06 أغسطس 2011

منظمة هود تكشف عن تحريك ملف اتهام عاجل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تمهيدا لملاحقة الرئيس صالح دولياً


عن مأرب برس
كشف مسئول وحدة الرصد بالمنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) عبد الرحمن برمان، عن تحريك ملف اتهام عاجل ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأركان حكمه يتضمن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.



وقال برمان إن عشر منظمات حقوقية يمنية منها "هود" و"سجين" و"منتدى الشقائق" و"الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان" و"المرصد اليمني لحقوق الإنسان"، شرعت منذ يومين في التواصل الجدي مع المقرر الخاص للقتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة تمهيدا للتسريع بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد برمان أن جميع الجرائم التي ارتكبها النظام تم توثيقها بالفيديو إلى جانب الآلاف من شهود العيان من مدنيين وعسكريين.
وأشار إلى أن الخروقات ازدادت بضراوة خلال الأيام الماضية حيث قصفت قوات صالح المدنيين العزل في قرى أرحب ونهم والحيمتين وزنجبار وآخرها جريمة ساحة الحرية بمدينة تعز.
ويرى الناشط الحقوقي أنه "أصبح من المحتم إيجاد آليات دولية لإيقاف هذه المجازر طالما القضاء اليمني مجمد في الوقت الراهن". وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة الأوثق لملاحقة صالح، مؤكدا أن الملاحقات ستشمل المئات من أعوانه.
وفي شأن أرصدة صالح، أوضح برمان أن لجنة قانونية تم تشكيلها في ساحة التغيير في صنعاء مؤخرا لمتابعة أرصدة صالح وأركان حكمه وبدأت تمارس عملها، مشيرا إلى انضمام منظمات عالمية في أوروبا تعمل حاليا باجتهاد على تتبع ثروة صالح والكشف عنها وكذلك أرصدة جميع المسئولين اليمنيين.
من جهة ثانية أكدت معلومات أن شيوخ قبائل وعددا من أقطاب المعارضة اليمنية فتحوا قنوات اتصالات مستمرة مع عواصم عربية وخليجية.
وتهدف الاتصالات لإقناع هذه الدول بضرورة تنحي الرئيس اليمني عن منصبه بدون منحه أي ضمانات بعدم ملاحقته مع أعمدة حكمه البالغ عددهم 560 شخصية مدنية وعسكرية (كما نصت على ذلك المبادرة الخليجية في نسختها الخامسة).
من جهته قال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد عبد الملك المتوكل، إن رفع الحصانة عن صالح وملاحقته أمام القضاء الدولي أصبح مطلبا ملحا للمعارضة وللشباب الثائر في الساحات.
وأكد موت المبادرة الخليجية بشكل قاطع خاصة بعد المجازر التي ارتكبها نظام صالح في ساحة الحرية بمدينة تعز وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وألف جريح.

7 مصابين، وإعطاب 4 آليات عسكرية وتعزيزات عسكرية استعدادا لجولة جديدة من المواجهات في الحصبة


عن مأرب برس 
يسود هدوء حذر، في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء، بعد اشتباكات عنيفة، اندلعت عصر اليوم الجمعة، بين قوات الحرس الجمهوري وأنصار الشيخ صادق الأحمر، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وفي ظل حالة الهدوء الحذر الذي يسود المنطقة حاليا، قال شهود عيان بأن مسلحي الشيخ الأحمر، يقومون بحفر الخنادق، وإعداد المتارس، استعدادا لمواجهات قادمة.
في المقابل سيطرت حالة من الخوف والهلع بين المدنيين من سكان حي الحصبة، وقالت مصادر محلية بأن المئات من الأسر بدأت بإخلاء منازلها، ومغادرة المنطقة، خوفا من اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
وقالت شهود عيان بأن قوات من الفرقة الأولى مدرع، عززت انتشارها بالقرب من جولة عمران، وشارع النهضة، وغربي وزارة الإعلام، تحسبا لمواجهات قادمة، خصوصا وأن معسكر الإذاعة الجديدة، الذي يقوده محمد خليل كان قد شارك في الهجوم على منزل الشيخ حسين الأحمر، عصر اليوم.
في هذه الأثناء، أكد مصدر خاص لـ«مأرب برس» بأن حركة الطيران في مطار صنعاء، قد توقفت كليا، وتم تحويل الرحلات القادمة إليه، إلى مطار عدن الدولي، في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة المحيطة بمطار صنعاء الدولي، وتدفق مسلحين موالين للشيخ الأحمر إلى العاصمة، للانضمام إلى جبهات القتال.
وكانت الاشتباكات تجدد عصر اليوم، في حي الحصبة، وتوسعت إلى القرب من منزل الشيخ حسين الأحمر، وبالقرب من منزل الشيخ حمير الأحمر في مدينة صوفان، وفي شارع الثلاثين، وجولة عمران، وجولة الحباري، وسمع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، في الوقت الذي عزز فيه جنود الفرقة الأولى مدرع انتشارهم في الشوارع القريبة من جولة عمران، وشارع أبو عمار.
وقال شهود عيان بأن هناك تعزيزات عسكرية لقوات الحرس الجمهوري وقوات النجدة التي تتمركز حاليا في جولة الساعة، بالقرب من منزل الشيخ صادق الأحمر، وفي الشوارع الخلفية لمكتب طيران اليمنية، وسوق الرشيد، وبالقرب من مقر اللجنة الدائمة.
ووفقا لآخر الإحصائيات كانت الاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم، فقد سقط خلال الاشتباكات 5 مصابين من الحرس الجمهوري، و2 من المسلحين الموالين للشيخ صادق الأحمر، بالإضافة إلى إعطاب دبابتين، وطقمين عسكريين تابعين للحرس الجمهوري، الذي قصف بالأسلحة الثقيلة، منزلي الشيخين حمير وحسين الأحمر، كما سقطت بعض القذائف مواقع تابعة للفرقة الأولى مدرع.

الحديدة: 6 مصابين برصاص قوات الأمن جراء تفريق مظاهرة احتجاجية على الانطفاءات المستمرة للكهرباء


إرشيف
إرشيف
عن مأرب برس 
ذكرت مصادر محلية بمديرية باجل بمحافظة الحديدة بأن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح مختلفة جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق تظاهرة غاضبة للتنديد بالانطفاءات الكهربائية المتعمدة على المديرية والتي وصلت ذروتها إلى أكثر من 11 ساعة في اليوم الواحد.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من أبناء المديرية خرجوا عصر أمس في تظاهرة غاضبة أمام محطة الكهرباء وطالبوا بإقالة مسئول المحطة في المديرية احتجاجا على الأوضاع المتردية للكهرباء والانطفاءات المستمرة على مدار اليوم والمتواصلة خلال شهر رمضان المبارك ومطالبين برحيل موظفي مؤسسة الكهرباء عن المديرية ومحاسبتهم.
وأضافت المصادر بأن المحتجين في المديرية قاموا بقطع الخط العام الذي يربط الحديدة بصنعاء وباجل بالكدن ورددوا شعارات للتعبير عن غضبهم نتيجة عودة إطفاء الكهرباء بشكل لم تعرفه المديرية منذ عقود حيث وصلت ساعات الإطفاء إلى أكثر من 11 ساعة يوميا" في اليوم الواحد ورددوا هتافات تطالب بتشغيل الكهرباء ومطالبين برحيل المستبدين في المحطة ومحاسبتهم .
وحمل الآلاف من أبناء وأهالي مديرية باجل بمحافظة الحديدة حملوا مؤسسة الكهرباء ومحافظ محافظة الحديدة مسئولية المعاناة الكبيرة التي يتكبدها المواطنون جراء الظلام والحر والخسائر المادية التي زادت من معاناة فقرهم ، كما طالبوا بمعالجة الإطفاءات المتكررة دون مراعاة للجو الحار الذي تشهده المديرية هذه الأيام.
تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة وعدد من المديريات موجة غضب عارمة جراء الانطفاءات هذه الأيام في ظل ارتفاع درجة الحرارة والتي تجاوزت الـ 40 درجة مئوية بسبب التغيرات المناخية وهو ما جعل من مسألة استمرار انقطاع الكهرباء اليومي و لساعات طويلة تزيد عن الـ 20 ساعة أمرا غير محتمل ويحتاج إلى تدخل فوري ومعالجة حقيقية .
(سعداء بزيارتكم)