قال النائب والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي: إن مشكلة اليمن في الأساس تكمن في السيطرة على السلطة والثروة من قبل جهة معينة وحزب بعينه وأسرة واحدة كما هو الحاصل اليوم, والمخرج من هذه المشكلة هو النظام الفيدرالي.. وأكد السامعي في حوار مع “الجمهورية” ينشر غداً الثلاثاء أن الثورة أسقطت فكرة التوريث، وإلى حدٍ ما فكرة الاستيلاء على السلطة والعودة مرة أخرى إلى إقصاء بعض المحافظات.. لافتاً إلى أن هناك استهدافاً واضحاً لتعز انتقاماً من دورها القيادي في الثورة؛ وذلك من خلال استهداف الشخصيات البارزة من أبنائها والإساءة إليهم.
وقال السامعي: إن تشكيل جبهة إنقاذ الثورة جاء في وقته وفي الظرف المناسب بعد أن انتقل اللقاء المشترك إلى السلطة ووافق على المبادرة السعودية التي جاءت لتجهض الثورة وتحويلها إلى أزمة, مشيراً إلى أن دوافع جبهة إنقاذ الثورة هي لملمة المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية لمواصلة الثورة السلمية حتى تحقق أهدافها كاملة ابتداءً بإسقاط نظام صالح ومحاكمته على جرائمه بحق الشعب وانتهاءً بالدولة المدنية الحديثة, مؤكداً أن القرار السياسي في اليمن سيتحرّر من التدخُّلات الخارجية عندما يعي اليمنيون ذلك ويعملون على تحرير اليمن من التبعية باتخاذ قرار موحّد يخدم الوطن ويحرّره من الإرتهان إلى القوى الأجنبية.
السامعي تطرّق في الحوار إلى علاقته بإيران وقناة “الساحات” ولقائه الرئيس السابق علي ناصر, كما تحدّث عن حقيقة خلافه مع الإصلاح والانتخابات الرئاسية, وأسباب مطالبة الحراك الجنوبي بفك الارتباط, وحقيقة المبادرة التي قال: إنها منحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح فرصة الحفاظ على نظامه.
الله يحمى بلادكم وبلادنا وسائر بلاد العرب والمسلميين ... :)
ردحذف