(سعداء بزيارتكم)

31 يناير 2012

ضباط منضمون للثورة يدعون للإسراع في بناء الجيش وإبعاده عن الصراعات السياسية

المصدر أونلاين
دعا لقاء موسع لضباط في الجيش والشرطة المنضمين للثورة إلى سرعة إعادة بناء القوات المسلحة على أسس وطنية وإخراجها من الصراعات الحزبية والسياسية.

وعقد اليوم الاثنين لقاء موسع في مدينة تعز تحت شعار «نحو مؤسسة عسكرية وأمنية احترافية تحمى المواطن وتنبني الوطن»، حيث ناقش الأوضاع الأمنية ودورهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة.


ودعا البيان الصادر عن اللقاء لجنة الشؤون العسكرية إلى لقيام بدورها «بجدية وحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار». كما دعا إلى سرعة إقالة ومحاسبة القيادات الأمنية التي وصفها بـ«الفاسدة والعابثة» التي «مارست الاعتداء والقتل والتعسف ضد أبناء تعز مدنيين وعسكريين والتي ترى نفسها فوق القانون وفوق التوافق الوطني».


وطالب البيان بسرعة إطلاق المعتقلين وصرف الرواتب الموقوفة وإعادة المبعدين قسرياً الموقوفين إلى أعالهم السابقة.


وتعهد اللقاء بالعمل على إنجاح العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل، والانتقال السلمي للسلطة وإخراج الوطن إلى بر الأمان، مشيد بالخطوات التي اتخذها الرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني, وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.


وحذر من العبث بأمن استقرار الوطن «من خلال التلاعب وتوظيف ورقة القاعدة والترويج للدعوات الطائفية وإثارة القلاقل بعرض تعزيز الانفلات الامني وتكدير السلم الاجتماعي».


وخلال اللقاء الذي قدمت فيه أوراق عمل، حيا الشيخ محمد مقبل الحميري عضو مجلس النواب ورئيس تكتل أحرار تعز أبناء القوات المسلحة وأشاد بصمودهم في سبيل الدفاع عن الثورة والثوار.


من جهته، قال العقيد فهد عباس الخليدى مساعد رئيس المجلس الثوري للدفاع الأمن إن انعقاد الملتقى يأتي بعد مرور عام من انطلاق الثورة السلمية، وانه جاء «لتدارس المعوقات التي زرعها النظام السابق طيلة 33 عام داخل المؤسسة العسكرية والتي كرس فيها الولاء له لا للوطن وجعل منها أداة قمع وتطويع فعانى أحرارها وهمشت كفاءتها وحرم منتسبها من الترقيات والمناصب».

هناك تعليق واحد: