19 يوليو 2011

اللواء الأحمر يلتقي أعضاء في المجلس الانتقالي


 
صنعاء (الاتحاد) (التغيير نت):
اجتمع القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر أمس، بعدد من أعضاء المجلس الانتقالي المعلن، السبت الماضي، من “مجلس شباب الثورة”، أحد فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للنظام الحاكم.
وعلمت “الاتحاد” من مصدر يمني مطلع أن عضو المجلس الانتقالي محمد أبو لحوم وآخرين، حضروا الاجتماع، الذي ناقش كيفية إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن خلال الفترة المقبلة. وضم المجلس 17 شخصية يمنية بارزة، بينهم الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وقيادات في ائتلاف أحزاب “اللقاء المشترك” المعارض، على رأسها محمد المتوكل.
وقد رحب المتوكل، وهو عضو بالمجلس الأعلى لـ”المشترك”، في تصريح لـ”الاتحاد” بفكرة تشكيل المجلس الانتقالي، واعتبره “مبادرة رائعة من الشباب”. ولم يلق إعلان المجلس الانتقالي ترحيباً من الفصائل الرئيسة في حركة الاحتجاج الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
إلا أن المتوكل دعا القوى السياسية اليمنية والمحتجين الشباب إلى دراسة ومناقشة “فكرة” المجلس الانتقالي “كمبادرة شبابية لإنهاء الأزمة” في اليمن.
كما رحب بدعوة الرئيس علي عبد الله صالح المعارضة للحوار مع نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، لكنه اشترط نقل السلطة إلى هادي أو منحه تفويضاً كاملاً من الرئيس اليمني لإجراء الحوار مع “اللقاء المشترك”، تكون نتائجه ملزمة للأخير.

16 يوليو 2011

حي الحصبة.. متضررون منسيون، ومنازل خاوية على عروشها


حي الحصبة.. متضررون منسيون، ومنازل خاوية على عروشها، ومسلحون يملأون الشوارع، ورائح نتنة جراء تراكم القمامة
نقلا عن مأرب برس 
حل الدمار على رؤوس قاطني حي الحصبة بصنعاء، فبيتهم هدمت، جراء القصف المتبادل بين قوات الرئيس صالح، وأنصار الشيخ الأحمر، كما أن أسرا قتلت بأكملها، وسلبت ونهبت وأحرقت ممتلكات المئات من المواطنين، الذين لم يكن لهم في تلك المعارك ناقة ولا جمل.

رغم التهدئة التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، ووقف وإطلاق النار، إلا أن المتاريس لم ترفع من الشوارع، ولا زال المسلحون منتشرون في شوارع الحصبة، سواء كانوا من الحرس الجمهوري، أو من أفراد شرطة النجدة، أو من أنصار الشيخ الأحمر، المنتشرين في شارع مازدا، وبقية المناطق المحيطة بمنزله.
تجولت "كاميرا مأرب برس" في حارات الحصبة، فوجدت بأن أكثر المنازل مهدمة، أو محترقة، ومعظمها خاوية على عروشها، بعد أن هجرها سكانها، وانتقلوا إلى أماكن أخرى.
خلال تجول "مأرب برس" في الحصبة، كانت كل العيون تراقب، وكان من الصعب إخراج الكاميرا، لالتقاط صور للمنازل المتضررة، نظرا لحالة الحضر والمنع التي تفرضها قوات صالح في المنطقة.
حل الليل وفرغت الحصبة من المارة تماما وتحول الحي إلى مدينة أشباح، فرغم أن الساعة لم تكن قد تجاوزت الثامنة والنصف مساء، إلا أن الشوارع كانت خالية تماما من المارة والسيارات بشكل مخيف، وغير معهود.
السؤال الذي لا زال بحاجة إلى إجابة، هو: من سيعوض هؤلاء المتضررين الذين تهدمت منازلهم على رؤوسهم، خاصة وأن كلا الطرفين يظهران اللا مبالاة حيال هذا الأمر، حيث تفاهم الطرفان على وقف إطلاق النار، ولكنهم لم يتعرضوا لقضية تعويض المتضررين، ورفع المتاريس والمسلحين من الشوارع، كي يعود الأمان إلى السكان، ويعودوا إلى منازلهم.
أضف إلى ذلك أن من بقي في حي الحصبة يعيش في حالة من الذعر والخوف خصوصاً في الليل، بالإضافة إلى تكدس القمامة في الشوارع، بشكل منقطع النظير، وانبعاث الرواح المنتنة، بسبب تراكم القمامة لفترات طويلة.
















(سعداء بزيارتكم)