وصلتني أنباء عن تمرد قائم في هذه الساعات بمعسكر السواد التابع للحرس الجمهوري.
تفاصيل هذا التمرد لم تنشر حالياً إعلامياً بقدر ماهو تواصل شخصي من عناصر موالية للثورة داخل المعسكر
ولكن لم أتوصل حتى الآن لمعرفة دوافع التمرد وهناك من يعتقد أنه بدافع من قائد الحرس الجمهوري المنتهية قيادته أحمد علي عبدالله صالح
فقد نقل ضباط موالون للثورة عن أحمد علي قوله خلال اجتماع بمجاميع من الضباط والأفراد الساعة الثالثة عصراً من يوم الخميس الفائت بأن الحرس لن يخضع لأي قرار مهما كلف الثمن كونه قوه لا يستهان بها.
تجدر الإشارة إلى ان الحرس الجمهوري لا يشارك في القتال ضد عناصر الإرهاب في ابين باستثناء كتيبة واحدة اللواء ٢٦ حرس جمهوري مرابطة في رأس جبل ثرة شاركت بالقصف المدفعي على جبل يسوف، أما وحدات مكافحة الإرهاب التي استثمرت الولايات المتحدة في بنائها طول العشر سنوات الماضية فهي متفرغة لحراسة أفراد عائلة الرئيس السابق في صنعاء وضواحيها ومازال قائد الحرس الجمهوري يرفض إرسال هذه الوحدات إلى أرض المعارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق