليوم السبت في حفل إشهار تحالف قبائل اليمن، أكدت القبائل اليمنية تحالفها وتضامنها " تأييداً ونصرةً لثورة اليمن الشعبية الشبابية السلمية الهادفة إلى إسقاط نظام الحكم الفاسد الذي يقوده علي عبد الله صالح وأفراد أسرته والتي أشعلها شباب اليمن مطلع فبراير 2011م  وانضمت إليها مكونات وقوى الشعب اليمني، وإقامة دولة مدنية حديثة لا تتعارض قوانينها ومضامينها مع الشريعة الإسلامية، دولة مؤسسات دستورية تقوم على العدل والأمن والاستقرار والتقدم الحضاري، والعلوم التكنولوجية والتقنية والتطور الحياتي والمعاشي لأبناء الشعب اليمني الواحد ".
ودعت القبائل " بقايا نظام عائلة الرئيس صالح إلى التوقف الفوري عن استخدام  قوات الجيش والأمن والآليات والمعدات العسكرية والحربية في ضرب أبناء الشعب في المناطق والمدن والقرى وإراقة دماء أبنائها وتدمير مقدراتها وممتلكاتها "، مشيرةً إلى إن " القوات المسلحة والأمن لم تكن إلا للإعمار والبناء والأمن والاستقرار وحماية الشعب "لا لقتله وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء وتدمير البناء والممتلكات والمساكن على رؤوس ساكنيها تعبيداً وإذلالاً لأسرة حاكمة مستبدة ومتخلفة فكرياً وحضارياً".
وناشدت قبائل اليمن الأشقاء في دول الجوار الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته السلمية "التي ما قام بها بطراً ولا رئآئأ ولا عدواناً على أحد إنما من أجل دفع الظلم والفقر والاستبداد السياسي والإذلال الاجتماعي الذي مارسه نظام حكم علي عبدالله صالح وأسرته ولا تزال بقاياه تمارسه حتى اليوم". مضيفةً: "هذا النظام المتهالك الذي أذل اليمنيين وقضى على ثرواتهم ومقدرات معايشهم, وأزهق أرواحهم, وأراق دمائهم وفتح المعتقلات والزنازين لعلمائهم وأحرارهم, ووجه سهام الحقد والتمزيق نحو وحدتهم اليمنية العظيمة, من خلال الإضرار بأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بالتهميش والإقصاء وصدر الإرهاب والقلاقل والفتن باسمهم إلى دول العام عامة وإلى دول الجوار خاصة". كما ناشدت الأصدقاء في أمريكا والاتحاد الأوربي الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته انطلاقاً من المبادئ التي يؤمنون بها في قضايا حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصائرها خاصة وأن الثورة اليمنية الشبابية السلمية قد أعلنت المضي في الحفاظ على العهود والمواثيق الدولية التي تقررها الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان وقضايا الأمن والسلم الدوليين والمصالح المشتركة بين شعوب العالم. كما جاء في الوثيقة.
من جهته دعا الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر، القبائل اليمنية لنصرة قبائل أرحب، معتبراً أن انتصارهم انتصار للثورة.
وفي كلمته في حفل الإشهار تعهد الأحمر الذي تم انتخابه رئيساً لتحالف قبائل اليمن، بأن على صالح لن يعود للحكم، وقال" علي صالح لن يحكم بعد اليوم اليمن ما دمت على قيد الحياة ".
وفي حديثه عن الدولة المدنية أكد الأحمر تطلعه إلى أن يعيش في ظل دولة المواطنة المتساوية وسيادة القانون على الجميع وللجميع، وقال إنه يحلم بالخروج مع أبنائه للسياحة في اليمن بعيداً عن الحراسات المشددة، وقال إنه لم يستطع الخروج مع أولاده وأسرته خلال فترة عمره، وقال إنه يعرف الخارج أكثر من اليمن. وأشار شيخ مشائخ قبيلة حاشد، إلى إن القبائل اليمنية ملت حمل السلاح والاقتتال والثأرات وأنها تتطلع إلى العيش في ظل دولة النظام والقانون التي تخضع فيها التعيينات الوظيفية إلى الكفاءة والمؤهل، وقال متحدثاً عن عدم تطلعه للسلطة، إن من يملك الشهادة والمؤهل هو من سيحظى على المنصب والوظيفة.
وفي كلمته للحفل أشار الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف –الأمين العام لتحالف قبائل اليمن- إلى إن التحالف يسعى لتوحيد جهود ومواقف أبناء القبائل المناصرة للثورة "لتؤتي هذه الجهود ثمارها الطيبة".
وأعلن اليوم عن إشهار التحالف، الذي يهدف إلى حماية الثورة اليمنية الشبابية السلمية والدفاع عنها حتى تتحقق كامل أهدافها وفي مقدمتها إسقاط بقايا نظام الأسرة الفاسدة، ونصرة كل من وقع عليه اعتداء ظالم بسبب تأييده للثورة سواءً من أعضاء التحالف الموقعين عليه أو غيرهم، وتأمين الطرقات العامة  والسبل والمصالح العامة وفك الحصار عن الخدمات الأساسية للشعب المقطوعة والممنوعة من قبل بقايا نظام الأسرة.
كما يهدف التحالف إلى المحافظة " على الوحدة اليمنية أرضا وإنساناً، وكذا الارتقاء بالقبيلة نحو تطبيق مفاهيم الدولة المدنية الحديثة التي لا تتعارض قوانينها ومضامينها مع الشريعة الإسلامية الغراء" .

 نص وثيقة "التحالف والنصرة " :
بسم الله ارحمن الرحيم
الجمهورية اليمنية
تحالف قبائل اليمن
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين القائل ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون)
والقائل (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
انطلاقاً من أحكام وتوجيهات ديننا الإسلامي الحنيف ومن قيم الخير والعدل والنصرة الشرعية التي يتمتع بها الشعب اليمني الكريم ، ونظراً لما آلت إليه الأوضاع المأساوية في اليمن والتي لم تعد تخفى على أحد في العالم ، بسبب الظلم الاجتماعي والاستبداد السياسي والطغيان الممنهج الذي مارسه  نظام أسرة صالح بحق الشعب اليمني الصابر المكلوم  طوال ثلث قرن من الزمن من قتل وتشريد وإقصاء وتهميش واعتقال لأبناء الشعب اليمني الواحد ونهب وتدمير لثرواته ومقدرات أبنائه في العيش الكريم والحياة الحرة المستقرة ، بل وتآمرٍ وإذلالٍ محموم على الشعب لتسويقه أمام العالم كمعسكر ٍوملاذٍ  لتنظيم القاعدة ، حتى أصبح يبحث عن الحياة الآمنة في زوايا الكهوف والوديان والبراري وعن لقمة العيش من صدقات دول الجوار وقروض البنوك الدولية ، برغم الخيرات التي وهبها الله تعالى لهذا الشعب من ثروات نفطية ومعدنية  تساق وارداتها للخزائن الخاصة بأفراد هذه الأسرة .
هذا الطغيان الكبير لا تزال تمارسه بنفس العقلية والأسلوب بقايا نظام هذه الأسرة من قطع للمياه والكهرباء والمشتقات النفطية ورفع للأسعار في المواد الغذائية بقصد تجويع الشعب وإذلاله كي يخضع للاستعباد والقهر والاستبداد ويجعل أفراد هذه الأسرة آلهة تعبد من دون الله الأمر الذي أصبح يهدد اليمن ومستقبل أبنائه ويهدد بالتالي الأمن والسلم المحلي والإقليمي:
 وهو ما دعى قبائل اليمن إلى أن تهب هبة رجلٍ واحد وتتحالف لمواجهة المخاطر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهاهو تحالف قبائل اليمن يصدر وثيقة التحالف والنصرة كالتالي:
1- نحن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف نعلن بأنا متحالفون ومتضامنون تأييداً ونصرةً لثورة اليمن الشعبية الشبابية السلمية التي أشعلها شباب اليمن مطلع فبراير 2011م  وانضمت إليها مكونات وقوى الشعب اليمني .. هذه الثورة الهادفة إلى إسقاط نظام الحكم الفاسد الذي يقوده علي عبد الله صالح وأفراد أسرته وإقامة دولة مدنية حديثة لا تتعارض قوانينها ومضامينها مع شريعتنا الإسلامية ، دولة مؤسسات دستورية تقوم على العدل والأمن والاستقرار والتقدم الحضاري، والعلوم التكنولوجية والتقنية، والتطور الحياتي والمعاشي لأبناء الشعب اليمني الواحد.
2-إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تعلن التزامها التضامني في الحماية والدفاع عن ميادين وساحات الحرية والتغيير والاعتصامات  في أنحاء الجمهورية .
وتعتبر أي عدوان أو تهديد لهذه الساحات والميادين أو القبائل والأفراد المشاركين فيها أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم عدواناً على كل القبائل اليمنية ، كما تعتبر أن رد العدوان بالطرق الممكنة واجب عيني على كل فرد من أفراد هذه القبائل ومكوناتها ، سواءً تطلب الرد والحماية الأموال والأنفس أو هما معاً.
3- إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تعلن التحذير والإنذار  لكل من تسول له نفسه التمادي في العدوان أو القمع أو العقاب الجماعي على الشعب اليمني بقطع أسباب ومقومات الحياة بأي وسيلة وتحت أي ذريعة وتعتبر أن التمادي في ممارسة أي من ذلك يمثل عدواناً سافراً على الشعب اليمني بصفة عامة وعلى القبائل المتحالفة بصفة خاصة وأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وسيكون الرد مشروعاً بأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة.
4-إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تدعو بقايا نظام هذه الأسرة الفاسدة إلى التوقف الفوري عن استخدام  قوات الشعب اليمني من جيش وأمن وآليات ومعدات عسكرية وحربية في ضرب أبناء الشعب  في المناطق والمدن والقرى وإراقة دماء أبنائها وتدمير مقدراتها وممتلكاتها .. فالقوات المسلحة والأمن لم تكن إلا للإعمار والبناء والأمن والاستقرار وحماية الشعب لا لقتله وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء وتدمير البناء والممتلكات والمساكن على رؤوس سكانيها تعبيداً وإذلالاً لأسرة حاكمة مستبدة ومتخلفة فكرياً وحضارياً.
5-إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تدعو بقية القبائل اليمنية إلى سرعة الانضمام إليه سواءً على مستوى القبائل والمشايخ والوجهاء والأعيان والأفراد , حيث يعتبر كل من انضم إليه عضواً فيه وله من الحقوق وعليه من الواجبات مثل بقية المؤسسين طالما وقع على وثيقة التحالف.
6-إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تهدف من إنشاء التحالف إلى أهداف مرحلية وأهداف عامة.
-الأهداف المرحلية : 
أ‌-حماية الثورة اليمنية الشبابية السلمية المدعمة بقوى الشعب ومكوناته والدفاع عنها حتى تتحقق كامل أهدافها التي قامت من أجلها وفي مقدمتها إسقاط بقايا نظام الأسرة الفاسدة.
ب‌-نصرة كل من وقع عليه اعتداء ظالم بسبب تأييده للثورة سواءً من أعضاء التحالف الموقعين عليه أو غيرهم.
جـ -  تأمين الطرقات العامة  والسبل والمصالح العامة وفك الحصار عن الخدمات الأساسية للشعب المقطوعة والممنوعة من قبل بقايا نظام الأسرة.
د‌-المحافظة على السكينة العامة والسلم الاجتماعي .
 -الأهداف العامة
أ‌-الإسهام في إنجاح الثورة وحماية أهدافها والحفاظ على مكتسباتها.
ب‌-المحافظة على الوحدة اليمنية أرضا وإنساناً.
ت‌- جـ- الارتقاء بالقبيلةنحو تطبيق مفاهيم الدولة المدنية الحديثة التي لا تتعارض قوانينهاومضامينها مع الشريعة الإسلامية الغراء.
ث‌-تعزيز قيم الترابط والتلاحم الاجتماعي بين أبناء الشعب  والحفاظ على الأعراف والأسلاف الحميدة.
ج‌- هـ - العمل على فتح قنوات للحوار والتواصل مع كافة الفئات والمكونات  من أبناء الجمهورية  تحت سقف المبادئ الجامعة والقواسم المشتركة.
ح‌-المساهمة في معالجة قضايا الثأر وأسبابه والحيلولة دون وقوعه وإصلاح ذات البين ونبذ العصبية المذهبية والتمايز القبلي.
خ‌-تمكين القبائل اليمنية من المشاركة الفاعلة في بناء اليمن الجديد.
7-تعلن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف أن للتحالف نظاماً أساسياً ولوائح تنفيذية وتنظيمية سيتم الإعلان عنها لاحقاً وتتضمن سير أعمال  التحالف وحقوق وواجبات الأعضاء والأحكام الأخرى المتعلقة بكافة أوجه النشاط.            
واخيراً :
إن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف تناشد الأشقاء في دول الجوار الوقوف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم الصابر المرابط وثورته السلمية التي ما قام بها بطراً ولا رئآئأ ولا عدواناً على أحد إنما من أجل دفع الظلم و الفقر والاستبداد السياسي والإذلال الاجتماعي الذي مارسه نظام حكم علي عبدالله صالح وأسرته ولا تزال بقاياه تمارسه حتى اليوم ،هذا النظام المتهالك الذي أذل اليمنيين وقضى على ثرواتهم ومقدرات معايشهم, وأزهق أرواحهم, وأراق دمائهم وفتح المعتقلات والزنازين لعلمائهم وأحرارهم , ووجه سهام الحقد والتمزيق نحو وحدتهم اليمنية العظيمة, من خلال الإضرار بأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بالتهميش والإقصاء  وصدر الإرهاب والقلاقل والفتن باسمهم إلى دول العام عامة وإلى دول الجوار خاصة. كما تناشد الأصدقاء في أمريكا والاتحاد الأوربي الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وثورته انطلاقاً من المبادئ التي يؤمنون بها في قضايا حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصائرها خاصة وأن الثورة اليمنية الشبابية السلمية قد أعلنت المضي في الحفاظ على العهود والمواثيق الدولية التي تقررها الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان وقضايا الأمن والسلم الدوليين والمصالح المشتركة بين شعوب العالم.
                                           صادر بصنعاء – عاصمة الجمهورية اليمنية
                                         بتاريخ السبت 29/شعبان/1432هـ الموافق 30/7/2011م
                                     اللجنة التحضيرية للتحالف
 

