(سعداء بزيارتكم)

25 فبراير 2012

الاهتمام بحادث المكلا يطغى على يمين هادي الدستورية

عن المصدر أونلاين
طغى الاهتمام الإعلامي بالتفجير الانتحاري الذي شهدته مدينة المكلا بحضرموت اليوم السبت على الحدث الأهمّ في الساحة اليمنية المُتمثّل في أداء الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية رئيساً انتقالياً للبلاد.

وتصدّر خبر حادث المكلا الذي تبنّته القاعدة وأودى بحياة نحو 20 وامرأة غالبيتهم من حرس القصر الرئاسي بحضرموت مقدمّات وعناوين نشرات الأنباء الإخبارية في أهم وسائل الإعلام المرئية المحليّة والدولية، إضافة إلى المواقع الإخبارية العربية والوكالات الدولية.


وخطف الحادث الأضواء من الحدث السياسي الأهم في البلاد وهو ما جعل بعض المحليين يشككون في التفجير.

 
وقال العميد عثمان العبسي وهو عضو برلماني سابق إن المثير للاهتمام في هذه الحادثة كان في إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادث عبر شخص اتصل بوكالة رويترز وتبريره بأن العملية «انتقاما لجرائم الحرس الجمهوري».

وأضاف متسائلاً عن «جرائم» الحرس الجمهوري ضد القاعدة «متى كانت وأين؟»، وقال: «ذلك يعني أن الهدف هو تصدير معارك الحرس الجمهوري التي يخوضها ضد الشعب اليمني على أنها معارك ضد القاعدة والإرهاب».


ووصل حد التشكيك في الحادثة إلى ان العبسي لم يستبعد أن يصدر بيان عن القاعدة «يقول فيه إن العملية تأتي ردا على جرائم الحرس الجمهوري بحق إخوانهم في أرحب، وذلك بهدف خلط الأوراق».

 
لكن ناشطين في صفحات مواقع التواصل الاجتماعية قالوا إنّ ما جرى في حضرموت لن يؤثّر على كون هذا اليوم «يومٌ تاريخيٌ» في حياة اليمنيين تُطوى به صفحةٌ قاتمة من تاريخ البلاد.

وقال شخص يدعى «أبو ماجد»: «سينسى الناس هذا الحادث وسيبقى يمين هادي محفوراً في ذاكرة الأجيال، وفي أرشيف المؤرّخين والباحثين حتى الأطفال».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق