15 مايو 2012

الموروث الشعبي في الأسواق اليمنية ,, تقرير


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
(تقرير مصور من سوق الملح بصنعاء)
على خلفية احتجاز مواطن يمني في بيروت يدعى عبدالحبيب السامعي في ابريل من العام الماضي بتهمة حيازته للقات وما قيل بأنها مخطوطات قديمة ، وبعد صدور تقرير عن لجنة الخبراء المشكلة من وزارة الثقافة اليمنية لمتابعة القضية وفحص ما قيل (حسب تقرير اللجنة الذي نشره سفير الجمهورية اليمنية في بيروت فيصل أمين ابو رأس على صفحته في الفيس بوك) بأنها آثار ومخطوطات تم تهريبها .
وبعد اطلاعنا على ما ورد في التقرير من مضبوطات بالاسم والنوع وبعد استفسارات عديدة اجريناها مع عدد من الاصدقاء والمهتمين ، استطعنا الحصول على معلومات ، تؤكد لنا بأن معظم الأشياء الوارد ذكرها في التقرير (من مخطوطات ومطويات ودروع ولوحات وتحف وأدوات نحاسية وخشبية وغيرها) بالإمكان العثور عليها بسهولة في الأسواق اليمنية وتتواجد بكثرة على وجه التحديد في سوق الملح الواقع في صنعاء القديمة ، ولا تمت إلى الآثار اليمنية بأي صلة .
وبناءً على ذلك ومن باب التأكد من صحة ما نشر وما قيل لنا ومن باب معرفة الحقيقة وتبيينها للناس ولكل من يجهل حقيقة ما يباع ويشترى في هذا السوق المشهور منذ القدم – ولهدف إنساني لا أكثر -   قمنا صبيحة يوم الأربعاء الموافق 9 مايو 2012 م بزيارة ميدانية الى سوق الملح مررنا خلالها بالعديد من الدكاكين والحوانيت ووجدناها مكتظة بكل أنواع التحف والهدايا والخناجر والسيوف والأدوات النحاسية والخشبية والمشغولات الفضية والجلدية والحلي الشعبية ، ولاننسى أن ننوه هنا الى حقيقة هامة مفادها بأن مجمل المقتنيات والأدوات التي وثقناها لكم خلال نزولنا الميداني تباع وتشترى بشكل رسمي على مقربة من مقر دار المخطوطات الواقع بجانب سوق الملح.
وحينما سألنا بعض التجار والباعة عن ماهية تلك البضائع والمقتنيات والأدوات والمشغولات ومصدرها والكيفية التي يتم من خلالها استيراد تلك البضائع ، ومدى الصعوبات التي قد يواجهونها أثناء متاجرتهم بها ، أكدوا لنا بأن أغلب ما ذكر يتم استيراده من عدة دول افريقية وآسيوية من بينها الحبشة والهند وافغانستان ودول الخليج ، ويقومون باستيرادها وعرضها وبيعها كجزء من الموروث الشعبي والثقافي لتلك البلدان وليس هناك أي صعوبات أو موانع في بيع تلك المقتنيات وخروجها من دول المصدر ، بحكم أنها تندرج ضمن الموروث الثقافي لتلك الدول.
وبعد توثيقنا للكثير مما يباع ويشترى في هذا السوق ، ومن خلال استماعنا لكثير من الأراء حول مجمل المقتنيات الموجودة فيه ،  ونظرا لكثرة البضائع المعروضة في السوق خرجنا لكم بهذا التقرير المصور والذي يوثق بعض ما استطعنا توثيقه مع نبذة تعريفية مختصرة لكل صنف من هذه الأصناف :



 مخطوطات في القرآن وعلومه والسنة النبوية متنوعة الأحجام مابين المتوسط والكبير لها أغلفة من الجلد وألسنة على الوجه الأمامي منها الجديد الذي لايزال بأوراق سليمة وفي حالة جيدة.ومنها القديم الذي قد تآكلت أوراقه بفعل قدم عمرها ، وبفعل الإهمال وسوء الحفظ والتخزين.




 
-         مخطوطات في الدين والشعر مكتوبة باللغة العربية وعليها هوامش وحواش وتعليقات موقعة .

 -         ملفوفة حبشية من الجلد الخالص تحتوي على رسومات ملونة ، لها مقبض في كل طرف من اطرافها .

-         مخطوطات اوراقها من الجلد مكتوبة بالخط الجعزي تم استيرادها من الحبشة كما وصف لنا ذلك أصحاب المحلات ، وكما يظهر في الصورة فقد تم تلحيم أغلفة بعض هذه المخطوطات بخيط أبيض في المنتصف نظرا لقدمها وتمزقها .

-         ملاحظة : هذه المخطوطات غالبا ما تكون اوراقها مصنوعة ورق البردى وأوراق القطن والحرير وجلد الغزال كما قال لنا اصحاب المحلات الذين يستوردون هذه الكتب والمخطوطات ويبيعونها في سوق الملح .

-         دغارة بندق طويل 
-         مذخر البندق العربي صناعة قديمة مستوردة .
-         درع فارسي مغلف بالجلد صناعة يمنية وعلى يسار الصورة جلد حيوان من الفرو يستخدم للزينة
-         مدق من الخشب صناعة يمنية

-         مبخرة نحاسية مستوردة 

-         الة قديمة تستخدم لتحديد المواقع والاتجاهات تعمل عمل البوصلة .

-         مصاريع شبابيك خشبية نقش يهودي وصناعة يمنية .

-         فانوس اضاءة نحاسي ، صناعة يمنية .
- سيف عثماني مصنوع من الهندوان ورأسه من العظم .
-         صندوق خشبي منقوش مصنوع محليا من أشجار الطنب .
-         بندق عربي قصير 
-         سديريه مرصعة بالمرجان والسيم اطرافها من الفضة صناعة محلية .
-         سيف عربي قديم
-         ملقم باروت من العظم والفضة محلي الصنع .

-         الكهرمان مستخلص من عملية البناء الضوئي للنبات يمتص عرق الجسم ويزيل الرائحة ، محلي الصنع .
-         خنجر سكين منقوش ، له نصل من الهندوان ورأس من العظم صناعة محلية .
-         ملفوفة من الجلد الخالص مزينة بألوان نباتية ، حبشية الصنع .
-         عملات عربية ويمنية قديمة منها ما يرجع الى عهد الامام احمد حميد الدين كما يظهر ذلك مكتوبا على إحدى هذه القطع في هذه الصورة.
-         طاسة الاخلاص ، كانت تستخدمها النساء عند الولادة لشرب الحليب .وهي مصنعة محلياً من النحاس الاصفر.
-         التوزة الصنعانية زي السادة قديما 
-         اناء مصنوع من الفخار يستخدم لتبريد الماء .

-         مكحلة مغربية تستخدم لحفظ الكحل .
-         اسورة يد مصنوعة من المعدن مضاف اليها الفضة ، صناعة يمنية 
-         مغلقة باب مصنوعة من الخشب صناعة محلية 
-         مذخر باروت

-         معشرة نحاسية منقوشة 

-         مقبض سيف صيفاني ، صناعة يمنية 
-         دولاب خشبي مصنوع من الطنب صناعة محلية 

-         دلة مغربية مرصعة بالعظم 

-         شباك خشبي مرصع بالعظم محلي الصنع ، وفي الوسط اواني خشبية متعددة الاستخدامات صناعة يمنية
-         اوعية متعددة الاستخدامات مصنوعة من الجلد ، يمنية الصنع 
-         صندوق خشبي مصنوع من الطنب ، صناعة يمنية
 -         صندوق خشبي مرصع بالنحاس خاص بالعروس اليمنية قديما .
-         صندوق خشبي منقوش حجم صغير يستخدم لأغراض متعددة ، صناعة جديدة مستوردة .
-         عسيب حجري مع الجنبية ، صناعة محلية
-         سرج الجمل (الكرسي) ، ما يوضع على سنام الجمل ، صناعة يمنية 
-         صورة مرصعة ومزينة بالألوان ، لها خلفية من القماش .

-         آلات موسيقية قديمة (ابواق)مصنوعة من النحاس تعود الى عهد الاتراك . 
 -         قربة ماء مصنوعة من الجلد 
-         خشب منقوش يدويا مكتوب عليه "لا إله الا الله " يستخدم كباب أو شباك ، محلي الصنع .
-         عمود خشبي يستخدم للزينة في الأسطح  الداخلية للمنازل والجوامع القديمة .
-         الة موسيقية قديمة ، وفي الاسفل مسارج حجرية من المرمر والحجر الصعدي .
-         شماعات احداها يمنية الصنع والاخرى مستوردة .
-         بندق عربي  قديم يعمل بالباروت بالإضافة الى أزياء وملبوسات من الموروث الشعبي اليمني القديم
منها : (الدقة – الحزام – اللازم – الجوزات -  الصدرية – الشميليات – العصبة – العقد).
-         لوحة خشبية منحوتة ومكتوبة باليد.
-         بكرة من الخشب محلية الصنع ، تستخدم لجر الماء من الآبار .
-         ادوات مختلفة مغلفة بالجلد تجمع بين الشكل القديم والشغل الجديد ومن محتويات الصورة: (مكحلة – مدق باب – محفظة – مرايا ).
-         شباك صغير- شاقوص خشبي ذو فتحتين يعمل على إدخال الضوء والهواء البارد الى المنزل.
-         تختة من خشب الطنب ذات أربعة ادراج مخفية
-         فيل هندي مصنوع من النحاس
-         احجار كريمة متعددة الالوان والانواع (الفيروز – الجزع – العقيق بألوانه – احجار خام – زركون)
-         رفع يطرح عليه الاشياء الساخنة كالسلتة وغيرها .
-         محفظة جلدية محلية الصنع ، وفي اسفل الصورة اساور مصنوعة من العظم الافريقي
-         من اليمين مسرجة خشبية  وفي يسار الصورة قوس مع كنانة السهام .
-         وعاء حجري مغلف بالجلد ، صناعة يمنية .
-         مشغولات حرفية من الجبس ، محلية الصنع .
-         دلة خليجية تستخدم لشرب القهوة .
-         طبلة نحاسية مغلفة بالجلد ، صناعة يمنية
-         اقفال نحاسية على شكل حيوانات مع معاضد
-         شباك من خشب الطنب ، يمكن النساء في المنازل من الرؤية الى الخارج دون أن يراهن أحد .
-         السبيكة أو (السبيكي) وهو ما بين حجم الخنجر والسيف يلبسها عادة القضاة في البلد .

سيتم اضافة بقية الصور لاحقاً

08 مايو 2012

حقيقة الاثار المزعومة التي اتهم عبدالحبيب السامعي بتهريبها الى لبنان

 
مدونة جلال السامعي - خاص
أوضح المواطن اليمني عبدالحبيب السامعي المعتقل في لبنان منذ ابريل 2011 حقيقة الاثار المزعومة التي أتهم بتهريبها من اليمن ، وفي رد له على التهمة التي وجهها له سفير اليمن في بيروت فيصل أمين ابو رأس قدم عبدالحبيب السامعي  دليلا آخر على أن مجمل البضاعة التي كان يتاجر بها لا تندرج ضمن الآثار ، والصور التي حصلنا عليها أعلاه تثبت هذا ، وقال السامعي في رسالة بعث بها  :
إلى كل أخ كريم يخاف ربه ويهمه أن يعرف الحقيقة
إلى كل إنسان لديه نخوة العرب وشرفهم
يمكنكم العثور على الحقيقة الكاملة بأنفسكم الآن

وهذه حقيقة الآثار اليمنية المزعومة...
الرجاء الدخول على هذه المواقع لإثبات حقيقة مايدعيه سفير اليمن واتباعه

هذه هي آثارهم وتاريخهم المزعوم الذي قمت بنهبه وسرقته؟
وكأن اليمن ينقصها لصوص وعصابات تهريب آثار بجوازات حمر
ستجدون في هذا الموقع أغلب الأنواع التي وصفتها لجنة الخبراء الأفاضل جزآهم الله عني خير الجزاء

http://www.ebay.com/sch/i.html?_from=R40&_npmv=3&_trksid=m570.l1313&_nkw=ETHIOPIAN&_sacat=20081

وقد قمنا بدورنا بزيارة الموقع ووجدنا أن معظم الأنواع التي وصفتها لجنة الخبراء ليست آثار ولا تندرج ضمن الآثار ، وقمنا بتنزيل العديد من الصور من ذات الموقع وهي تتطابق تماما مع ما يقول السفير بأنها أثار يمنية قام عبدالحبيب بتهريبها الى لبنان ومنها المخطوطات والمطويات ! 
وكان سعادة السفير قد نشر على صفحته في الفيس بوك صورا لما قال بأنها مطويات وآثار وكتب قيمة ومخطوطات ضبطت في مطار بيروت بحوزة عبدالحبيب السامعي 
انظر الى الصور في أعلى هذا الخبر

06 مايو 2012

الرئيس هادي يعين نعمان والآنسي والإرياني وغانم مستشارين له


نقلا عن المصدر أونلاين
أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الأحد قراراً بتعيين 4 مستشارين له من قيادات أحزاب المشترك والمؤتمر.

وقالت وكالة سبأ إن هادي أصدر قراراً بتعيين الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور عبدالكريم علي الإرياني، وعبدالوهاب أحمد الآنسي، وعبدالله أحمد غانم، مستشارين لرئيس الجمهورية.


نص القرار كما نشرته وكالة سبأ:

رئيس الجمهورية ..
بعد الإطلاع على دستور الجمهورية اليمنية ..
وعلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية الموقعتين بتاريخ 23/ 11/ 2011م ..
قرر ..
مادة (1) يعين الإخوة التالية أسماؤهم مستشارين لرئيس الجمهورية وهم :
1- الدكتور عبدالكريم علي الإرياني 
2- الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي 
3- الدكتور ياسين سعيد نعمان
4- الأستاذ عبدالله أحمد غانم

مادة (2) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

صدر برئاسة الجمهورية بصنعاء
بتاريخ 15 جمادي الثانية 1433هـ
الموافق 6 مايو 2012م
عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية

نبذة تاريخية عن جبل سامع

متابعات
إلى الجنوب من مدينة تعز على بعد 45 كيلو متراً يقع جبل سامع الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 2640 مترا، وهو عبارة عن سلسلة جبلية مترابطة بشكل هرمي تمتد على آكام وتلال أعطت للمنطقة جمالاً ساحراً ويطل الجبل على عدة مناطق مثل خدير والمواسط والمسراخ والصلو.. وفي أعلى الجبل يوجد حصن شامخ يعود بناؤه إلى عهد الملك ضعتكين الأيوبي أخو صلاح الدين الأيوبي.

