بقلم / منير الماوري
المتهم بتنفيذ العملية الانتحارية في ميدان السبعين المسمى بالورافي كان سجيناً لدى أجهزة الأمن منذ عام ٢٠٠٧ بناء على حكم اصدرته عليه المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب أواخر عام ٢٠٠٧ بعد ما دانته المحكمة بالمشاركة بالاعداد والتحضير للهجمات الانتحارية التي استهدفت المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر من عام ٢٠٠٦.
وقضى منطوق الحكم الذي تلاه القاضي رضوان النمر في ذلك الوقت بالحبس مدة 5 سنوات لكل من امير الدين الورافي وعماد شاس وابراهيم السخي ، و4 سنوات لكل من عبد المجيد العري ونبيل صالح الأشموري.
والسؤال المطروح هل اخرجوه من السجن إلى ميدان السبعين مباشرة؟ أم نقلوا بقايا جثته إلى هناك بعد أن قتلوه في نفس المنزل المخصص لمثل هذه المهام منذ أن قتل فيه أحمد صالح بلحمر ومبخوت الربيزي وقبل ذلك ابراهيم الحمدي وعبدالله الحمدي وعشرات مما ستكشف الأيام أن العصابة ذاتها مازالت تعمل بنفس الطريقة على تصفية اليمنيين بأساليب الغدر والتآمر.
تجدر الإشارة إلى أن مئات من أفراد الأمن المركزي ممن شاركوا في مظاهرات احتجاج ضد رئيس أركانهم يحيى محمد عبدالله صالح تم اخراجهم مؤخرا من زنازين الأمن المركزي للمشاركة في العرض العسكري قبل تفجيرهم في الحادث المشؤوم.
*خاص ليمن برس
المتهم بتنفيذ العملية الانتحارية في ميدان السبعين المسمى بالورافي كان سجيناً لدى أجهزة الأمن منذ عام ٢٠٠٧ بناء على حكم اصدرته عليه المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب أواخر عام ٢٠٠٧ بعد ما دانته المحكمة بالمشاركة بالاعداد والتحضير للهجمات الانتحارية التي استهدفت المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر من عام ٢٠٠٦.
وقضى منطوق الحكم الذي تلاه القاضي رضوان النمر في ذلك الوقت بالحبس مدة 5 سنوات لكل من امير الدين الورافي وعماد شاس وابراهيم السخي ، و4 سنوات لكل من عبد المجيد العري ونبيل صالح الأشموري.
والسؤال المطروح هل اخرجوه من السجن إلى ميدان السبعين مباشرة؟ أم نقلوا بقايا جثته إلى هناك بعد أن قتلوه في نفس المنزل المخصص لمثل هذه المهام منذ أن قتل فيه أحمد صالح بلحمر ومبخوت الربيزي وقبل ذلك ابراهيم الحمدي وعبدالله الحمدي وعشرات مما ستكشف الأيام أن العصابة ذاتها مازالت تعمل بنفس الطريقة على تصفية اليمنيين بأساليب الغدر والتآمر.
تجدر الإشارة إلى أن مئات من أفراد الأمن المركزي ممن شاركوا في مظاهرات احتجاج ضد رئيس أركانهم يحيى محمد عبدالله صالح تم اخراجهم مؤخرا من زنازين الأمن المركزي للمشاركة في العرض العسكري قبل تفجيرهم في الحادث المشؤوم.
*خاص ليمن برس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق