17 سبتمبر 2011
صور لبعض الجرحى الذين اصيبوا أثناء الهجوم على ساحة التغيير بصنعاء
المصدر أونلاين - خاص
وقالت مصادر ميدانية في ساحة التغيير بصنعاء لـ«المصدر أونلاين» إن كتيبة عسكرية موالية للرئيس صالح يقودها محمد خليل، وتتولى حماية مبنى الإذاعة القريبة من ساحة التغيير هاجمت الساحة بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة 8 من المعتصمين وجنود الفرقة أحدهم بحالة خطرة.
وسُمع عند الساعة الثانية والنصف تقريباً بعد منتصف ليل الجمعة إطلاق الرصاص الكثيف باتجاه المدخل الشرقي لساحة التغيير (شارع الزراعة). في ذكرت بعض المصادر إن اشتباكات اندلعت في أعقاب ذلك بين قوات الفرقة أولى مدرع التي تتولى حماية الساحة والقوات الموالية لصالح.
وتزامن هذا الهجوم مع قصف مدفعي تعرضت له منطقة الحصبة. وقالت مصادر مقربة من الشيخ الأحمر إن منزله في الحصبة تعرض لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل القوات الموالية للرئيس صالح. وأكد المصدر التزام أنصار الأحمر بضبط النفس وعدم الرد على الاعتداء.
ويعد ذلك ثاني هجوم على منزل الأحمر في الحصبة خلال هذا الاسبوع بعد تعرضه لقصف الخميس الفائت.
وكان بيان عن مكتب الأحمر صدر أمس الجمعة وتلقى المصدر أونلاين نسخة منه قال أن منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تعرض عند منتصف ليل الخميس الفائت لاعتداء بقذائف الهاون والآر بي جي من قبل قوات الحرس المتمركزة شمال وشرق الحصبة ومن وزارة الداخلية ومعسكر النجدة.
لكن البيان أكد إن أنصار الأحمر التزموا بعدم الرد على المهاجمين قائلا « رغم أن الرد على العدوان كان حقا مشروعا إلا أننا التزمنا العقل والحكمة ولم نرد ولم نطلق نيران كما زعمت كذبا وزورا وزارة الداخلية, ولو ردينا لاشتعلت الفتنة في الحصبة وفي غيرها, لكن حرصنا على حقن الدماء واستتباب الأمن والتزامنا بالهدنة وحرصنا على تفويت الفرصة على المقامرين والمغامرين من عائلة علي صالح».
وأضاف «لقد منعنا من كل ذلك خاصة ونحن ندرك إن عصابة علي صالح لم يعد لديهم ما يقدمونه لأبناء اليمن غير الصواريخ والرصاص والبارود والغازات السامة وليس ما يجري في نهم وأرحب وتعز وأبين عنا ببعيد».
صور لبعض جرحى ساحة التغيير كما نشرها ناشطون على الانترنت:
هاجمت قوات موالية للرئيس صالح في وقت مبكر من صباح اليوم السبت ساحة
التغيير بصنعاء ما أسفر عن جرح 8 على الأقل، في حين تعرض منزل الأحمر
بالحصبة لقصف مدفعي.
وقالت مصادر ميدانية في ساحة التغيير بصنعاء لـ«المصدر أونلاين» إن كتيبة عسكرية موالية للرئيس صالح يقودها محمد خليل، وتتولى حماية مبنى الإذاعة القريبة من ساحة التغيير هاجمت الساحة بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة 8 من المعتصمين وجنود الفرقة أحدهم بحالة خطرة.
وسُمع عند الساعة الثانية والنصف تقريباً بعد منتصف ليل الجمعة إطلاق الرصاص الكثيف باتجاه المدخل الشرقي لساحة التغيير (شارع الزراعة). في ذكرت بعض المصادر إن اشتباكات اندلعت في أعقاب ذلك بين قوات الفرقة أولى مدرع التي تتولى حماية الساحة والقوات الموالية لصالح.
وتزامن هذا الهجوم مع قصف مدفعي تعرضت له منطقة الحصبة. وقالت مصادر مقربة من الشيخ الأحمر إن منزله في الحصبة تعرض لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل القوات الموالية للرئيس صالح. وأكد المصدر التزام أنصار الأحمر بضبط النفس وعدم الرد على الاعتداء.
ويعد ذلك ثاني هجوم على منزل الأحمر في الحصبة خلال هذا الاسبوع بعد تعرضه لقصف الخميس الفائت.
وكان بيان عن مكتب الأحمر صدر أمس الجمعة وتلقى المصدر أونلاين نسخة منه قال أن منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تعرض عند منتصف ليل الخميس الفائت لاعتداء بقذائف الهاون والآر بي جي من قبل قوات الحرس المتمركزة شمال وشرق الحصبة ومن وزارة الداخلية ومعسكر النجدة.
لكن البيان أكد إن أنصار الأحمر التزموا بعدم الرد على المهاجمين قائلا « رغم أن الرد على العدوان كان حقا مشروعا إلا أننا التزمنا العقل والحكمة ولم نرد ولم نطلق نيران كما زعمت كذبا وزورا وزارة الداخلية, ولو ردينا لاشتعلت الفتنة في الحصبة وفي غيرها, لكن حرصنا على حقن الدماء واستتباب الأمن والتزامنا بالهدنة وحرصنا على تفويت الفرصة على المقامرين والمغامرين من عائلة علي صالح».
وأضاف «لقد منعنا من كل ذلك خاصة ونحن ندرك إن عصابة علي صالح لم يعد لديهم ما يقدمونه لأبناء اليمن غير الصواريخ والرصاص والبارود والغازات السامة وليس ما يجري في نهم وأرحب وتعز وأبين عنا ببعيد».
صور لبعض جرحى ساحة التغيير كما نشرها ناشطون على الانترنت:
الدراسة تتعثر في أول يوم دراسي بجامعة صنعاء (صور)
تعثرت الدراسة في أول يوم دراسي بجامعة صنعاء مع خروج مئات الطلاب للتظاهر
داخل الحرم الجامعي وإغلاق آخرين لبعض الكليات رفضاً لاستئناف الدراسة حتى
إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وكان اتحاد طلاب اليمن ونقابة أعضاء هيئة التدريس تعهدوا بمواصلة الإضراب عن الدراسة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وللمطالبة بتحقيق وعود سابقة.
وأوقفت جامعة صنعاء الدراسة منذ نحو سبعة أشهر، لكنها أعلنت استنافها ابتداءً من اليوم السبت بحيث يدرس الطلاب خلال العام المقبل ثلاثة فصول دراسية إضافة إلى فصل دراسي ثالث تعويضاً عما فاتهم العام الماضي.
وتجمع الطلاب منذ الصباح أمام بوابات الكليات رافعين لافتات ومرددين هتافات تطالب بالحرية وإسقاط نظام صالح الذي يحكم منذ 33 عاماً.
ورفع بعض الطلاب لافتات كتب عليها عبارات تتعهد بعد التخلي عن دماء زملاءهم الطلاب الذين لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات وأخرى كتب عليها «إرحلوا يا بقايا النظام.. أنتم من أفسدتم التعليم».
وأغلق طلاب بكلية الإعلام بوابة الكلية بسلسلة وقفل وألصقوا ورقة كتب عليها «مغلق من قبل الطلاب».
لكن بعض الطلاب يريدون استئناف الدراسة ويطالبون بعدم إدخال العملية الدراسية في «المهاترات السياسية» ويعتبرون أن الطلاب هم الخاسر الوحيد في قرار إيقاف الدراسة.
وقالت مجموعة صغيرة من الطالبات كن يقفن أمام كلية التجارة إنهن يردن العودة للدراسة ويرفضن مطالب المحتجين. وهتفت إحداهن رافعة يدها «الشعب يريد علي عبدالله صالح» في محاولة لإغاظة عشرات المحتجين من زملاءها.
وقال أحد الطلاب «أنا مع استئناف الدراسة، لأن ذلك لا يتنافى مع فعاليات التصعيد الثوري» وأردف: «جامعة صنعاء أصبحت جزءاً من ساحة التغيير.. لن تكون بعيدة فأنا معتصم في الساحة منذ فبراير، واستغلالاً للوقت المهدر بدلاً من تضييعه».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)