وصول 150 فردا من القوات الخاصة إلى تعز على متن طائرة عسكرية قدمت من صنعاء

أرشيف
خاص بمأرب برس 
أفاد مصدر خاص لـ«مأرب برس» أن طائرة عسكرية وصلت إلى مطار تعز قادمة من صنعاء, على متنها 150 فردًا من القوات الخاصة.
وأضاف المصدر أن ذلك يأتي كخطوة تصعيدية يقوم بها الحرس العائلي, حسب وصفه, ضد مدينة تعز «التي تحتضن أشرس مقاومة ضد قوات صالح»، معتبراً أن «هذه الخطوة تُعد قراءة واضحة بأن قوات الأخير إنما كانت تريد كسب المزيد من الوقت في اتفاق التهدئة الذي لم ير النور والذي سعى إليه ساسة وأغنياء تعز واعتبره شريحة كبيرة من أبناء المدينة وقيادات حزبية ومثقفين وشباب الثورة بأنه خطأ يرقى إلى درجة الخطيئة».
ونقل المصدر عن شهود عيان قولهم إن عناصر مسلحة تابعة للنظام شوهدت تحمل سلاح الـ«آ ربي جي» في منطقة الحوبان, المدخل الشرقي لمدينة تعز. ويشاهد هذا السلاح في يد من يسمون بالبلاطجة للمرة الأولى, طبقًا لما ذكره الشهود.
ويتوقع مراقبون أن يشهد رمضان, الذي سيحل بعد غد الاثنين, 1/8/2011, توتراً في ظل المستجدات في الساحة السياسية والاستعدادات العسكرية التي يقوم بها النظام الذي أعاد ترتيب صفوفه وأرسل تعزيزات كبيرة من العتاد والجنود إلى مدينة تعز, جنوب غرب اليمن.
ويبدي ثوار مدينة تعز رغبتهم في أن يكون رمضان هو شهر الحسم الثوري. وأعربت معظم قيادات شباب الثورة في ساحة الحرية بأنها على أتم الاستعداد للانضمام إلى حماة الشعب, الاسم الذي تضوي تحته مجموعة من الشباب المسلحين المنتمين إلى كافة مديريات تعز, في حال أصر الحرس العائلي, حسب وصفهم, على قصف المدينة وسكانها.

الطيران يوقف تقدم القبائل المؤيدة للثورة بقصف مواقعهم في أبين وقوات الفرقة تكبد العناصر المسلحة خسائر فادحة


عن مأرب برس 
أوقف الطيران الحربي تقدم قبائل أبين من دخول مدينة زنجبار بعد قصفه موقعاً على مشارف وادي حسان شرق زنجبار تتجمع به القبائل، مما أسفر عن استشهاد "20" شخصاً من القبائل بينهم قيادات عسكرية وإصابة آخرين.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم أن قبائل أبين التي كانت في وادي حسان المؤيدة للثورة التي تساند القوات العسكرية في تطهير أبين من العناصر الإرهابية قد اشتبكت بقوة مع العناصر المسلحة وأرغمتهم على الهروب والعودة إلى مدينة زنجبار، مشيراً إلى أن القبائل قد تقدمت بضع كيلومترات من وادي حسان وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع السابقة التي كان يتمركز فيها المسلحون بغية الزحف إلى مدينة زنجبار، إلا أن الطيران الحربي الذي شن عدة غارات جوية أمس في دوفس والكود والخاملة قد استهدف في إحدى غاراته القبائل المؤيدة للثورة المتمركزة في وادي حسان مع سياراتهم نتج عنه استشهاد "20" شخصاً من القبائل، بينهم "3" من القيادات العسكرية القبلية وعدد كبير من الجرحى.
وأوضحت المصادر بأن هناك وساطات قبلية تجري مع المسلحين بشأن فك الحصار عن الجرحى الذين مازالوا محاصرين من قبل المسلحين في وادي حسان بعد أن تمكنت العناصر الإرهابية، بعد الغارة من محاصرتهم..
وأكدت المصادر أن القبائل قد واصلت اشتباكها مع تلك العناصر الإرهابية في عدة اتجاهات، مشيرة إلى أنها عازمة على تطهير مدينة زنجبار من تلك العناصر وأنها تسعى لوضع خطة للالتفاف على المسلحين من عدة اتجاهات، خاصة من وادي حسان والجهة الشمالية الغربية من زنجبار.
وأفادت المصادر أن قبائل أبين حذرت السلطة من استمرارها في استهداف القبائل المؤيدة للثورة، الذين يسعون لتطهير زنجبار وفك الحصار عن المدينة.
إلى ذلك أكدت المصادر أن تقدماً كبيراً حققه اللواء "119" التابع للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء على محسن الأحمر من الجهة الغربية لمدينة زنجبار واستطاع التقدم والوصول إلى مشارف منطقة الخاملة، وذلك بعد اشتباكات جرت حتى الساعة السابعة من مساء أمس بين العناصر الإرهابية ووحدات من اللواءين "119" و"39"، تكبدت فيها تلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وفرار البعض منهم من منطقة الخاملة باتجاه مدينة جعار، في حين أسفرت تلك الاشتباكات عن استشهاد خمسة جنود وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن الطيران الحربي قد ساند اللواءين "119" و"39" التي تقدمت وقصف عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في مناطق الكود والخاملة والمسيمير، مؤكدة أن اللواء "25" ميكا قد قصف أيضاً بشكل مكثف مساء أمس منطقة القريات باتجاه وادي حسان والتي يتمركز فيها المسلحون بغية فتح الطريق للقبائل لمساندته ودخول مدينة زنجبار.
وعلى الصعيد ذاته اقر شباب مديرية لودر بالمحافظة الذين قاموا بتطهير مديريتهم بمعية قبائل العوذلة من المسلحين ـ على وضع خطط لتأمين مديريتهم وانتشروا بشكل كثيف في المدينة ويسعون لتسيير العمل في خدمة المواطنين وخاصة تأمين مركز شرطة لودر.

مصدر قبلي يكشف لمأرب برس : نقوم بتجهيز مدافع وآليات خاصة لضرب مطار صنعاء الدولي


 عن مأرب برس
كشف مصدر قبلي اليوم في اتصال هاتفي مع مأرب برس عن قيام رجال القبائل في قبيلة أرحب بتجهيز مدافع وآليات خاصة لضرب مطار صنعاء الدولي .
وارجع المصدر القبلي سبب ذلك إلى ما أسماه استمرار أسرة صالح في استخدام سلاح الجو اليمني في قصف قرى وعزل قبيلة أرحب , معتبرا ذلك العمل بالعمل الجبان .
وكانت قبيلة أرحب قد أعلنت في وقت سابق بأنها ستدافع عن أبنائها الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل قوات الحرس الجمهوري، بكل الوسائل المشروعة، محذرين المسافرين وشركات الطيران من التعامل مع مطار صنعاء ابتداء من مساء اليوم، كي لا يتعرضوا لأي مكروه.
وعلى ذات الصعيد جدد سلاح الجو اليمني اليوم غاراته على عدد من قرى قبيلة أرحب حيث أكدت المصادر المحلية عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في تلك المواجهات .
كما تعرضت قبيلة أرحب طوال مساء أمس إلى قصف مكثف لصورايخ ارض أرض وصواريخ الكاتيوشا من عدد من المعسكرات والألوية حيث تم قصف قبيلة أرحب من كل من معسكر بيت دهرة " اللواء 101 مشاة جبلي ومن معسكرات الجميمه ببني حشيش وخشم البكرة .
وعلم " مأرب برس " أنه تم إلغاء العديد من الرحلات الدولية الواصلة إلى مطار صنعاء الدولي, كم تم تغيير مسار عشرات الرحلات الداخلية والخارجية بعد تهديدات قبيلة بقصف مطار صنعاء الدولي وكل شركات الطيران الواصلة إلية .
وكشف يوم تمس مصدر عسكري مطلع لـ«مأرب برس» بأن طائرتين من نوع «سوخواي» تنطلقان من قاعدة العند الجوية، لقصف مديرية أرحب، شمالي صنعاء.
وأكد المصدر الذي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الطائرات التي تنطلق لقصف قرى مديرية أرحب، تنطلق من عدة قواعد جوية، على رأسها القاعدة الجوية بالعند، والقاعدة الجوية بمحافظة المهرة، فيما تستخدم قاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز كقاعدة للتزود بالوقود والذخائر.
وأوضح المصدر العسكري بأن نحو 6 طائرات حربية، تتداول طلعات القصف الجوي على قبيلتي أرحب ونهم، بعد عجز القوات البرية، وألوية الحرس الجمهوري من دخول صنعاء، لقمع الثوار في ساحة التغيير بصنعاء، ومؤيدي الثورة من مشايخ القبائل، وقادة الجيش.