ويمتاز جبل سامع بالمنعة والشموخ ولذلك عجزت القوات العثمانية التي حكمت اليمن عن السيطرة عليه وإخضاعه حتى يروى بأن أهالي سامع قد صنعوا مدفعاً من المدر (الفخار) لمقاومة القوات التركية في ذلك الحين..
كان جبل سامع يتبع إدارياً مديرية المواسط حتى عام 2001 حيث تم إعلان سامع مديرية مستقلة تزامناً مع الانتخابات المحلية.
تتكون سامع من عدة عزل أهمها (بني تميم - حورة - بكيان - بنى أحمد - شريع - بني عباس - الحبل - سربيت - دمنة سامع)، تبلغ مساحة جبل سامع 58 كم2 وعدد السكان حوالي 44 ألف نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004م. تعتبر الزراعة وتربية الحيوانات من أهم المقومات الاقتصادية لأبناء سامع إضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى في مجال البناء والتجارة والحرف اليدوية التي أبرزها صناعة الفخار الذي يطلق عليه شعبياً اسم (المدر) ومن أهم المحاصيل الزراعية الذرة والدخن والغرب.

يوجد في سامع سوق العنب التجاري المشهور في تاريخ اليمن الذي كان محطاً تجارياً لتجميع وتسويق السلع المحلية وفيه توزع الأحمال إلى عدن والمخاء ومنها إلى خارج البلاد.. كما توجد في سامع العديد من المعالم التاريخية والحصون الأثرية مثل نقش سربيت الأثري المكتوب بخط المسند اليمني القديم وقرن نعيمة وحصن الرخام في عزلة حورة. وحصن الدمنة أعلى قمة الجبل الذي بناه ضعتكين الأيوبي، كما يوجد العديد من المساجد والقباب القديمة المنتشرة في أرجاء سامع.
تتميز سامع بجمالها الأخاذ من خلال سلاسلها الجبلية الخضراء التي تزينها المدرجات الزراعية من بداية امتداد جبالها صعوداً ونحو أعلى قمة، فمدرجات بني أحمد الخضراء ووادي الدمنة المطل على مديرية المواسط والمدرجات المتناثرة على سفوح الجبل ابتداء من قرية الشعبة وحمان إلى قمة جبل الجعشا يأخذك بجماله سحره وآثاره القديمة وصناعة الفخار التقليدية فيه. إضافة إلى وادي موقعة الواقع في عزلة سربيت المعروف بأشجارة الشائكة على حافتي السواقي الممتدة على طول الوادي الذي يفوح منه رائحة الكاذي، ويصب وادي موقعة في وادي ورزان المشهور والذي يقع في نطاق مديرية خدير.
نتيجة لوعورة المنطقة وطبيعتها الجبلية تضاعفت معاناة الإنسان في سامع حتى أن الزائر يتساءل ويستغرب عن سر عشق الإنسان للعيش في هذه القمم الشاهقة.

إضافة إلى ذلك فإن المديرية ما زالت مغيبة وخارج نطاق التغطية.. ورغم مرور 43 عاماً على قيام الثورة المباركة إلا أن منجزاتها لم تصل إلى سامع، فأبناء سامع لازالوا يعيشون على ضوء الفانوس ويشربون من مياه البرك المتجمعة من الأمطار والمياه الملوثة ويعانون من الأمراض والأوبئة، فالخدمات الصحية شبه معدومة حيث لا يوجد في المديرية كلها سوى طبيب واحد فقط! ونسبة الملتحقين بالتعليم حسب الإحصائية التي أعدها المجلس المحلي لا تزيد عن 68% من الذكور الكثير منهم يتسربون من المدرسة نتيجة الظروف الاقتصادية، أما الإناث فلا تزيد عن 30% في بعض العزل وبعض العزل النسبة متدنية جداً.

تبعد سامع عن الطريق الرئيس الذي يربط مدينة تعز بمدينة عدن 25 كيلو متراً لكن السيارة تقطعها من أعلى قمة جبل سامع حتى تصل إلى الطريق الإسفلتي خلال مدة أربع ساعات نتيجة لوعورة الطريق!؟
(سعداء بزيارتكم)