(سعداء بزيارتكم)

27 يناير 2012

تعز: ستة قتلى بعدة أماكن، وخسائر بالملايين لـ«حدائق الضباب»ومالكها يحمِّل الصوفي المسؤولية (صور)


عن مأرب برس
قتل يوم امس الخميس في أنحاء متفرقة من مدينة تعز 6 أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون نتيجة اختلافات . في مؤشر واضح على خطورة التدهور الأمني القائم، في محافظة تعز والذي تتهم به قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية إضافة إلى بعض الشخصيات المحسوبة على حماة الثورة في المدينة.
ففي وادي القاضي قال شهود عيان لـ"مأرب برس" بأن مسلحين يستقلون سيارتين نصبوا كمينا لمجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة "سنتا" في جوار الصالة الذهبية عند المدخل إلى مدينة النور وأمطروهم بوابل من الرصاص ما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم في الحال والرابع توفي في المستشفى نتيجة حالته الخطرة وأصيب اثنين آخرين أهم حالته خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى اليمن الدولي ومعظم القتلى من أسرة واحدة وهم صلاح احمد على قائد وزياد محمد احمد وماجد سلطان عبد الجليل وصلاح عبد الله عبده الجليل.
وكانت مصادر ذكرت بان دوافع القتل نتيجة خلاف على قطعة أرض لكن مصادر مقربة قالت لـ" مأرب برس" بان دوافع القتل كانت بسبب احتكاك "دحش " بين سيارتين قبل أسبوع مصادر طبية في مستشفى الروضة أكدت وفاة المذكورين الـ 6 والذين نقلوا إليها.
كما قتل شخصين آخرين في منطقة "كلابة" أثناء مرورهم في الشارع في سيارتهم عند تبادل إطلاق النار بين مسلحين.
وقالت مصادر ان الشخصين لا علاقة لهم بتلك المواجهات فيما قالت مصادر أخرى بان القتل كان بسبب خلافات و"مضاريب" سابقة بين هؤلاء وبين مجموعة أخرى والقتلى عبده عبد الله صالح ووسيم محمد ثابت الصلوى.
خسائر فادحة لحدائق الضباب وانسحاب اللواء "33"
أما على صعيد الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمحافظة فقد انسحبت قوات اللواء"33" من شاليهات وحدائق الضباب المعروفة باسم سابقا باسم" حدائق الصالح" وقد خلفت ورائها دمارا واسعا في الحدائق
وقد تمركزت القوات فيها بدلا من حمايته فيه بحسب أقوال صاحب المنتجع المستثمر أمين مصطفى عبد القادر شهاب.
وقد ذكرت مصادر شبه مؤكدة بان اللجنة العسكرية زارت الموقع يوم أمس الأول الثلاثاء أو الاثنين وأمرت الوحدات العسكرية بالانسحاب فورا وان اللجنة رفضت إمهالها حتى ولو لنصف ساعة وان الجنود اضطروا للانسحاب على الفور.
وقد اتهم رجل الأعمال شهاب المحافظ الصوفي بتوجيه أوامره باحتلال المنتجع في بداية شهر 5 / 2011م أي في نفس الشهر الذي تمت فيه محرقة ساحة الحرية بتعز وأشار شهاب إلى أن خسائره تفوق 2 مليون دولار علاوة على النفقة التشغيلية وضرب على ذلك مثالا بتلف معظم الأشجار والنبات في الحدائق وان تكلفة الشجرة الواحدة تصل إلى مائة ألف ريال قبل وأثناء الزراعة ناهيك عن الاعتناء بها كما تابع حديثه لبعض وسائل الإعلام ومنها " مأرب برس" قائلا " بان أفراد اللواء "33" عند احتلالهم للمنتجع قاموا بكسر أقفال كل الاستراحات وعددها "27 " استراحة والعبث بكل الأثاث.
 وتساءل قائلا " ما الغرض من هذا العبث وما القصد إذا لم يكن طرد المستثمر اليمني من بلده لأنه لم يتبع هذا أو ذاك وحمل رجل الأعمال أمين شهاب مسئولية ما حدث لحدائقه من إتلاف وخراب محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي وطالب بالتعويض العادل بعد إنزال كافة المهندسين المعماريين والزراعيين والفنيين وخبراء ألعاب وسيارات الأطفال لتقدير خسائره وليس كما يطالبه المختصون بالمحافظة بإعطاء خلاصة شغل الحدائق لعام 2010م لأنهم وحسب قوله ليسوا شركاء معه وإنما هذه دولة احتلت حدائق سياحية خاصة وأتلفتها والدولة تتحمل كامل المسئولية عما تصرفت وهدد باللجوء إلى القضاء المحلي والدولي وحتى إلى الأمم المتحدة إن اقتض الأمر.
وفي سياق آخر قال سكان محليون في حي الشماسي وزيد الموشكي أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف عند الساعة الثانية من صباح اليوم في القرب من ساحة الحرية وأن إطلاق النار استمر لما يقارب الساعة كاملة ولم يذكر السكان أسباب ذلك ولم يبلغ عن وقوع إي إصابات لكن مصادر رجحت أن يكون ذلك بين جماعات مسلحة على خلافات شخصية أو قد يكون الغرض منه إرعاب الناس في الوقت الذي تعيش فيه المحافظة أوضاعا أمنية متوترة. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق