19 أغسطس 2011

مسيرة صامتة بصنعاء احتجاجا على استمرار اعتقال حيدر وفراص

 
عن مأرب برس
نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة الكرامة عبر ممثلها الصحفي محمد الأحمدي عصر الخميس مسيرة صامتة احتجاجية على استمرار اعتقال الصحفيين عبد الاله حيدر الذي اعتقل منذ أكثر من عام ويقبع في سجن الامن السياسي, ومصور قناة سهيل المعتقل منذ اسبوع من قبل قاعدة الديلمي الجوية احمد فراص.

ورفعت في المسيرة التي شارك فيها عدد من الصحفيين والناشطين واتجهت الى ساحة التغيير صور حيدر وفراص وشعارات مطالبة باطلاقهما.

ومن على منصة ساحة التغيير بصنعاء طالب سكرتير لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أشرف الريفي بإطلاق سراح الصحفيين عبد الاله حيدر ومصور قناة سهيل احمد فراص.

وقال الريفي في كلمته «ان ماقام به النظام اليمني عمل غير اخلاقي حيث احتجزت قبل أيام الى جانب فراص زوجته ووالدته», كما تحدث عن اعتقال حيدر واختطاف الشرفي واعتبر الاختطاف والاعتقالات التي تطال الصحفيين تأتي كانتقام على مواقفهم المؤيدة للثورة.

18 أغسطس 2011

ساحة التغيير بصنعاء في ليلة من ليالي رمضان (صور)

تصوير محمد العماد 







المخلافي يرحب بتشكيل المجلس الوطني ويقول إن الهدنة في تعز «ولدت ميتة»

المصدر أونلاين
رحب الشيخ حمود سعيد المخلافي بإعلان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الأربعاء، قائلا «إنها لحظة فاصلة في تأريخ اليمن، ودفعة قوية للحسم الثوري الذي سيتكلل بالنصر على بقايا نظام صالح».

واعتبر المخلافي في تصريح لـ«المصدر أونلاين» تشكيل المجلس الوطني بـ«الخيار الثوري السياسي المشرق الذي أدخل الفرحة العظمى إلى نفوس اليمنيين الذين صبروا على مآسي صالح وعائلته الحاكمة على مدى 33 عاماً».


وأضاف «هذا هو الرد المنطقي والتحدي الشعبي على تهديدات صالح لشعبه» في إشارة منه إلى خطاب صالح الذي ألقاه أمس من الرياض.


وقلل المخلافي من التحديات التي تواجه الثورة من قبل «بقايا نظام صالح» معتبراً «تهديدهم للقوى الثورة والمعارضة بالحرب الأهلية فزاعة قديمة يسوقها نظام صالح وأبناءه بهدف التشبث بالسلطة». لكنه عاد وقال «إن بقاء صالح وعائلته الحاكمة هي الحرب الأهلية ورحيلهم يعني السلم الاجتماعي».


وعن الأوضاع الأمنية في محافظة تعز، قال الشيخ المخلافي لـ«المصدر أونلاين» إن شرعية الثورة ستنتصر قريباً على شرعية البندقية، مبشراً بـ«حسم ثوري ستشهده المحافظة وستنفرج الأوضاع بنصر الثورة على بقايا النظام الإجرامي».


وأوضح إن «الهدنة في تعز ولدت ميتة ودفنت بخروقات قوات الحرس الجمهوري» التي اتهمها بشن حرب من طرف واحد من خلال قصف الأحياء السكنية والقرى في شمال تعز.


وأضاف «لا نريد حرباً في تعز لكن قوات صالح تعمدت قتل المدنيين وحرق ساحة الحرية بمن فيها وعندما أعلنا حمايتنا لمدينتنا، استهدفت قوات الأمن والحرس الأحياء والقرى وطوقت المدينة بترسانتها العسكرية ولهذا كان لزاماً علينا مواجهة هذا الصلف الإجرامي للنظام، ومن حق أبناء تعز الدفاع عن مدينتهم وكرامتهم من القتل والبلطجة».

تحالف قبائل اليمن يعتبر السعودية متواطئة مع صالح في دعوته للحرب

 
 عن مأرب برس - الأربعاء
عاب اليوم تحالف قبائل اليمن الذي يعد أكبر تحالف قبلي مؤيد للثورة في اليمن على دولة المملكة العربية السعودية غضها الطرف عن ما يعلنه صالح من تهديد وتوعد لأبناء الشعب اليمني ودعوات للاقتتال والحرب البينية، من قلب الأراضي السعودية وسماحها له باعلان الخطابات التي تسيىء للشعب اليمني.

وأعتبر بيان صادر عن تحالف قبائل اليمن حصل مأرب برس على نسخة منه " أن سماح المملكة لصالح المعروف عنه نكثه ورفضه للعهود والاتفاقيات يضع المملكة موضع المتواطىء .

كما أعتبر تحالف قبائل اليمن ما أعلن عن ما يسمى بالمؤتمر العام لقبائل اليمن، بأنه لا يمت للقبائل اليمنية بصلة، وإن ما صدر عن ذلك المؤتمر لا يعدو عن كونه تنفيذا لسياسات بقايا النظام وإعلان لزرع الفتنة بين أبناء اليمن وللاقتتال الأهلي وإنه مجرد توظيف للطابور الخامس لجر البلاد نحو مزيد من العنف وسفك الدماء.

وأعتبر التحالف " إن جميع من شاركوا في اللقاء لا يعبرون عن غير أنفسهم، ودعا التحالف جميع المشاركين في هذا اللقاء للعودة إلى ضمائرهم والاسراع إلى إعلان رفضهم للقرارات اللا وطنية التي تمخض عنها اللقاء وعدم التورط في أي أعمال لا ينجو أصحابها من المسائلة القانونية والمثول أمام العدالة.

ودعا التحالف كل من شاركوا في اللقاء إلى الاعتبار بمصير من تورطوا في ارتكاب الجرائم وما قام به النظام من تقديمهم إلى المحاكمة وتركهم يتحملون وحدهم مسئولية كل الجرائم وتخليه عنهم وبحثه عن ضمانات لنفسه وأفراد عائلته الآمرين والمحرضين على القتل وسفك الدماء.

كما أستنكر تحالف قبائل اليمن ما ورد في الخطاب الأخير لعلي صالح من تحريض لأبناء الشعب ضد بعضهم البعض ودعوة للفتنة والاقتتال الأهلي وسفك مزيد من الدماء ودفع بقايا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على استخدام القوة ضد أبناء الشعب من المدنيين الآمنين وارتكاب مزيد من المجازر بحق شباب الثورة المسالمين ومؤكدا " بأن كل ما جاء في الخطاب بأنه مردود على صاحبه ولا يعبر عن غير النزعة الدموية والعدوانية التي عرفها اليمنيون عن صالح الذي عبر عن انتقاميته ونفسيته المنهزمة.

مأرب برس ينشر نص بيان تحالف قبائل اليمن

تابع تحالف قبائل اليمن بأهتمام كبير تطورات الأوضاع التي تمر بها اليمن سياسياً وأمنياً واقتصاديا واجتماعيا، وما يتعرض له الشعب العظيم من العقاب الجماعي والتضييق في الأقوات والمعايش ومحاصرة المدن واختلاق الأزمات الاقتصادية والاستمرار في منع الخدمات الحياتية الأساسية كالكهرباء والمياه وما يرتكبه صبيان صالح من قتل وتنكيل لأبناء الشعب اليمني العظيم الذي خرج ثائراً في وجه النظام العائلي المستبد الذي حول اليمن بممتلكاته ومقدراته وأرضه إلى ملكية خاصة وما يقوم به بقايا الحرس العائلي والأمن الأسري من تدمير وحرب إبادة شاملة لكثير من القرى والمناطق وترويع للآمنين واستخدام الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي العنيف في قتل الأبرياء الذي لا ذنب لهم سوى إنهم أيدوا وناصروا الثورة الشعبية السلمية التي خرج فيها أبناء شعبنا ينشدون الدولة المدنية الحديثة دولة العدل والبناء ويعيدون الاعتبار للأرض اليمنية التي حولها نظام الظلم إلى إقطاعيات خاصة وللانسان اليمني الذي جعل منه النظام مجرد متسول لدى دول الجوار وتسول باسمه لدى الاشقاء والاصدقاء وسوقه للعالم على إنه إرهابي وقاطع طريق وألغاما موقوتة.

وتابع التحالف باهتمام كبير ما قام به عيال صالح من تجييش عدد قليل من المشائخ والوجاهات القبلية والاجتماعية التي عرف عنها تبعيتها العمياء للنظام وبعضها متورط في جرائم القتل أو التحريض على ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب. كما تابع التحالف الاجماع الوطني على ضرورة اعلان الجمعية الوطنية ومجلس قيادة قوى الثورة وتوحيد جميع الفعاليات الوطنية في الداخل والخارج للسير في الخطوات العملية لانجاز المراحل الأخيرة للثورة واسقاط بقية فلول النظام من العصابات الشريرة التي تغتصب السلطة وتريد حكم اليمنيين بالحديد والنار.

وتابع التحالف الخطاب الأعمى الذي أظهر فيه صالح استمراره في غيه وغيبوبته السياسية والعقلية وأظهر عدم اعتباره بالوقائع والواقع القائمة التي أجمعت على وجوب اسقاطه ونظامه.

وإزاء كل تلك التطورات يعلن تحالف قبائل اليمن التالي:

1- يعتبر تحالف قبائل اليمن ما أعلن عن ما يسمى بالمؤتمر العام لقبائل اليمن، بأنه لا يمت للقبائل اليمنية بصلة، وإن ما صدر عن ذلك المؤتمر لا يعدو عن كونه تنفيذا لسياسات بقايا النظام وإعلان لزرع الفتنة بين أبناء اليمن وللاقتتال الأهلي وإنه مجرد توظيف للطابور الخامس لجر البلاد نحو مزيد من العنف وسفك الدماء. كما يعتبر إن جميع من شاركو في اللقاء لا يعبرون عن غير أنفسهم، ويدعو التحالف جميع المشاركين في هذا اللقاء للعودة إلى ضمائرهم والاسراع إلى إعلان رفضهم للقرارات اللا وطنية التي تمخض عنها اللقاء وعدم التورط في أي أعمال لا ينجو أصحابها من المسائلة القانونية والمثول أمام العدالة. ويدعو التحالف من شاركوا في اللقاء إلى الاعتبار بمصير من تورطوا في ارتكاب الجرائم وما قام به النظام من تقديمهم إلى المحاكمة وتركهم يتحملون وحدهم مسئولية كل الجرائم وتخليه عنهم وبحثه عن ضمانات لنفسه وأفراد عائلته الآمرين والمحرضين على القتل وسفك الدماء.

2- يشيد تحالف قبائل اليمن بجميع القرارات التي يخرج بها الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية ويعلن تأييده ودعمه الكاملين لتلك القرارات التاريخية والمفصلية في حياة اليمنيين.

3- يستنكر تحالف قبائل اليمن ما ورد في الخطاب الأخير لعلي صالح من تحريض لأبناء الشعب ضد بعضهم البعض ودعوة للفتنة والاقتتال الأهلي وسفك مزيد من الدماء ودفع بقايا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على استخدام القوة ضد أبناء الشعب من المدنيين الآمنين وارتكاب مزيد من المجازر بحق شباب الثورة المسالمين. ويؤكد التحالف بأن كل ما جاء في الخطاب بأنه مردود على صاحبه ولا يعبر عن غير النزعة الدموية والعدوانية التي عرفها اليمنيون عن صالح الذي عبر عن انتقاميته ونفسيته المنهزمة.

4- يعيب تحالف قبائل اليمن على دولة المملكة العربية السعودية الشقيقة، غضها الطرف عن ما يعلنه صالح من تهديد وتوعد لأبناء الشعب اليمني ودعوات للاقتتال والحرب البينية، من قلب أراضيها (الرياض) وسماحها له باعلان الخطابات التي تسيىء للشعب اليمني المعروف عنه كل الود والتقدير والطيبة واللين واحتفاظه للمملكة وللشعب السعودي بعلاقات الجوار الأخوية والودية. ويعتبر التحالف أن سماح المملكة لصالح المعروف عنه نكثه ورفضه للعهود والاتفاقيات ونكرانه لكل جميل ورفضه المتكرر للمبادرة الخليجية، بتكرار اعلان التحدي والتهديد يضع المملكة موضع المتواطىء ويظهر موافقتها لتلك الاعلانات، خاصة وإنها تعرف قبل غيرها أنها استقبلته على أرضها للعلاج فقط.

5- يعلن تحالف قبائل اليمن ترحيبه بالهدنة الموقعة بين أبناء قبائل الجوف وبين الحوثيين، وإدانته الشديدة لحادث انفجار سيارة مفخخة في المبنى الحكومي بمديرية المطمة، ويستنكر كل المحاولات الهادفة إلى خلق الفتنة مجدداً التي تتبناها بعض الأطراف الأمنية والتابعة والموالية للنظام التي أغضبها الصلح وأفشل مساعيها لخلق الفتنة وتطعيم العنف.

6- يجدد تحالف قبائل اليمن، دعوته أبناء القبائل من ضباط وجنود في قوات الحرس العائلي المسمى الحرس الجمهوري والأمن الأسري والطيران الحربي والوحدات الخاصة ومكافحة الإرهاب إلى ترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم التورط في جرائم القتل بحق أبناء الشعب الذي استأمنهم على حمايته والدفاع عنه، ويدعوهم إلى عدم الانصياع لأوامر وتوجيهات جرائم القتل التي لن تسقط بالتقادم وتخضعهم للعدالة وتضعهم في دائرة المسائلة القانونية.

7- يجدد تحالف قبائل اليمن، إدانته الشديدة استمرار قوات الحرس العائلي في القصف العنيف لقرى ومنازل منطقة أرحب، وبقية المناطق اليمنية واستخدامها الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً في قتل المواطنين العزل، ويجدد دعوته كافة القبائل إلى نصرة المناطق المتضررة وعدم التفرج على ما يحدث لهم من قتل وتنكيل. ويجدد التحالف تأكيده على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد على العدوان واجب عيني وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة.

صادر عن تحالف قبائل اليمن

صنعاء بتاريخ 17/8/2011م
(سعداء بزيارتكم)