منظمة هود ترصد الجرائم التي ترتكب في أرحب وأبين وتعز


 عن مأرب برس
قالت منظمة هود إن ما يحدث بحق اليمنيين هو فضيحة إنسانية يجب أن تتوقف وأن يقوم كل بواجبه في سبيل تحقيق العدالة والأمان, معلنة أنها شكلت فرق رصد خاص بالجرائم التي ترتكب في أرحب وفريق رصد خاص بالجرائم التي ترتكب في محافظة أبين حيث لا يزال فريق هود في محافظة تعز يواصل رصده للانتهاكات التي تقع في نطاق المحافظة.
وأضافت المنظمة في بيان لها "يأتي ذلك انطلاقا من ما يمليه علينا ضميرنا الوطني والحقوقي وإيماننا بضرورة وقف هذه الانتهاكات وفضحها أمام الرأي العام وتسجيلها أمام محكمة التأريخ".
وقالت إنها شكلت فرقها الجديدة نتيجة للأحداث المأساوية المتسارعة في مناطق أبين وأرحب وغيرها من المناطق المشتعلة وما نتج عن ذلك من حالة إنسانية متدهورة يعاني منها السكان المدنيون من فئات المجتمع الضعيفة من نساء وأطفال وعجزة وحيث أن هود قد تلقت بلاغات عن حالات إعدام أسرى بشكل جماعي واستخدام أسلحة غير مألوفة في قصف مناطق مدنية وعسكرية ومساجد.
وجددت المنظمة تعهدها باستمرارها على نهجها المعروف في العمل الحيادي المتوازن المنحاز لقضية حقوق الإنسان أولا وأخيرا بعيدا عن أي أجندة حزبية أو اصطفاف سياسي، كما دعت كل المعنيين من وجاهات اجتماعية ومتنفذين وأطراف صراع إلى احترام حقوق الإنسان وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الآنية.
ودعت هود المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان في العالم والصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية إلى استشعار الخطر المحدق بحياة ملايين البشر من اليمنيين الواقعين تحت خطر الحرب والدمار والحصار والمتضررين من عمليات العقاب الجماعي التي تمارس عليهم من خلال الحرمان من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة ومشتقات نفطية.
بيان بشأن تشكيل فرق رصد في المناطق المشتعلة
نتيجة للأحداث المأساوية المتسارعة في مناطق أبين وأرحب وغيرها من المناطق المشتعلة وما نتج عن ذلك من حالة إنسانية متدهورة يعاني منها السكان المدنيون من فئات المجتمع الضعيفة من نساء وأطفال وعجزة وحيث أن هود قد تلقت بلاغات عن حالات إعدام أسرى بشكل جماعي واستخدام أسلحة غير مألوفة في قصف مناطق مدنية وعسكرية ومساجد.
وانطلاقا من ما يمليه علينا ضميرنا الوطني والحقوقي وإيماننا بضرورة وقف هذه الانتهاكات وفضحها أمام الرأي العام وتسجيلها أمام محكمة التأريخ فقد قامت هود بتشكيل فريق رصد خاص بالجرائم التي ترتكب في أرحب وفريق رصد خاص بالجرائم التي ترتكب في محافظة أبين ولا يزال فريق هود في محافظة تعز يواصل رصده للانتهاكات التي تقع في نطاق المحافظة.
وتجدد المنظمة تعهدها باستمرارها على نهجها المعروف في العمل الحيادي المتوازن المنحاز لقضية حقوق الإنسان أولا وأخيرا بعيدا عن أي أجندة حزبية أو اصطفاف سياسي، كما ندعو كل المعنيين من وجاهات اجتماعية ومتنفذين وأطراف صراع إلى احترام حقوق الإنسان وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الآنية.
وتدعو هود المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الإنسان في العالم والصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية إلى استشعار الخطر المحدق بحياة ملايين البشر من اليمنيين الواقعين تحت خطر الحرب والدمار والحصار والمتضررين من عمليات العقاب الجماعي التي تمارس عليهم من خلال الحرمان من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة ومشتقات نفطية.
إن مايحدث بحق اليمنيين هو فضيحة إنسانية يجب أن تتوقف وأن يقوم كل بواجبه في سبيل تحقيق العدالة والأمان.
والله من وراء القصد،،،
هود 
31/7/2011

29 يوليو 2011

إشهار مجلس شعبي للثورة في الحديدة، ككيان موحد لاستكمال مشروع الحسم الثوري


عن مأرب برس 
أشهر شباب الثورة بساحة التغيير بمحافظة الحديدة، المجلس الشعبي للثورة الشبابية بالحديدة، الذي انضم إليه كافة المعتصمين والمؤيدين للثورة من أبناء الحديدة، والائتلافات الثورية في ساحة الاعتصام.
وقال بيان الإشهار بأن المجلس عبارة عن كيان لجمع الثوار، وإثباتا بأن الثورة ليست ثورة أحزاب، وإنما ثورة شعب، واستكمال للمشروع الثوري.
وأضاف البيان بأن تأسيس المجلس تم بعد مشاورات بين مختلف القوى الثورية، المستقلة والحزبية، وكان أول اجتماع للجنة التحضيرية في الخامس من الشهر الجاري.
وأكد البيان بأن المجلس عبارة عن كيان ثوري سيعمل كل من ينتسب إليه تحت راية واحدة، من أجل الحسم الثوري، مشيرا إلى أنه تم انتخاب طارق سرور رئيسا له، والدكتور خالد الصاوي نائبا، وغمدان السياني مقررا، كما تم تشكيل عدة لجان لتسيير مهام المجلس.

الجيش الموالي للثورة ينشر عربات مصفحة لحماية ساحة التغيير بصنعاء من أي هجوم مسلح


صورة جوية لمحيط دار الرئاسة, صنعاء (أرشيف)
صورة جوية لمحيط دار الرئاسة, صنعاء (أرشيف)
عن مأرب برس 
نشرت قوات المعارضة اليمنية عرباتها المصفحة في انحاء شوارع العاصمة اليمنية التي تراصت فيها حديثا اكياس الرمال فيما تجمع عشرات الالاف للصلاة والاحتجاج سواء لمناصرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو للمطالبة بسقوطه.
وارسل اللواء علي محسن القائد العسكري الرفيع الذي انشق على صالح وانضم الى المعارضة في مارس اذار قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة "ساحة التغيير" حيث يتجمع المحتجون منذ شهور.
وحث خطيب الجمعة في مظاهرات "جمعة الصبر" المحتجين على الهدوء وقال ان على المعارضين ان يحافظوا على ثباتهم واصرارهم وعلى سلمية ثورتهم حتى يسقط النظام.
وتزايدت خيبة امل المحتجين بسبب عدم نجاحهم حتى الان في ارخاء قبضة صالح (69 عاما) على السلطة حتى بعد ان اضطر للسفر الى الرياض لتلقي العلاج الطبي بعد هجوم التفجير في قصره في يونيو حزيران.
وتعهد صالح بالعودة الى بلاده للاشراف على الحوار الوطني والانتخابات لكن المعارضة تتهمه باتباع تكتيكات المماطلة.
وقال خطيب اخر متحدثا في جمع من انصار صالح ان الحكومة كان يجب ان تتعامل مع المعارضة بمزيد من الشدة.
واضاف ان المعارضة ترسل دبابات وقوات الان الى الشوارع وانها تخلت عن ولائها للرئيس وتسببت في الفرقة وان الرئيس ارتكب خطأ بالتساهل معهم.
وقال ناشطون يوم الخميس ان قوات الامن فتحت النار على محتجين في تعز التي تبعد 200 كيلومتر الى الجنوب من صنعاء مما تسبب في نصب رجال المعارضة لكمين لقوات يمنية اصيب خلاله عشرات وقتل جندي واحد على الاقل.
كما اندلع القتال بين قوات حكومية وقوات قبلية موالية للمعارضة يوم الخميس في بلدة ارحب على بعد 40 كيلومترا من العاصمة حيث شنت الحكومة غارة جوية بعد ان حاول مسلحون السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في البلدة.
وقالت الحكومة ان مقاتلين موالين للمعارضة كانوا يحاولون الاستيلاء على القاعدة تمهيدا للاستيلاء على مطار صنعاء الدولي. ونفت القبائل في ارحب هذه الاتهامات.
ويخشى كثيرون ان تتصاعد الاشتباكات بسرعة في اليمن حيث يملك نصف السكان سلاحا وحيث من الممكن ان تنهار الدولة التي تقع على حدود السعودية حيث توجد اكبر احتياطيات للنفط في العالم.
*عن "رويترز".

الحديدة : الضباط المؤيدون للثورة يؤكدون بأنهم سيدافعون عن الساحة بكل الوسائل المتاحة


عن مأرب برس 
حذر شباب الثورة المعتصمون في ساحة التغيير بحديقة الشعب بالحديدة، من أي محاولات لاقتحام ساحة الاعتصام، مؤكدين بأن أي محاولات من هذا القبيل ستبوء بالفشل، لأن الثوار سيدافعون عن وطنهم حتى آخر قطرة دم في الساحة، التي قالوا بأنها ستكون مقبرة جماعية لمن يفكر باقتحامها.
وقال الناشط طارق سرور، وهو أحد القيادات الشبابية في ساحة التغيير بالحديدة، بأن أي محاولات لاقتحام الساحة سيكون بمثابة تفجير للوضع في المحافظة.
وأضاف سرور بأن شباب الثورة بالحديدة لن يتخلوا عن نهجهم السلمي، وبأنهم سيواصلون اعتصامهم حتى في شهر رمضان المبارك، حتى إسقاط النظام، مشيرة إلى أن نظام صالح يخطط حاليا لدفع قواته الأمنية وبلاطجته لمحاولة اقتحام ساحة الاعتصام وجر شباب الثورة إلى مربع العنف والتخريب.
وأشار سرور إلى أن الجنود والضباط الذين انضموا إلى الثورة أكدوا بأنهم سيدافعون عن الساحة بكل الخيارات الممكنة وبطرق لا تتوقعها السلطة.
الجدير بالذكر أن ساحة التغيير بحديقة الشعب بالحديدة تعرضت لثلاثة اعتداءات أمنية خلال النصف الثاني من شهر يوليو الجاري في محاولات لاقتحامها، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل وتراجعت القوات الأمنية التي اشترك فيها كلا من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن العام وشرطة النجدة والشرطة العسكرية واستخدم فيها الرصاص الحي والقنابل الغازية وخراطيم المياه والمصفحات وسقط خلالها عشرات الجرحى بالرصاص الحي ومئات المصابين باختناق الغازات السامة والمسيلة للدموع .

ذمار : العشرات من منتسبي الحرس الجمهوري والأمن المركزي يعلنون انضمامهم للثروة

 عن مأرب برس
انظم العشرات من أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي، بمحافظة ذمار، إلى ساحة التغيير بالمحافظة، وشاركوا في مسيرات حاشدة نضمها شباب الثورة للمطالبة بسرعة الحسم الثوري.
وأعلن منتسبو الحرس الجمهوري والأمن المركزي انضمامهم للثورة عقب مشاركتهم في المسيرة التي شهدتها محافظة ذمار ظهر اليوم، وشارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة، حيث أكد المتظاهرون على مواصلة اعتصامهم خلال شهر رمضان المبارك، حتى رحيل النظام، وتحقيق جميع أهداف الثورة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تستنكر ما يرتكبه بقايا نظام صالح بحق أبناء تعز وأرحب ونهم من مجازر جماعية، مطالبين بإيقاف الحرب ومحاسبة القتلة، معلنين تضامنهم الكامل مع أبناء تعز وأرحب ونهم.
ولدى وصول المسيرة إلى ساحة التغيير أعلن العشرات من جنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي انضمامهم إلى الثورة، وقالوا بأنهم واجبهم يحتم عليهم الانضمام إلى ثورة الشباب وحماية ومناصرة المعتصمين.
وخلال خطبتي الجمعة، قال خطيب جمعة «الصبر والرباط» الشيخ إسماعيل الوصابي، بأن ما تقترفه فول نظام صالح في تعز وأرحب ونهم من جرائم إبادة جماعية، هو استمرار لما دأب عليه نظام صالح خلال سنوات حكمه لليمن، مؤكدا بأن ثورة الشباب السلمية حققت حزمة من الأهداف، وبقي أمامها أهداف تسعى لتحقيقها.
وأشار الوصابي إلى أن الثورة ستصعد من وهجها خلال شهر رمضان المبارك، تحت كل الظروف حتى يتحقق لها النصر.
 




(سعداء بزيارتكم)