(سعداء بزيارتكم)

01 يناير 2012

سميع: القبائل تحرم اليمنيين من الكهرباء ومديونية الوزارة 64 مليار

وزير النفط يقول انه لا توجد أزمة في الوقود ويطالب بتوفير الأمن

المصدر أونلاين
كشف وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع ان مديونية وزارته تبلغ 64 ملياراً وان محطات توليد التيار الكهربائي التابعة للشبكة الوطنية شبه متوقفة عن الإنتاج بسبب أعمال تخريبية.

وقال في تقرير قدمه في اجتماع الحكومة الذي حضره نائب الرئيس عبدربه منصور هادي إن أداء محطتي توليد ذهبان وحزيز «لا يعمل منها إلا النزر القيل بسبب اعتلالها وتقادمها» والديون المستحقة على وزارة الكهرباء تبلغ أربعة وستين مليار.


وكانت المحطتان تزودان العاصمة صنعاء وبعض المحافظات المجاورة بالطاقة الكهربائية رغم حديث فنيين عن انتهاء عمرهما الافتراضية، حتى تم تدشين محطة توليد الطاقة في محافظة مأرب التي تعمل بالغاز.


لكن المصادر الحكومية تقول ان خطوط نقل الطاقة من مأرب إلى الشبكة الوطنية تعرضت خلال الأشهر الماضية لعمليات تخريب أغرقت العاصمة وعدة مدن في الظلام منذ أشهر.


وتصل ساعات الانطفاء في صنعاء إلى نحو 20 ساعة يومياً.


وقال وزير الكهرباء إن «نفر من القبائل من نهم وآل شبوان وبني دهره (التي تمر بها خطوط نقل الكهرباء) هم من يحرمون اليمن من الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة الغازية من مأرب ولأسباب واهية وأعذار غير منطقية».


وتابع سميع ان وزارته تعاني من عجز جراء مختلف العوامل ومنها عدم انتظام تسديد الفواتير، مطالباً «بإسعاف الوزارة بما هو ممكن». حسبما نقلت وكالة «سبأ».


وفي الاجتماع ذاته، افاد وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ان الحالة التموينية مستقرة وان الوزارة تعمل على تلبية متطلبات حاجيات الناس.


وشدد على ضرورة توفير الطاقة الكهربائية «التي تعتبر العمود الفقري للعمل الصناعي والتجاري وإجراء المعالجات في عدد من المناحي المتصلة بمهام الوزارة منها صناعة العزل والنسيج».


من جهته، قال وزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف انه لا توجد أزمة في الوقود وإنما «أزمة إخلال بالأمن» في إشارة إلى تقطعات قبلية لناقلات الوقود المتجهة إلى المدن الرئيسية.


ويأمل اليمنيون في تلمس تغييرات حقيقية في حياتهم المعيشية، ومنها إعادة الخدمات الأساسية وسحب المظاهر المسلحة من المدن وتخفيض أسعار السلع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق