من أجل استكمال الثورة اليمنية لأهدافها سريعاً وبطريقة درماتيكية، أقترح على بقايا شباب الثورة اليمنية في ساحات الحرية والتغيير ان يعيدوا تجميع قواهم ليس للزحف إلى دار الرئاسة الذي لم يعد زحفا مجديا كون القصر اصبح فارغا، ولكن الأسهل من ذهل هو الزحف البشري العارم إلى دار الفتنة في شارع حدة وهي الدار التي يقطنها زعيم العصابة المخلوع علي عبدالله صالح ونجح في تحويل هذه الدار إلى مقر لتصنيع ا
لسموم ونسج المؤامرات واشعال الفتن على أمل افشال الثورة وترشيح نجله للرئاسة.
لا حل سوى الزحف إلى دار الفتنة واذا ما استحسن الشباب هذه الفكرة فسوف أكون أول الزاحفين ولا يمكن أن ننتظر من هادي ان يستكمل أهداف ثورتنا لأنه أثبت حتى الآن أنه غير قادر أن يرتقي بنفسه إلى مستوى الثورة. وصدقوني يا شباب أن فشل الثورة لا يعني أبدا عودة المخلوع وأولاده للحكم إنما يعني فقط صعود القاعدة وتمزيق البلاد بين أمراء الحرب .
* منير الماوري
إمضي يامنير وأنا معك من الزاحفين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق