16 يناير 2012

تفاصيل تسليم مدينة رداع اليمنية لمن يسمون بعناصر القاعدة


2012/01/16
نقلا عن جريدة أخبار اليوم
لم تكن تحركات القاعدة التي تحصل هنا أو هناك مستغربة من قبل كثيرٍ من اليمنيين, أو حتى المتابعين للشأن اليمني, إذ أنها في نظر الأغلبية نتاج طبيعي لتحالف أطراف داخل النظام مع تلك الجماعات لإغراض سياسية الهدف من ورائها ابتزاز الغرب والحصول على فوائد مادية مجدية, والحفاظ على مكانة مرموقة لدى تلك الدول تحت لافتة الشراكة في مكافحة الإرهاب, ومؤخراً كان دعم تلك المجاميع المسلحة التي أطلقت على نفسها أكثر من مسمى مثل " أنصار الشريعة" و" أبطال السنة" و" تنظيم القاعدة" كان الدعم لها بهدف خلط الأوراق وإشغال الآخرين بالقاعدة بدلاً من الثورة.

ومن أبرز تحركات تلك الجماعات ما يحدث اليوم في منطقة رداع بمحافظة البيضاء، بقيادة الشيخ طارق الذهب -وهو النجل الرابع للشيخ/ أحمد ناصر الذهب - شيخ مشائخ قبيلة قيفة- ونظراً لأهمية هذه الأسرة "أسرة آل الذهب " فقد عملت القاعدة على مد جسور العلاقة معها من خلال علاقة مصاهرة بين أنور العولقي والشيخ/ طارق الذهب, واستطاع العولقي أن يقنع طارق الذهب وأخويه عبدالرؤوف ونبيل بفكر القاعدة, في الوقت الذي كان فيه شقيقه الشيخ المتوفي علي أحمد ناصر الذهب مقتنعاً بالفكر البعثي القومي, وظل خالد وحزام - أشقاء طارق الذهب- بعيداً عن الفكر القاعدي.

بعد تعرض الشيخ/ أنور العولقي لمضايقات وترصد من قبل الاستخبارات اليمنية لجـأ قبل مقتله بأشهر قليلة إلى منطقة "يكلا" برفقة الشيخ/ طارق الذهب وعدد من أعضاء القاعدة, ومنطقة "يكلا" هي منطقة تكاد تكون خالية من السكان وهي منطقة حدودية بين رداع ومأرب, وسبق وأن جرت حرب طاحنة بين قيفة ومراد على منطقة "المشيريف" التي هي جزء من منطقة "يكلا".

يعمل تنظيم القاعدة جاهداً إلى الاستيلاء على أهم المواقع الإستراتيجية, وجاءت فكرة الاستيلاء على منطقة رداع منذ فترة طويلة, حيث حاول طارق الذهب مع مجاميع من قبيلته الاستيلاء على جبل "احرم" وهو أعلى جبل في منطقة رداع.

كان طارق الذهب يدرك مثل غيره أنه مستهدف أو هكذا يريد أن يشعر الآخرين, فاقتصرت زيارته لمدينة رداع خلال العشرة الأشهر الماضية على ثلاث زيارات فقط, الأولى حين توفي الشيخ/ حسين جرعون بعد قصف قوات الحرس الجمهوري على منزل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر في صنعاء, إذ دخل إلى رداع لأداء العزاء, والمرة الثانية كانت قبل شهرين، حيث دخل برفقة أشخاص من خارج المحافظة إلى المدينة, وتواجده اليوم على رأس تلك المجاميع المسلحة هي المرة الثالثة التي يدخل فيها مدينة رداع, وتحديداً قبل ستة أيام وسيطر قبل يومين على القلعة ومسجد العامرية.

وتفيد معلومات بأن هناك لقاءً تم بين طارق الذهب وأشخاص من الأمن القومي دون أن يعرف أحد تفاصيل ذلك اللقاء, ويوم الخميس الماضي أقدمت مجموعة مسلحة تتبع الذهب على نهب طقم تابع للحرس الجمهوري في مدينة رداع دون مقاومة تذكر.

وكان يوم الجمعة الفائتة فرصة ذهبية لمجموعة مسلحة يبلغ قوامها ثمانون شخصاً أن تفتح جامع "العامرية" والذي يقع وسط مدينة رداع في منطقة الميدان وأدت فيها صلاة الجمعة, ولم يكن الخطيب فيها هو طارق الذهب وإنما شخصاً آخر من التنظيم وبين خطيب العامرية أنهم لا يريدون سلطة وإنما هدفهم هو إقامة العدل والمساواة بين الناس, فيما خصص جزء كبير من خطبته لشن هجوم على الروافض ودولة إيران.

الساعة العاشرة والنصف مساء من يوم السبت الماضي تم ترتيب الوضع جيداً ووضع المتاريس قريباً من مبنى المواصلات ومكتب البريد واقتحمت تلك المجاميع قلعة العامرية والتي تعتبر أهم مكان استراتيجي في المدينة بعد جبل أحرم, ولم تبدِ حراسة القلعة أي مقاومة, ويتولى حراسة القلعة الشيخ/ خالد النصيري - الذي قتل في ثأر قبلي قبل أربعة أشهر- وعبدالله علي إدريس -قيادي في المؤتمر ومدير عام التربية بمديرية رداع- وتم تسليم القلعة لتنظيم القاعدة من الشخص الذي يشرف على أعمال الترميم.

يوم أمس الأحد تم استضافة المجاميع القبلية في منزل الشيخ "ع.ن"، و في الثالثة عصراً رفع المسلحون شعار "القاعدة" فوق قلعة العامرية, وقام عبدالرؤوف الذهب بإلقاء كلمة عامة حضرها الكثير من أبناء مدينة رداع الذين توافدوا إلى القلعة بغرض زيارتها والتمتع بمشهد مدينة رداع, حيث كانت قوات الأمن تمنع قبل ذلك الوصول إلى القلعة.

وبعدها توجهت بعض المجاميع إلى مبنى السجن المركزي الواقع جنوب مدينة رداع على خط جبن، مطالبة من مدير السجن فك سراح السجناء, وتم إعطاء إدارة السجن مهلة 24 ساعة للإفراج عن كافة السجناء, وتم الاستيلاء على طقم تابع للأمن العام وأسر ستة جنود تم الإفراج عنهم لاحقاً.

ومع اختفاء رجال الأمن من السوق، فقد أصدر من بات يسمي نفسه أمير رداع الشيخ/ الذهب أول مرسوم له يقتضي ببيع البترول ب 1500 ريال يمني، محذراً ملاك المحطات من إخفاء البترول أو رفع سعره.

وشهد يوم أمس الأحد توافد مجاميع مسلحة من داخل المحافظة ومن خارجها ودخولهم رداع من نقطة "لسمان" دون أن يبدي جنود النقطة اعتراض على ذلك, وتقول مصادر خاصة إن جنود نقطة " لمسان " الذين يرتدون زي الأمن المركزي هم في الحقيقة ينتمون إلى الأمن القومي, وقد قامت تلك المجاميع المسلحة بإعطاء البيعة للشيخ/ طارق الذهب باعتباره أمير التنظيم في منطقة رداع.

وعلى ذات الصعيد حددت قبائل مديريات رداع العاشرة من صباح اليوم الاثنين موعداً لعقد اجتماع موسعاً لمناقشة الأوضاع في المديرية والخروج برؤية تضمن لمدينة رداع عدم الدخول في معارك على غرار ما جرى في أبين, ويستلهم قبائل رداع اجتماعهم من اجتماع مسبق عقده أبناء ثلاثة عشر مديرية في مدينة البيضاء عقب تسلل 300 شخص من تنظيم القاعدة إلى أحد المناطق النائية المجاورة للمحافظة بهدف إسقاط المحافظة في أواخر شهر ذي الحجة.

يوجد في المدينة ثلاث تشكيلات عسكرية هي الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري وكتيبة تابعة للقوات الخاصة يقودها العقيد/ طريق, و يتمركز الأمن العام في وسط المدينة على مسافة 400 متر من قلعة العامرية، إلا أن أعدادهم قليلة جداً وبالتالي فإنهم لا يستطيعون خوض أي معركة حتى مع مجموعة أشخاص من القبائل.

والأمن المركزي الذي يقوده جميل السكري، يتمركز في منطقة الكمب على مسافة 1700 متر من قلعة العامرية ويتواجد فيه ما يقارب 400 جندي – بحسب مصادر أمنية– بينما يتواجد الحرس الجمهوري في قمة جبل احرم الواقع شمال قلعة العامرية وعلى بعد 2500 إلى 300 متر من مسجد وقلعة العامرية.

وفي سياق دعم بقايا النظام لتنظيم القاعدة لاحتلال المدينة بهدف خلط الأوراق قامت قوات الحرس بسحب أعداد كبيرة من قواتها المتواجدة في رداع إلى صنعاء بلباس مدني في جمعة "وإن عدتم عدنا", بينما تم تشتيت بقية الجنود على معسكر الحرس في السوادية ومعسكر الحرس في مكيراس واللذان يتبعان اللواء 26 ميكا.

وعلمت الصحيفة أن أحد مشائخ المنطقة اتصل بقائد قوات الحرس في منطقة رداع، طالباً منه التدخل لإنهاء تواجد المسلحين، فرد قائد الحرس هناك "هذه ليست مسؤوليتنا هي مسؤولية الأمن المركزي".

ويأتي اختيار المسلحين مدينة رداع لانطلاق إمارتهم الإسلامية التي يزعمون إقامتها نظراً لأهمية موقع مدينة رداع، فموقعها استراتيجي له أهميته بالنسبة للمحافظة والمحافظات المجاورة, حيث يتصل بأكثر من محافظة يمنية عن طريق جبال ومنحدرات وعرة فمن الشمال تحدها منطقة بني ضبيان خولان - التابعة لمحافظة صنعاء, ومن الغرب تحدها محافظة ذمار ومن الجنوب تحدها مديرية الشرية – آل غنيم ومن الشرق تحدها منطقة " يكلا" المتصلة بمحافظة مأرب, وهي مكان يصعب الوصول إليه, وتشير بعض المعلومات الواردة من قبائل "يكلا" أن أنور العولقي اختبأ هناك فترة من الزمن قبل مقتله.

وجاء دخول قلعة العامرية في هذا التوقيت بحسب مراقبين لخلط الأوراق ومحاولة استباقية لشغل الناس عن الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 21 فبراير القادم, كما أن هناك مخططاً حكومياً لإفشال حكومة الوفاق وتشتيت جهودها بمحاربة الجماعات, وما يؤكد ذلك هو قيام مجاميع قبلية من محافظة مأرب باختطاف نرويجي يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، في مجال الرقابة الانتخابية.

وبالعودة إلى استيلاء مجاميع قبلية مسلحة على قلعة العامرية فإن الشيخ/ طارق الذهب يؤكد أنه دخلها من أجل الاجتماع بمشائخ رداع لتدارس قضية شقيقه نبيل الذهب المعتقل في سجون الأمن السياسي منذ ما يقارب أربع سنوات بعد ترحيله من سوريا.

مضغ القات يشكل خطورة على مرضى القلب وقد يؤدي للذبحة والموت

نقلاً عن  CNN
مضغ عشبة القات، عادة منتشرة في المنطقة العربية وشرق أفريقيا، وقد يكون السبب في العديد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تصيب الأشخاص المصابين بأمراض قلبية.

فقد أظهرت دراسة جديدة حول هذا الموضوع أن مرضى القلب الذين يمارسون عادة مضغ القات أو ما يعرف بـ( Catha edulis) يكونون عرضة للإصابة بالجلطات، قصور القلب، والوفاة بنسبة أكبر بكثير ممن لا يتبع تلك العادة.


ويقول باحثون إنه يقدر إجمالي الذين يستخدمون القات المنتشر بشكل غير قانوني في الشرق الأوسط ومنها إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حوالي 20 مليون شخص.


وعشبة القات لها تأثير محرض يشبه الامفيتامين والكوكايين، وقد يسبب شعورا بالنشوة، فرط النشاط، اضطراب، فقدان الشهية، ونقص الوزن.


ووفقا للمركز الوطني للدواء، فإن اليمنيون والإفريقيون الشرقيون ينشرون القات في أمريكا، حيث يتم الإبلاغ عن الكثير من هذه العشبه، كونه ممنوع تماما هناك.


وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب Circulation، سبعة آلاف شخص مصاب بمرض في القلب في كل من البحرين، السعودية، قطر، سلطنة عُمان، الإمارات العربية المتحدة، واليمن خلال عام واحد. وانت نسبة مستخدمي القات من بينهم 19 بالمائة، وكان هؤلاء اقل تعرضا للداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني، اللذين يعتبران عاملي خطورة أساسيين في حدوث الجلطة والذبحة الصدرية.


في حين أظهرت النتائج أن نسبة تعرض ماضغي القات للاختلاط ( الجلطة القلبية أو الدماغية أو حتى الوفاة خلال عام) بالمقارنة مع غير المستخدمين له أعلى بكثير.


فمثلا مستخدمو القات الذين تم قبولهم في المستشفى بإصابات قلبية كانت نسبة حدوث الوفاة لديهم أكبر بنسبة 7.5 بالمائة مقابل 3.5 بالمائة لغير المستخدمين، وكانت نسبة الوفاة خلال عام حوالي 19 بالمائة في ماضغي القات.


وقد عزا الباحثون الأسباب إلى أن مضاغي القات يتأخرون في اللجوء إلى الطبيب للبحث عن سبب الأعراض التي قد يشعرون بها ، كما أن مادة القات تتداخل في تأثير الأدوية المعالجة لتخثر الدم والتي تحمي من حدوث الجلطات، وتستخدم بكثرة لحماية مرضى القلب من أي اختلاطات مميتة.


الباحث الدكتور جاسم السويدي، مدير بحوث القلب والأوعية الدموية في قسم أمراض القلب في مستشفى حمد بالدوحة، قطر، قال في هذا المجال:" لابد من توعية عالمية حول تأثير مضغ القات على الصحة والمجتمع قبل أن يتحول الأمر إلى وباء."


واضاف: " وهذه الدراسة تدعو إلى ضرورة رفع مستوى التثقيف حول خطورة حدوث أمراض القلب والجلطة لدى ماضغي القات، والعمل على تشجيع مزيد من الدراسات حول هذا الموضوع." 

الحصان يشتي حصانة - قصيدة شعرية


بقلم / سليمان القطابري 

غردي يــا زعفرانه

وارقصي يــا كهرمانه
ليلْ دانْ واليلْ دانَهْ

"الحِصَانْ" يشتي حَصًانَهْ
و"علي" يشتي ضمانهْ

للفخامة والبِطــانهْ
رأسْ عفاش والفْ صَرْمَهْ

ما تِزحزَحْ من مكانه
غيرْ و"القانونْ" بجيبه

جنبْ حُقّةْ "بُردقانِه"
شَطَّطْ "الفِيزَهْ " وأقسَمْ

مـا يُفارقنا بنانـه
لوتساقطْ جلدْ وجهِهْ

والصَّمَمْ فَرقَعْ أذانِه
لويكونْ ما في مشافي

غيرْ مستوصفْ "جِحانه"
حطْ "أوباما" بمأزقْ

واحرجهْ وافشلْ رهانه
مَطْلبُهْ قانونْ "سيادي"

موجزه " خلُّوهْ وشانه"
مَطْلبُهْ قانونْ يعفيه

من ملفات الإدانه
ما تقدمْ من ذنوبهْ

والذي ما آنْ أوانه
سابِقَهْ لم يشهدْ الكونْ

مثلها طيلةْ زمانه
ما أتتْ في أي شِرعَهْ

دنيويهْ أو ديانه
كيفْ طلبْها كيفْ كتبْها

كيف زلَّتْ به لسانه
كيف وَضَعْ نفسه وربْعه

موضعْ الذُّل والمهانه
كم عنِعْفي لو عنعفي

كم عددهُمْ في بيانه
مِنْ سلاطين السفاله

وأساطين الخيانه
سارقي خيرات أرضي

ناهبي مال الخزانه
و"العيال" اللي تربوا

يَقْتُلوا منذُ الحضانه
الأُلى حازوا بعهده

دون حق أرفع مكانه
قاتلي شُبان شعبي

ببروده واستهانه
كم شبابْ كالوردْ طاحوا

بين بازُوكا ودانـــه
كم أرامل كم ثكالى

كل بيت ناصب صُوانه
كيف نعتِقْ راس عفاش

والنفـــوس منه ملآنه
من ملف بيعْ الأراضي

لسكاسيك الكهانه
لا ملفْ الغازْ باعه

بَخْسْ واغْلى "كوميشانه"
طُنْ صادرْ ما يساوي

في الوطنْ سعرْ اسطوانه
لا ملفْ الحرب عشرين

عامْ ما يبردْ دخانه
لا جهاز دوله فساده

يملأ الدنيا نتانه
لا علاقاتْ خارجيه

شحتْ مقرونْ باللقانه
لا ثلاثينْ عامْ وعَدّادْ

بين تجديد و صيانه
عهد أسود عاثْ ولوّثْ

في الوطنْ واخربْ كيانه
عهد حافل بالمخازي

والدنايا واللعانه
عهد وصمةْ عارْ كُبرى

في تواريخْ اليُمانه
عهدْ وُلِّيْ فيه "راعي"

بلطجي في برلمانه
"القبيلي للقبيلي "

من دهاءه والفطانه
عهد توريث المناصب

والبِزايهْ والبِنـــانَه
ما يقعْ مسئولْ إلاَّ

بنْ فلان أو زوجْ فُلانه
عهدْ تبجيلْ السماخَهْ

والنخيطْ والهيلمانه
عهدْ تهميش الكفاءه

عهد تخوين الأمانه
عهدْ تشتاقْ المزابِل

والمجاريْ لاحتضانه
لاعفى الرحمن عنَّا

إن عفَونا عن زمانه

صنعاء
‏‏14‏/01‏/2012

صور من الحصبة - الجزء الأول

خاص - مدونة جلال السامعي - صنعاء 

هذه بعض الصور التي التقطناها لكم من وسط الحصبة وهي لا تعبر تعبيرا حقيقيا كاملاً عن ما هو حادث في الحصبة بالفعل ، هذه الصورة هي جزء بسيط من اجزاء لا حصر لها من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق سكان الحصبة وسنوافيكم قريبا بالمزيد منها كي نضعكم امام الحقيقة ولتشاهدوا بأنفسكم فداحة الجريمة التي ارتكبها علي عبدالله صالح وجماعاته التخريبية بحق الحصبة وسكانها ومؤسساتها .
 
لمشاهدة المزيد من الصور يرجى الانتقال الى 

رسالة عاجلة الى الفرق الفنية بوزارة الكهرباء (صور)

خاص - مدونة جلال السامعي - صنعاء 
منذ اشهر ونحن نلاحظه في ذهابنا وايابنا ويبدو أن وزارة الكهرباء غير عابهة به أو انها لم تعلم به ! فهل تنتظر متى سيسقط فوق أحد المارة او فوق إحدى السيارات؟ يقع هذا العمود الكهربائي في بداية شارع الرحاب المتفرع من شارع المطار وهي رسالة عاجلة الى وزارة الكهرباء لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم في ازالة هذا العمود من الشارع قبل أن يقع فوق رؤوس المواطنين حيث اصبح يشكل خطرا كبيرا على الجميع في هذا الشارع .

14 يناير 2012

وثيقة سرية امريكية تحكي قصة أول منجم لتصدير الزنك في اليمن

«ويكيليكس» أدخل اليمن ضمن أكبر 20 دولة مصدرة له

المصدر أونلاين - ترجمـة خاصــة
يواصل المصدر أونلاين نشر الوثائق السرية الامريكية المتعلقة باليمن والتي سربها موقع ويكيليكس. وفي الوثيقة التي كتبت في شهر مارس 2009 تحكي قصة أول منجم لتصدير الزنك في البلاد.. 
 
- المنجم يقع في محافظة مأرب.. وعقد امتياز المشروع ذهب لشركة رأس مالها 200 مليون دولار مكونة بالشراكة بين شركة بريطانية والتاجر اليمني شاهر عبدالحق.
- سيعمل المشروع سنوياً على معالجة 800 ألف طن من الزنك الخام وتحويلها إلى 80 ألف طن من الزنك المركّز...
- المنجم الذي يجعل اليمن ضمن أكبر 20 دولة منتجة للزنك على مستوى العالم سيبدأ التصدير منتصف العام 2010 وسيدر 160 مليون دولار سنوياً إلى خزينة الدولة ابتداء من العام 2013 بعد انتهاء فترة الإجازة الضريبية للشركة.
- قطاع التعدين في اليمن غير مستغل إلى حد كبير.. وقد يشكل 3-7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.. والاتفاقيات السابقة الموقعة مع الشركات الصغيرة للتنقيب عن المعادن وقعت بدون خبرة سابقة.
- أمنياً يعتمد المشروع على قوات الحرس الجمهوري والقبائل في المنطقة التي تتزايد مطالبها في التوظيف والمقايضات العينية والمالية مقابل التعهد بعدم المساس بالبنية التحتية للمشروع.

 
- رقم البرقية: 09SANAA348
- تاريخها: 02-03-2009
- تصنيفها: غير مصنفة/ للاستخدام الرسمي فقط
- الموضوع: نجاح أول منجم في اليمن يعتمد على الأمن، والكلفة الباهظة
المرجع: SANAA 2143 06
 

• الموجز
1- من المتوقع أن يبدأ أول منجم يمني لتصدير الزنك (الخارصين) في منتصف العام 2010، والذي من شأنه أن يساهم بزيادة قدرها 160 مليون دولار من الإيرادات غير النفطية للحكومة اليمنية بعد انقضاء فترة ثلاث سنوات من الإجازة الضريبة. إن المشروع اليمني – البريطاني المشترك، Jabal Salab [اسم الشركة]، يأمل بأن تعود أسعار الزنك إلى ذروتها عام 2008 حتى يكون المشروع مربحاً، لكون البيع بالكاد سيتجاوز حاجز الخسارة [تعادل: لا ربح ولا خسارة] عند مستويات الأسعار الحالية. إن المنجم يقع في محافظة مأرب، عند تقاطع المناطق التي تسيطر عليها ثلاث مجموعات قبلية شرسة، ولتأمين الموقع فإنه يتم الاعتماد على جنود الحرس الجمهوري اليمني والقبائل المحلية، والاستعدادات [الإجراءات] الأمنية هناك مختلفة بشكل كبير عن تلك المستخدمة من قبل شركات النفط التي تعمل أيضاً في مأرب. نهاية الموجز.


• تصدير الزنك سيبدأ في العام 2010

2- المنجم الأول في اليمن، يقع إلى الشمال الشرقي من صنعاء في محافظة مأرب على بعد 100 كيلومتر، وسوف يبدأ في معالجة معدن الزنك الخام في منتصف العام 2010، وفقاً للحكومة اليمنية ومسؤولي الشركة. إن المنجم، المسمى: Jabal Salab، يقوم وفق مضاربة مالية بمبلغ 200 مليون دولار بالشراكة بين شركة ZincOx البريطانية (نصيبها 52 بالمائة) وبين شركة التاجر اليمني شاهر [عبد الحق] (نصيبها 48 بالمائة)، وسوف تقوم بعملية معالجة لـ 800.000 طن من خام الزنك وتحويله إلى 80.000 طن من الزنك المركز سنوياً. والمنجم من المرجح أن يجعل اليمن واحدة من الدول العشرين الكبرى المنتجة للزنك على مستوى العالم، وسوف يدر مبلغ 160 مليون دولار سنوياً إلى عائدات الحكومة اليمنية، ابتداء من العام 2013 عندما تنتهي الإعفاءات الضريبية للشركة، وفقا لجابر السنباني، القائم بأعمال مدير مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في اليمن.
3- قطاع التعدين في اليمن غير مستغل إلى حد كبير وبشكل عام من الممكن أن يشكل 3-7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقاً للسنباني. وقد عملت مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع وزارة النفط والمعادن منذ العام 2006 على مشروع إصلاح سياسة استخراج المعادن (مرجع سابق) لتحسين شروط اتفاقيات تقاسم الإنتاج القائمة بين الحكومة اليمنية والشركات الأجنبية ليتوافق مع أفضل الإجراءات الإقليمية، الأمر الذي من شأنه أن يمهّد الطريق لمشاريع على شاكلة منجم Jabal Salab.


وشركة Jabal Salab تزعم أن المنجم سيوفر لليمنيين 400 وظيفة مباشرة و1400 فرصة عمل غير مباشرة، على الرغم من أن بعض الوظائف المباشرة من المحتمل أن تخفض أثناء التقدم في العمليات، وفقاً لماجد عبد الحق نائب المدير العام للشركة.


• نجاح التنقيب [التعدين] يعتمد على الأسعار العالمية...

4- على الرغم من اللغة المنمقة الرنانة لخطاب رئيس الوزراء علي مجور حول مستقبل قطاع التعدين التي ألقاها أثناء مراسم وضع حجر الأساس في 26 فبراير، إلا أن نجاح المنجم سيعتمد بدرجة رئيسية على ما إذا كان هناك ارتفاعاً ملموساً في الأسعار العالمية للزنك. إن أسعار المعادن الأساسية، مثل تلك التي من النفط الخام، هبطت بشكل مفاجئ في العام الماضي، وهذا بدرجة رئيسية ناجم عن انخفاض الطلب بسبب الأزمة المالية العالمية. وقد تم تمويل مشروع Jabal Salabعندما كان متوسط أسعار الزنك 5.000 دولار أمريكي للطن الواحد. وفي الوقت الراهن نادراً ما تتعدى أسعار الزنك الـ 1.150 دولاراً للطن الواحد، ومع ذلك، فالشركة يفترض عليها أن تبيع الطن الواحد بـ 1.200 دولار حتى تتجاوز حاجز الخسارة فقط [تعادل: لا ربح ولا خسارة]، وفقاً لنائب المدير العام عبد الحق.

 
• ... ورجال القبائل المحظوظين
5- وكما هو الحال مع احتياطياتها من النفط والغاز، فإن الموارد المعدنية في اليمن استقرت هي الأخرى في تلك الأجزاء من مناطق البلاد الأكثر اضطراباً. ويقع منجم Jabal Salab بالقرب من قرية الفرضة (al-Fardah) في محافظة مأرب، على تقاطع مناطق تسيطر عليها ثلاث مجموعات قبلية قوية وعدوانية [مولعة بالقتال] في أغلب الأحيان، والشاحنات المحملة بالزنك سيتوجب عليها اجتياز 230 كم على الطريق السريع، وتجاوز العديد من نقاط التفتيش القبلية الموجودة من السابق نحو الميناء الغربي في الحديدة. ومواقع التعدين المحتملة الأخرى مطوقة بمناطق تهيمن عليها القبائل في محافظات حجة وصعدة وشبوة والجوف، وذلك بحسب ما أكده إسماعيل الجند رئيس لجنة الموارد المعدنية والمسح الجيولوجي.


6- وتختلف الآراء بشأن صلابة النموذج الأمني في Jabal Salab، والتي تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي في شركات النفط الدولية التي تعمل أيضاً في مأرب. ففي حين أن شركات النفط تلك غالباً ما تستخدم المؤسسات الأمنية اليمنية للعمل كوسطاء مع القبائل، فإن شركة Jabal Salab تتعامل بشكل مباشر مع القبائل الثلاث الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك قبيلة Showhayfi القوية، وكذا الاعتماد على انتشار جنود الحرس الجمهوري اليمني لحماية الموقع. ويعتمد نجاح أي مشروع للتنقيب عن الثروات الطبيعية في اليمن على توصل بعض الشركات إلى نوع من التسوية مع القبائل المحلية – وفي العادة يتم ذلك بالتوظيف والمقايضة بسيارات الدفع الرباعي (SUV) مقابل حرية المرور والتعهد بعدم المساس بالبنية التحتية للمشروع.


7- وقد عانت شركة Jabal Salab من تأخيرات عديدة في الفترة 2007-2008، بسبب المطالب القبلية الوقحة المتزايدة للوظائف والمركبات والدفعات المالية النقدية، وذلك طبقاً لإفادة جيين فيليب روس مدير شركة جريفين الأمنية، وهي شركة [أمن] يمنية تتعامل مع قبائل مأرب لمصلحة شركات النفط. وبحسب روس فإن جنود الحرس الجمهوري التواقين لإطلاق النار لا يعرفون مأرب وسوف يعقدون العلاقات بين الشركة والقبائل، بدلاً من تذليلها. بينما أن آخرين، بمن فيهم محافظ مأرب ناجي الزايدي، وجابر السنباني القائم بأعمال مدير مؤسسة التمويل الدولية، يدافعون عن خطة شركة Jabal Salab للتعامل مع القبائل مباشرة، ويقولون إن المنجم يوفر الكثير من فرص العمل المحلية وحصة كبيرة من عائدات NFI للقبائل أكثر من شركات النفط.


• التعليق

8- قبل تأسيس شركة Jabal Salab في عام 2007، كانت قوانين التنقيب عن المعادن في اليمن تبدو وكأنها قد صممت لصد الاستثمار الأجنبي المباشر، والاتفاقيات التي وقعتها الحكومة اليمنية مع الشركات الصغيرة وقعت بدون خبرة سابقة في استخراج المعادن. وعلى هذه الخلفية التاريخية، فقد توجب النظر إلى منجم Jabal Salab باعتباره خطوة كبيرة إلى الأمام، وعلى أنه سوف يسهم إسهاماً هاماً في رفد الإيرادات غير النفطية للحكومة اليمنية، على الرغم من أن ذلك لن يتأتى لها حتى العام 2013. وفي حال أن القبائل المحلية اعتبرت نفسها صاحبة المصلحة في المشروع بدلاً من الغرباء، كما أنه في حال عاودت أسعار الزنك العالمية الارتفاع إلى أعلى المستويات، فإن المنجم يمكن ان يقود الشركات الكبيرة الأخرى لتطوير قطاع التعدين في اليمن، علاوة على أن ذلك من شأنه أن ينوّع سيل الإيرادات للحكومة اليمنية.

 
سيش
 

الترجمة خاصة بالمصدر أونلاين

15 يناير الطلابية تحتفل صباح الأحد بجامعة صنعاء

المصدر أونلاين - صنعاء
تحتفل حركة 15 يناير «الثورة الطلابية الشبابية السلمية» صباح غداً الأحد بالذكرى الأولى لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية اليمنية في الـ 15 يناير 2011م بخروج المئات من طلاب جامعة صنعاء.

وقالت الحركة في بيان لها أنها ستحتفل بهذه الذكرى صباح غداً في قاعة ياسر عرفات بكلية التجارة بجامعة صنعاء.


وكان المئات من طلاب جامعة صنعاء خردوا في الـ15 من يناير العام الماضي باحتجاجات ومسيرات مطالبة بسقوط نظام صالح، رفعوا خلالها شعار «ارحلوا قبل ان ترحلوا»، واستمرت لأكثر من شهر وسط اعتداءات واعتقال مستمر من قبل الأجهزة الأمنية لنظام صالح.

 
ودعت حركة 15 يناير في بيان لها أعضائها وأنصارها في ساحات الحرية والتغيير «للاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي يعتبره رواد الشرارة الأولى للثورة السلمية يوما تاريخيا بالنسبة لهم ولثوار اليمن كافة، ويقولون بأن الاحتفاء بذكرى 15 يناير هو احتفاء بقيم الثورة السلمية وأهدافها النبيلة ذات الإبعاد الوطنية».
 
وشددت الحركة المسمى بـ«الثورة الطلابية» على ضرورة «مواصلة النضال السلمي في سبيل الخلاص من علي صالح ونظامه البغيض الذي أورد اليمن المهالك لأكثر من 33 عاما، ولا يزال يتشبث بالسلطة حتى آخر رمق، ويحاول جاهداً الإفلات من التزاماته السياسية التي نصت عليها مبادرة الخليج وآليتها التنفيذية».
 
وناشدت جميع قوى الثورة والتغيير إلى «الحفاظ على وحدة الصف الثوري وأهداف الثورة السلمية التي تلبي كافة طموحات وتطلعات اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية ،داعية كافة القوى والتكتلات لاعتبار 15 يناير يوما للتسامح الوطني».
 
كما دعت كافة مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لتغطية فعاليات احتفال رواد الثورة الطلابية الشبابية.

حملة يوم بلا قات تلقى ردوداً متفاوتة في الشارع اليمني بين القبول والرفض

(سعداء بزيارتكم)