12 أغسطس 2011

قبائل نهم تتمكن من كسر حملة للحرس حاولت التمركز في مواقع إستراتيجية


 
عن مأرب برس 
أكدت مصادر قبلية من مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، أن أبناء القبائل تمكنوا فجر الأربعاء المنصرم من صد عملية توغل حاولت قوات اللواء "62" التابع للحرس المتمركز في بيت دهرة بمديرية بني الحارث أن تتوغل من خلالها إلى قرى عدة في مديرية نهم، وأوضحت المصادر أن القبائل تمكنوا بعد مواجهات مسلحة مع قوات الحرس من إفشال مهمة الحرس التي سعى اللواء من خلالها إلى التمركز في مناطق "الزريق، السعدين، المقاصيص"، مشيرة إلى أن أبناء القبائل تمكنوا أيضاً خلال تلك المواجهات من تدمير عربة نوع "بي إم" و"هاون بي 10" و"مدفع هاوزر"، بعد قيام قوات الحرس بتدمير بعض المزارع التابعة لأبنائهم ومنزل أحد المواطنين، كما أصيب اثنان من أبناء القبائل خلال تلك المواجهات بجروح بسيطة.
من جانبه طالب الشيخ صادق أبوحاتم أحد مشائخ مديرية نهم المؤيدين لثورة الشباب، كلاً من البخيتي والموشكي والمطري" ـ وهم قادة ألوية تابعة للحرس والتي تقاتل المواطنين في أرحب ونهم ـ طالبهم بأن يتعاملوا مع الجنود المنتسبين للحرس والألوية التي يقودونها كأبنائهم أو أقاربهم، وأن يحافظوا على حياتهم، بدلاً من الزج بهم في حروب عبثية ضد أبناء القبائل المؤيدين لثورة الشباب الشعبية السلمية، كون الثورة لا يمكن أن تتراجع إلى الوراء أو يمكن قمعها من خلال العنف الهستيري الذي تستخدمه بقايا النظام ضد شباب الثورة ومؤيديها، خاصة في تعز وأرحب ونهم وجميع الساحات.
ودعا أبو حاتم في تصريحه لـ"أخبار اليوم" من تبقوا من الجنود والضباط في معسكرات الحرس للانضمام إلى ثورة الشباب، بدلاً من بقائهم في معسكراتهم التي يتعرضون فيها لجميع وسائل الضغط النفسي والمعنوي والتهديد بالتصفية إذا لم ينفذوا الأوامر القاضية بقتال أبناء الشعب.
مؤكداً انضمام سرية من اللواء "62" المتواجد في بيت دهرة إلى صفوف أبناء القبائل في نهم بعد أن تمكنوا من الهروب من معسكر بيت دهرة، كما أكد أن الجنود المنضمين أكدوا لأبناء نهم ـ بعد أن تم استقبالهم والترحيب بهم ـ بأن لهم زملاء كُثر محتجزون داخل اللواء، بعد أن علمت قيادة اللواء برغبة الجنود في ترك المعسكر والانضمام إلى ثورة الشباب وصفوف القبائل، ورفضهم المشاركة في أي معارك ضد إخوانهم في نهم وأرحب.

11 أغسطس 2011

البيضاء: مسيرة حاشدة تدعو التجار إلى عدم دفع الزكاة للدولة التي تقوم بشراء الأسلحة لقصف المواطنين

عن مأرب برس

شهدت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، عصر اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة طافت شوارع المدينة للمطالبة بالحسم الثوري وسرعة تشكيل مجلس وطني لقيادة الثورة، والتنديد بما يحدث في أبين وتعز وأرحب.
  
وعقب المسيرة تم تنظيم إفطار جماعي في ساحة التغيير، حضره عدد كبير من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والسياسية في المحافظة.

وقال الشيخ سالم بن يعشوت السليماني في كلمة له خلال الفعالية بأن صمود الثوار سيكون مدرسة للأجيال القادمة في اليمن، وأكد بأن الثورة منتصرة لا محالة.

كما أقيم في ساحة التغيير سمر فني ومسرحي أحيته فرقتا الأمل والقادسية، وألقيت العديد من القصائد الشعرية.

ودعا شباب الثورة جميع المواطنين إلى المشاركة في جمعة «منصورة بإذن الله» التي ستقام في ساحة التغيير.

تعز: سلطان السامعي رئيسا للمجلس الثوري لملتقي التنظيمات الثورية


نشوان نيوز
تحت شعار (الحسم خيارنا للوصول الى الدولة المدنية الحديثة) عقدت بقاعة ماس بمدينة تعز جنوبي اليمن مساء امس فعاليات المؤتمر التاسيسي للملتقى العام للتنظيمات الثورية والذى شارك فية 220 مندوبا للمؤتمر يمثلون الكيانات الشبابية والقوى السياسية والاجتماعية وممثلى المنظمات المدنية  ومندوبين مختلف الدوائر والمديريات في المحافظة.

   واستهل المؤتمر فعالياتة بوقفة دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الحرية في مختلف الساحات اليمنية  وفاء واجلال لاروحهم الطاهرة تلى ذلك البدء  قراءة كلمة اللجنة التحضيرية من قبل الاخ عبدالوهاب الحسام  ومن ثم كلمة الشخصيات الاعتبارية  القاها النائب /سلطان السامعي.

ومن اجل اقرار شرعية المؤتمر تم التاكد النصاب القانوني من قبل رئاسة المؤتمر والتي تم انتخابها من القاعة  وحاز المؤتمر الشرعية الكافية لانعقادة وبعد ذلك تليت وثائق وادبيات المؤتمر وتم مناقشتها واقرارها من الحاضرين بعد تعديلها من القاعة وفتح باب الترشح لهيئات الملتقي وتمخضت الانتخابات عن اختيار  واحد وسبعين عضوا يشكلون قوام المجلس الثوري للملتقى العام للتنظيمات الثورية  وتم انتخاب سلطان السامعي رئيسا للمجلس الثوري للملتقي العام للتنظيمات الثورية وتم انتخاب لجنة الرقابة والشفافية وكذا هيئة استشارية للملتقى.

وفي ختام المؤتمر تليت التوصيات وقرارات المؤتمر والتي اكدت على تعاطى الملتقى الايجابي مع الدعوات  الشفافة والواضحة التي تعمل على ايجاد مخارج سياسية تحقق الا هداف الثورية واكد المؤتمر ضرورة التصعيد والحسم الثوري وبشراكة كاملة مع مختلف الكيانات الشبابية والسياسية في مختلف الساحات ورفض اللجوء للعنف تحت أي مسمى والتأكيد علي سلمية ومدنية الثورة الشعبية.

واوصي المؤتمر بالاهتمام بالقضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة واعطائهما الاولوية في اطار حوار وطني شامل ودان المؤتمر الممارسات الوحشية والابادة الجماعية والقتل الممنهج والممارس من بقايا النظام العائلي ضدالابرياء من شباب الحرية في مختلف المحافظات  وقصف المدن  والاطفال والنساء في تعز وارحب  بالاسلحة الثقيلة.

الجدير ذكره بان الملتقى العام للتنظيمات الثورية لاقي ترحيبا واسعا من كافة القوى والقطاعات الشبابية والسياسية والاجتماعية لما لاهميتة في شغل الفراغ والذي شهدته الساحات الثورية في الاونة الاخيرة للمضي باتجاه الحسم الثوري و تحقيق اهداف الثورة الشعبية الشبابية.

رمضان في سقطرى.. فاعلية المواطنين تتغلب على أزمات طاحنة

المصدر أونلاين




يعيش سكان أرخبيل سقطرى اليمني شهر رمضان هذا العام في ظروف أقل سوءاً من الأعوام الماضية رغم حلول الشهر الفضيل مع بدء موسم الرياح حيث تنقطع الجزيرة الساحرة عن اليابسة لعدة أشهر.

وأدى شباب الثورة في سقطرى المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح دوراً هاماً في الضغط على المسؤولين للعمل على استقرار أسعار السلع والمحروقات والتيار الكهربائي خلال هذا الموسم.

ويحتفظ سكان الجزيرة بخصوصيات ثقافية واجتماعية خلال شهر رمضان، غير أن كثيراً منها بدأت تختفي، كالمسحراتي مثلاً، وهو شخص نذر نفسه للقيام بمهام إيقاظ أبناء القرية حتى لا يفوتهم موعد تناول طعام السحور قبل صلاة الفجر.

وتحتفظ الجزيرة البديعة التي تحوي كنوزاً طبيعية زاخرة؛ بتاريخ عريق، فقد كانت مدينة حديبو عاصمة للدولة العفرارية الممتدة إلى محافظة المهرة، وانتهى حكم الدولة مع استقلال جنوب اليمن عام 1967.

وتقع جزيرة سقطرى في بحر العرب جنوب شبة الجزيرة العربية قبالة ساحل المهرة وتبعد عنها بحوالي 380 كم. يبلغ طول الجزيرة تقريباً 135 كيلو متر وعرضها 42 كيلو متر، وتبلغ مساحتها 3650 كم2. وتتبع الجزيرة الأم أربع جزر مكونة أرخبيل سقطرى. تهب على الأرخبيل رياح موسمية جنوبية غربية تستمر لأربعة أشهر ابتداء من يونيو إلى سبتمبر وتتراوح سرعها من 40 إلى 55 عقدة. ويبلغ عدد سكان الأرخبيل 44120 نسمة بحسب تعداد 2004م.

رمضان في سقطرى
تختلف العادات والتقاليد في رمضان من منطقة إلى أخرى، ففي سقطرى يحكي محمد عبدالله صعباب، وهو شيخ ثمانيني، عن بعض العادات القديمة، فقد كانوا يستقبلون رمضان بالأهازيج والأناشيد على دقات المولد بقولهم «أهلاً أهلاً يا رمضان.. شهر العبادة والغفران» ويجولون الأزقة والشوارع. وتتجهز كل أسرة لهذا الشهر الفضيل حيث يقوم رب الأسرة بشراء الــ(سربد) وهو زير من الخزفيات دائري الشكل ذو فتحة كبيرة يوضع فيه ماء للشرب.

وعن معرفة بداية الشهر، يقول صعباب لـ«المصدر أونلاين»: «كنا حتى وقت قريب لا نعتمد على التلفاز والراديو كما هو الحال الآن، بل وفق ما جاء في حديث النبي: صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن لم نرى الشهر نكمل شعبان ومن ثم نصوم وهكذا الإفطار».

وبيّن الشيخ صعباب أنهم كانوا بعكس هذه الأيام لا يصلون التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة وإنما بعد منتصف الليل وهي عشرين ركعة، إضافة إلى ثلاث ركعات هي صلاة الوتر، حتى أن المسحراتي الذي يوقظ النائمين للتسحر لا يتعب في مهنته لأن الناس في الأغلب قائمين في المساجد وبعد الصلاة يتسحرون.

ويتحسر صعباب على المأكولات التي افتقدوها مند زمن بعيد فيقول «كنا نأكل طعام صحي لا يسبب آلام الركب ولا يأتي بهذه الأمراض التي نشهدها اليوم، فطعامنا التمر وعصيد الشعير وحبوب الذرة، ما تسمى بالسقطرية (مقداره) والدخن (بنبه) واللحوم والأسماك بالإضافة إلى السمن السقطري الذي كنا نصدره إلى بلدان عدة».

وفي العشر الأواخر من رمضان يتجهز الناس لما يسمى بالخواتم، فمن بداية شهر رمضان تجتهد كل أسرة أن تختم القرآن عدة مرات لتهبها إلى الأموات من الأقرباء، يقول الشيخ صعباب: «كان يطلب من كل فرد داخل الأسرة أن يختم القرآن خلال شهر رمضان ليوهبها إلى أمواته ومن لم يعرف القراءة يلتزم بالعتيقة»، والعتيقة هي أن يسبح الله ويحمده سبعين ألف مرة وتتم بعد مائة حصى إلى أن تبلغ سبعين ألفاً، وهي توهب إلى الأموات أيضاً.

وفي العشر الأواخر، وخاصة ليلة 27 رمضان، تتم مراسيم الخواتيم، ويأتي المعلم (الشيخ) ليتمم المراسيم وبجواره مجموعة كبيرة من المؤمين على دعائه، وتذبح الذبائح لهذا اليوم وهكذا في كل بيت.

وكما بدأ رمضان بالمولد وأهازيج الترحيب به، ينتهي أيضاً، «مودع مودع يا رمضان.. شهر العبادة والغفران».

الكهرباء مستقرة
تشهد الكهرباء في العاصمة حديبو استقراراً ملحوظاً وخاصة بعد الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها منسقية شباب الثورة إثر الانقطاعات المتواصلة وتقليص عدد ساعات التشغيل، فالكهرباء تعمل بمتوسط 16 ساعة يومياً وبشكل مستقر على عكس بعض المدن اليمنية ومنها العاصمة صنعاء التي وصل زمن انقطاع التيار الكهربائي بها إلى نحو 20 ساعة في اليوم.

يقول رمزي محروس وهو أحد شباب الثورة «قمنا بتشكيل لجنة لمتابعة الكهرباء وكانت هناك مشاكل بين مؤسسة الكهرباء ومورد الديزل، حيث طلبت مؤسسة العيسي من الكهرباء دفع ديون متعلقة بالديزل الخاص بالكهرباء، وقد قمنا بتقريب وجهات النظر وحل المشكلات التي تواجه الكهرباء بالتعاون مع الجهات المعنية في المؤسستين.. وحتى الآن الكهرباء مستقرة».

المواد الاستهلاكية
صادف رمضان هذه السنة موسم الرياح الذي يهب على أرخبيل سقطرى لأربعة أشهر متواصلة تبدأ من يونيو وتنتهي في سبتمبر، تنقطع خلاله الجزيرة عن أي تموين بحري من المحافظات اليمنية ما عدا الجوي الذي يسيطر على مدخلها الوحيد بأسعاره الخيالية.

العام الماضي سمى السقطريون موسم الرياح «بالخريف الأسود» لما صاحبه من أزمات في انقطاع الكهرباء والوقود وانعدام الغاز وارتفاع في أسعار المواد الغذائية.

وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة الحكومية بسقطرى
وخشي كثيرون مما حدث في العام الماضي، وخاصة أن رمضان هذه السنة صادف موسم الرياح الذي بدأت فيه الأسعار بالتزايد تدريجياً كالعادة، مما دعا شباب الثورة إلى وقفة احتجاجية طالبت الجهات المعنية بتثبيت الأسعار ووضع حد لهذا الارتفاع.

تجاوبت السلطة المحلية ممثلة بمديرها العام ومجلسها المحلي ومكتب الصناعة بعد ضغوط من الشباب. يقول رمزي محروس لـ«المصدر أونلاين»: «عند تعنتت السلطة قلنا لها بأننا سنغلق المكاتب الحكومية ونغلق أي مكتب لا يستجيب لمطالبنا، وعندها تجاوبوا معنا، وحينها تم تشكيل لجنة لمتابعة الأسعار برئاسة علي جمعان مندوب مكتب التجارة».

تواصلنا مع جمعان لنسأله عن الخطوات التي قامت بها اللجنة للحيلولة دون ارتفاع الأسعار. تحدث إلى «المصدر أونلاين» قائلاً: «في البداية قمنا بإحصاء الكميات الموجودة في السوق من المواد الغذائية وأخذنا تواقيع التجار وعملنا ضوابط للأسعار ووضعنا سعر مناسب لكل الطرفين التاجر والمستهلك».

وعن تجاوب التجار، يقول جمعان: «أثناء النزول إلى السوق كنا نطلب الحماية من الأمن وكان تجاوب التجار جيد معنا وحتى الآن هناك استقرار تام وخاصة للمواد الاستهلاكية الأساسية».

وقال رمزي محروس إننا مطمئنون من عدم وجود أي أزمة، وخاصة ونحن الآن في رمضان ولم نسمع بأي نقص في أي مادة.

المحروقات
في العام الماضي، لم يسلم المواطنون من انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي، حتى إن رجال البيئة في سقطرى حذروا من القضاء على الغطاء النباتي والبيئة السقطرية بسبب الاحتطاب الجائر نظراً لانعدام مادة الغاز من محطة العيسي، وهو المستثمر الوحيد للمحروقات في سقطرى.

هذا العام بدا الحال أفضل من سابقيه، وتحول موسم الرياح من نقمة على سقطرى إلى نعمة حيث لم تحصل أي أزمة في المحروقات بالأرخبيل كما حدث بباقي مدن ومناطق اليمن.

وبقيت الأسعار مستقرة في الأرخبيل. حتى أن المواطنين تصدوا لمحاولة رفع أسعار البنزين في محطتي العيسي، وقاموا بإغلاق المحطتين بالأقفال ومنعوا البيع فيها، كما قام الأمن باحتجاز مدير المحطة حتى يتم تثبيت السعر السابق، وبعدها رضخت المؤسسة لرأي المواطنين، وحتى الآن يتم بيعه بالسعر السابق أي بـ1500 ريـال لدبة البنزين سعة عشرين لتراً.

وعن كمية الوقود المتبقية في المؤسسة يقول غانم خميس عضو مجلس سقطرى الأهلي- لجنة التموين – إن الكمية المتبقية من المحروقات كافية إلى ما بعد موسم الرياح. لكنه أبدى خشيته من عمليات التهريب إذا ما استمرت الأزمة في عموم اليمن.

(سعداء بزيارتكم)