18 يونيو 2012

زمن الرويبضة

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"سيأتي على الناس زمان يصدق فيه الكاذب ، ويكذب فيه الصادق ، ويؤتمن فيه الخائن ، ويخون الأمين ، وتنطق فيه الرويبضة ، قيل :  يارسول الله ، وما الرويبضة ؟

قال : السفيه الذي يتكلم في أمر العامة".

صدق رسول الله

17 يونيو 2012

الحكم بالإعدام على 3 متهمين بإلقاء قنبلة على شباب الثورة في تعز


 نقلا عن المصدر أونلاين
قضت محكمة في محافظة تعز اليوم الأحد بالإعدام لثلاثة متهمين بعد إدانتهم برمي قنبلة على شباب الثورة ما أدى إلى سقوط أول شهيد في تعز في فبراير العام الماضي.
وألقى مسلحون يستقلون سيارة قنبلة يدوية على ساحة الحرية بتعز يوم 18 فبراير 2011 ما أدى إلى استشهاد الشاب مازن البذيجي وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وقال محامٍ لـ«المصدر أونلاين» إن محكمة شرق تعز قضت بالإعدام لثلاثة متورطين في إلقاء القنبلة بعد إدانتهم بالاشتراك في الجريمة.
وأضاف ان الحكم صدر على المدانين «غيابياً» وأنهم ما يزالون فارين من وجه العدالة.
وأسماء المحكوم عليهم «عمر غليس وأحمد حمود سعيد، ومحمد عبده سيف».
واعتبر ناشطون حقوقيون الحكم انتصاراً للعدالة، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتهمين .

* الصورة للشهيد مازن البذيجي أول شهيد من شهداء الثورة في تعز

السيرة الذاتية للمناضل سالم صالح محمد

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سالم صالح محمد -  سياسي يمني مخضرم
من مواليد 2 مايو 1947 في "قرية ضيئان"-"منطقة الحضارم"-يافع- اليمن.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة عدن وفي مدينة تعز (1964-1965م).
إلتحق بـحركة "القوميين العرب" في يفاعته, وكان أحد مؤسسي حركة جنوب اليمن الثورية في عام 1963م والتي تحول اسمها في العام التالي إلى "المنظمة الثورية لأحرار جنوب اليمن المحتل" وهي إحدى المنظمات السبع المكونة لـ"الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل"(1963م).
شارك في النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار البريطاني في عدن والمحميات اليمنية الجنوبية حيث تولى مسؤولية القطاع الطلابي في عدن عام (1965م).
شارك في التحضير لسقوط المناطق بيد الجبهة القومية عام (1967م) خاصة منطقة "خنفر" محافظة أبين.
بعد نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م عين مأمورا للمديرية الغربية (منطقة يافع ومحافظة أبين ومحافظة لحج) (1969-1970).
شارك في جميع مؤتمرات التنظيم السياسي للجبهة القومية.
في عام 1970 عين مدير عام للإدارة العامة للتعاون والإصلاح الزراعي.
عام (1970-1975)عين سكرتير اللجنة السياسية للزراعة والإصلاح الزراعي التي كانت يرأسها رئيس الدولة وأنتخب في المؤتمر الخامس للجبهة القومية عام 1975م عضوا في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية.
أنتخب بين عامي (1973-1975م) سكرتيرا عاما للمجلس اليمني للسلم والتضامن والصداقة مع الشعوب.
أنتخب بين عامي (1975-1979م) سكرتيرا للعلاقات الدولية (وزارة الخارجية) للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية.
كان عضو اللجنة المركزية لـ"الحزب الاشتراكي اليمني" منذ تأسيسه عام (1975م) وعضوا في مكتبه السياسي منذ عام (1979م) وحصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى عام 1981م.
(1979-1983م) وزيرا للخارجية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
(الشطر الجنوبي).
(1983-1986م) سكرتيرا لدائرة "الثقافة والإعلام" 
باللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وعضوا في مكتبه السياسي.
(1986-1994م) أمينا عاما مساعدا للحزب الاشتراكي اليمني.
رأس جانب (الشطر الجنوبي) في "لجنة التنظيم السياسي" الوحدوية اليمنية منذ عام (1989م), وحصل عام (1990م) على وسام الثورة "ثورة 14 أكتوبر" لإسهاماته في قيام الثورة اليمنية.
أنتخب في عام 1990م عضوا في أول مجلس رئاسة في اليمن الموحد الجمهورية اليمنية، وأعيد انتخابه كعضو في مجلس الرئاسة اليمني بعد الانتخابات النيابية العامة عام 1993م.
كان خارج اليمن للعلاج عند اندلاع حرب صيف عام(1994م), وبذل مساعيه لوقفها ثم إضطر للبقاء خارج الوطن بعدها.
عاد إلى اليمن في يناير (2003م).
ويشغل حاليا 3 مناصب :
مستشاراً لرئيس الجمهورية منذ مايو (2003م).
صدر قرار جمهوري عام (2007م) قضى بتعيينه رئيس لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية والسلبية وقرار جمهوري في نفس العام قضى بتعينه رئيس لجنة مناضلي وشهداء الثورة اليمنية بجانب منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية.
له الكثير من الكتابات السياسية, وإسهامات ثقافية وأدبية وقد أصدر كتاب "حول بعض قضايا العمل الإيدلوجي" في عام (1983م) وكتابان في عام (2004م) وهما : 
"ذكريات وأحاديث عن النضال الوطني والوحدوي" و "متى يبدأ التعافي العربي؟" 
وكتاب "الغربة ليست وطناً" في عام (2007)
 وهناك كتاب تحت الطبع الآن.

10 يونيو 2012

الثورة الشبابية طمست الصورة القبيحة التي رسمها صالح عن اليمن

د . عبدالله الفقيه - أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء
لقد قدمت ثورة الشباب صورة حضارية جميلة طمست الصورة القبيحة التي رسمها علي صالح واسرته لليمن واليمنيين بكل فئاتهم وتمكنت هذه الثورة المباركة من الحفاظ على طابعها السلمي رغم الجرائم المفزعة التي ارتكبها علي صالح واسرته واسقطت ثورة الشباب بما قدمته من تضحيات شرعية النظام وتحول علي صالح الى مجرد زعيم عصابة يجب القبض عليه في اقرب وقت ومحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها في حق اليمن واليمنيين منذ عام 1978 وحتى اليوم  


09 يونيو 2012

تقرير دولي : أمريكا تزيد من تعزيز قوة القاعدة في اليمن

تقرير دولي يتهم أمريكا بالتستر على فشلها في اليمن وخوضها حرباً طويلة وغير اخلاقية تقودها إلى المجهول وتزيد من تعزيز قوة القاعدة

نقلا عن المصدر اونلاين
أتهم تقرير، نشر مؤخرا على موقع مركز دراسات دولي، الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاج سياسة متناقضة وغير واضحة في اليمن، من شأنها أن تزيد من توسع القاعدة ومؤيديها في اليمن.
 
وتحت عنوان «حرب اليمن 'البسيطة' تخلف بصمة أمريكية كبيرة»، للكاتب جيمس جاندن (James Gundun)، نشر موقع «نشرة أوراسيا» (Eurasia Review) الدولي، أمس الخميس، تقريرا، تعرض فيه للاخطاء والتناقضات التي تقوم عليها الاستراتيجية في محاربة الإرهاب في اليمن.

وشن الكاتب، الذي عرف بأنه عالم سياسي ومتخصص في تحليل مكافحة التمرد، هجوما على السياسة الأمريكية في اليمن وتعاملها - بداية - مع الثورة وبقية الأحداث في اليمن بطريقة تعتيمية، لا تتناسب وحجم ما يحدث على أرض الواقع، وبحيث أنها لم تتوخى من ذلك سوى التركيز على محاربة الإرهاب، فيما تعمدت حجب الانهيار المؤقت لسياساتها عن الرأي العام.


وفي مقدمة تقريره المطول، لفت الكاتب إلى أن اليمنيين ظلوا طوال فترة ثورتهم يطالبون من المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الغربية بأن يولوا ثورتهم قدرا أكبر من الاهتمام. ولكن «على ما يبدو تم نسيانها أو أغفلت وراء الموجة الثورية الأوسع التي تجتاح المنطقة»، مشيرا بهذا الصدد إلى أن اليمن ظلت تحتل مرتبة أدنى في صدارة الأخبار الأمريكية وحركة جوجل.


وهنا يذهب الكاتب للجزم بأن هذا التعتيم النسبي «لم يكن ضربة حظ عفوية ولكن نتيجة عرضية لعلاقة واشنطن المتقلبة مع علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني المقال وحليف الولايات المتحدة في ظروف الطقس المناسبة».


وقال «وعن طريق ابقاء تركيزها في مكان آخر - أو على مكافحة الارهاب في اليمن - أعطت إدارة أوباما الصحفيين القليل من المعلومات للنشر وحجبت الانهيار المؤقت لسياسة الولايات المتحدة من الرأي العام».


وحتى مع أن التقرير أكد أن «الاضطرابات في اليمن هدأت منذ صعود نائب الرئيس السابق صالح منذ 17 عاما، عبدربه منصور هادي، الذي تحرص القوى الغربية الخليجية على الترويج له كمصلح..»، إلا أن التقرير أكد أيضا انه «ومع الترويج له المدعوم من الامم المتحدة بدأ الهجوم المدعوم امريكيا في المحافظات الجنوبية، الذي يهدف إلى إبطال الزخم الذي عززته القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP) خلال حملة القمع التي نفذها الرئيس صالح ضد الثورة، وما رافق ذلك من تمويه عبر الدعم الذي سبق من إدارة أوباما لرجل قوي متوحش». حسب وصف كاتب التقرير، الذي قال ايضا: «وكما لو أنها محصورة في الظل، أصبحت اليمن مسحوقة في تناقض محير حيث أحداث البلاد في تصاعد بينما يتم تناولها بسطحية في وسائل الاعلام الغربية».


وبخصوص الاستراتيجية الأمريكية في محاربة الإرهاب في اليمن، قال «وبينما كانت أهداف العمليات الامريكية أيضا تكشف تدريجيا قطعة تلو الأخرى وسط موجة من هجمات الطائرات بدون طيار ما أدى إلى عرقلة المؤامرات الارهابية، إلا أن هذه العمليات كانت فقط تقود إلى المجهول».


وفي هذا السياق استشهد التقرير بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا التي أطلقها في مايو الماضي، وأعترف فيها بالقول «نقوم بعمليات هناك»، مؤكدا «لقد كان اليمنيون في الحقيقة متعاونون جدا في العمليات التي نقوم بها هناك. وسوف نواصل العمل معهم لملاحقة الأعداء الذين يهددون الولايات المتحدة».


وعلى ضوء ذلك، استطرد التقرير، قائلا «ويدعي بانيتا بأن الولايات المتحدة لم تشارك في القتال لان القوات الامريكية لا تحارب على الأرض أو بمقابل الحكومة»، ليعتبر أن هذا الأسلوب النموذجي «الجديد» للحرب الذي تنتهجه واشنطن – عبر القوات الخاصة، وطائرات بدون طيار، وقوة النيران البحرية التي تشنها «بلا حروب» في منطقة معادية، ودون الحصول على موافقة من الكونغرس- في إطار الشبكة المكونة من الجيش اليمني والجيش الأمريكي والأصول الاستخباراتية، أعتبر أن هذا الأسلوب «لم يعد خافيا على المواطنين اليمنيين أو الأجانب».


ومع ذلك – يقول التقرير – «إلا أن العمليات نفسها لا تزال غامضة وغير محدودة على نحو خطير». وقال أن «هذه النشاطات تدار عن طريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة العليا (JSOC)، ووحدة عمليات القوات الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والتي يمكن أن تقوم بعملية انتشار للجنود دون الحصول على موافقة الكونغرس، فيما انحصرت المعارضة الشعبية وعلى نطاق أكثر ضعفا، في إطالة أمد حياتهم في الساحات متغاضية عن المشاهدات الخارجية».


ويضيف التقرير: «وبدلا من خوض حرب مباشرة، فإن استراتيجية الولايات المتحدة الحالية هي محاكاة استراتيجية تنظيم القاعدة عن طريق مضاعفة القوة للقوات المحلية».


وبصورة أكثر تعقيدا، يعتقد كاتب التقرير «أن السياسة الأميركية لا تحظى بشعبية من كلا الطرفين على حد سواء: الأوساط الثورية، والمنجذبين لنداءات القاعدة في جزيرة العرب في جنوب اليمن». ويستدرك قائلا: «وقد اعترف مساعدو هادي وحتى المسؤولين في الولايات المتحدة بذلك عبر تحوير حجة صالح نفسه: أن القاعدة في جزيرة العرب تتمدد ويجب وقفها بأي ثمن».


وبحسب استشهادات الكاتب، فإن تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لأوباما، جادل قائلا «في الوقت الذي ازدادت فيه القاعدة في جزيرة العرب قوة على مدى العام الماضي، إلا أن الكثير من مؤيديها هم إما من المسلحين القبليين أو المؤيدين لهم لبعض الوقت من الذين يتعاونون مع القاعدة في جزيرة العرب بسبب مصالح شخصية، أنانية، بدلا من التقارب (التماثل) مع الايديولوجية العالمية للقاعدة. وإن القسم المخلص، الأعضاء الملتزمين للقاعدة في جزيرة العرب هو جزء بسيط نسبيا».


ويربط التقرير بين تاريخ الرئيس السابق وسياسة أمريكا في اليمن باعتبارهما سببين مترافقين لتوسع وحضور القاعدة، قائلا «ناهيك عن أن سوء حكم صالح، وحملته القمعية على الثورة والعمليات العسكرية الامريكية أدى إلى تمكين القاعدة في جزيرة العرب للاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي، والعديد من المدن ومخازن الأسلحة».


ويذهب التقرير للتأكيد على أن «اليمن لا تنزلق إلى منحدر فيتنام القاسي لأن عمليات الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أن تصل إلى مثل تلك النهايات، ومع ذلك إلا أن العديد من الأخطار الصغيرة تشكل تهديدا مشابها نسبيا»، في الوقت الذي اعتبر فيه أن الأسلوب «الأخف» للحرب الذي تروج له إدارة أوباما ما زال يترك أثرا ثقيلا على الأرض وفي الهواء، بسبب تعهدات كلا من المسؤولين الاميركيين وقيادات القاعدة في جزيرة العرب على حد سواء بتصعيد حملاتهم فيما يوقعون اليمنيين في الفخ بوضعهم في المنتصف.


وهنا يشير الكاتب إلى أن عمليات الحكومة اليمنية أفضت إلى تشريد مئات الآلاف من الناس، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الموجودة من قبل، في حين أن الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والحكومة تولد القدر نفسه من الارهاب الذي يولده وجود القاعدة في جزيرة العرب. حسب ما ذهب إليه التقرير.


وعلى هذا النحو، استشهد التقرير بالهجوم الذي تعرضت له قافلة من الجنود الامريكيين في الميناء الغربي من الحديدة، قبل أسبوعين، واسفر عن اصابة احد «خبراء مكافحة الارهاب» في الرقبة. وقال مسئولون حكوميون انهم (أي الجنود المستهدفون) كانوا يساعدون حرس السواحل اليمنيين، وليس لهم علاقة بمعركة الجيش في الجنوب، وادعوا أيضا بأنه «ليس هناك أمريكيين يقاتلون الى جانب اليمنيين».


ومع ذلك، يؤكد التقرير، «إلا ان هناك نحو 60 من أعضاء القوات الخاصة يديرون الهجوم في الجنوب من قاعدة العند الجوية الواقعة بالقرب من محافظة لحج».


كما ولفت التقرير إلى الاختطافات التي تعرض لها الأجانب في المدن الرئيسية ومنها العاصمة صنعاء، وكذا الهجوم الانتحاري الذي نفذ ضد جنود في ميدان السبعين في العاصمة، قرب القصر الرئاسي، في محاولة لنقل المعارك إلى خارج ابين التي من الواضح ان القوات الحكومية تحقق فيها تقدما ملحوظا وانتصارات ضد تنظيم القاعدة هناك. إلا أن التقرير مع ذلك، يرى «انه بالرغم من تلك الانتصارات، إلا أن استقرار اليمن بصورة دائمة سيكلف البلاد خسائر عالية إلى حد بعيد».


ويوصل التقرير لافتا إلى «ان الإجماع العام بين اليمنيين حذر إدارة أوباما لتجنيب تحول بلادهم إلى أفغانستان أو باكستان قادمة. في الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أيضا أن الولايات المتحدة تفلت من العقاب على جرائم القتل التي تقوم بها في اليمن؛ بعد دعم نظام الرئيس صالح الفاسد، وما قامت به الدول الغربية ودول والخليج من تجميد لثورتهم وللكتل السياسية الأخرى من خلال اتفاق تقاسم السلطة الذي ترعاه الأمم المتحدة». كما وأشار بالقول «وقد اجتاحت شبكة الإنترنت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، التي ارتكبت بعضها بمساعدة الأسلحة الأمريكية، وبعدها كنست تحت الدثار عن طريق بند الحصانة الذي منح لصالح».


ويؤكد الكاتب «أن غالبية اليمنيين يرفضون وجود تنظيم القاعدة، كما ان أولئك الذين ينضمون للمتشددين في الجنوب غالبا ما يقومون بذلك كنتيجة لاستيائهم ضد حكومتهم والضربات الجوية الامريكية».


وفي السياق ايضا، يضيف «اليمنيون بطبيعة الحال يرغبون بمحاربة القاعدة في جزيرة العرب وفقا لشروطهم والسبب أنهم وحدهم فقط من يتعرضون للقتل في حرب أميركا المكثفة»، مواصلا التأكيد «انهم يعارضون الاستخدام للطائرات بدون طيار بتفضيل الشراكات القبلية الحرة مع الحكومة، معتبرين هذه الآلية المؤسسية لحل الصراع بانها البديل المستدام لمكافحة الإرهاب الأمريكية».


وينتقل التقرير لعرض بعض أراء الناشطين والخبراء اليمنيين وغيرهم، مشيرا إلى أن الناشطة والخبيرة في القبلية، ندوى الدوسري – جونسون، «تعتبر نفسها من بين العديد من اليمنيين الذين يعتقدون أن هادي يمكن أن يضع مسافة سياسية كافية بين نظام الرئيس صالح من أجل بلوغ انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في العام 2014 (عندما تنتهي الفترة الانتقالية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة)». كما وينوه إلى أن الناشطة والخبيرة الدوسري تعتبر أيضا صديقة للحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، التي علقت لتوها من الدوحة بأنها «لا يمكن أن تصدق بأن (الولايات المتحدة) لم تكن تعلم بعلاقة الرئيس صالح مع تنظيم القاعدة. والآن مع هادي، نحن واثقون من انه سيوقف تنظيم القاعدة».


ويحذر قائلا «وفي الوقت نفسه، يجب على إدارة أوباما أن تكون حذرة للغاية وأن لا تتعامل مع هادي باعتباره دمية أمريكية وتنفر الناس الذين تحتاج إليهم لاقتلاع القاعدة في جزيرة العرب». وبدلا من تضليل السماء بالطائرات بدون طيار، توصي جونسون بأن تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من شأنه أن يساعد المسلحين اليمنيين تسليحا جيدا والشبكة القبلية المنضبطة في القضاء على نفوذ تنظيم القاعدة: «إن فشل صانعي القرار في الغرب من التعرف على هذا، ومن العمل مع القبائل قيد الجهود الغربية في مقاومة تنظيم القاعدة».


ويشير التقرير إلى مقولة أحد أعضاء الجماعة الإرهابية بان «القاعدة في جزيرة العرب تخشى فقط ردود فعل القبائل»، طبقا لأحد الأعضاء الذين تحدثوا مع الصحفي غيث عبدالأحد، المتخصص بتغطية خطوط المواجهات الأمامية، منوها إلى أن «وواشنطن لا يمكن أن تكرار أخطائها في المناطق القبلية الباكستانية».


ويستطرد التقرير في نقد السياسية الأمريكية، قائلا «إن إدارة أوباما لديها استراتيجية لمكافحة الإرهاب في اليمن - هي ببساطة لا تحظى بالدعم، وغير اخلاقية وارتبطت بشكل سيئ بذهن الشعب اليمني والأمريكي». وتطمئن التصريحات الصحفية، الصادرة عن البيت الابيض، الثوريين المرتابين بأنه «ينبغي أن لا يكون هناك أي شك في ذهن أحد بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب اليمني». فيما أن بيانات أخرى تطلق بمستوى أكثر جرأة في الوقت الراهن مفادها أنه تم تنصيب هادي مع معارضة أقل: «ان الولايات المتحدة تمتعت بتاريخ طويل ومثمر من التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية». معتبرا أن هذه التصريحات إنما «تنطوي صراحة على علاقة ودية ومثمرة مع نظام صالح الفاشل». وذلك من حيث أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي الخاص بحالة حقوق الإنسان، في تلك الأثناء، خلا من التجاوزات (الانتهاكات) التي قامت بها وحدات الأمن الشخصية التابعة له، حتى دون الإشارة إلى تمويل الولايات المتحدة لهم».


ويختتم التقرير بالقول «ربما كان موظفو أوباما حريصون على الترويج له بكونه الدماغ المفكر للسياسة اليمنية لكون أميركا تغرق في صراع بدون تسلسل زمني ثابت أو فهم للبيئة. وكما قال أوباما «نحن لسنا في طريقنا إلى الحرب مع اليمن»، فيما يفترض انه كان يخبر البنتاغون والمسئولين التابعين لوكالة الاستخبارات المركزية في يناير/ كانون الثاني 2010، ومع ذلك، إلا أن حربا طويلة قد بدأت بالفعل.

 
الصورة للسفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين (رويترز - تصوير محمد السياغي).

07 يونيو 2012

الثورة تعيد «صالح» إلى كرسي الدراسة

نقلا عن الأهالي نت
قبل أكثر من عام وصل الفتى صالح علي إلى العاصمة صنعاء ممتلئاً بالإرادة التي كانت تغط في سبات التأجيل.
شاب في التاسعة عشرة من عمره، من وصاب السافل، بل ومن منطقة تحكمها قبضة شيخ «يمنع رب البيت أن يبني دوراً ثانياً فوق منزله لأنه باع أرضية المنزل فقط ولم يبع الجو كي يشيدوا دوراً ثانياً» حسب عزيمة الشيخ وهمته!!
في منطقة وصاب كان صالح علي يدرس مع أترابه، لكن «الشغب النبيل» كان يستهويه ضد أفعال المدير المنتمي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام.
يقول صالح: «المدير يحب الرئيس المخلوع علي صالح وفي 2006م كنت أمزق صور المرشح الرئاسي، طالني قرار الفصل، ووصل الأمر إلى السجن، من وقتها تعقدتُ من الدراسة.
من مهام أية ثورة فتح آفاق جديدة أمام الطبقة المسحوقة لرسم ملامح التغيير نحو الأفضل للمجتمع؛ أو هكذا يريد أن يقنعنا الشاب صالح علي الذي قال لنا والابتسامة تملأ مُحياه: الثورة أعادتني من جديد، أنا الآن رجعت للمدرسة الابتدائية بعد انقطاع ست سنوات وأشعر بالراحة التامة، رغم أن زملائي في المدرسة أصغر مني بكثير.
يخوض صالح (19 عاماً) امتحانات الشهادة الابتدائية «الصف السادس الابتدائي»، وتكتظ ملامح وجه بالأسارير جراء عودته للدراسة وما يحظى به من تشجيع، وهنا يقول: «لقد كرمني مدير المدرسة وحصلت على شهادة تقدير، ويكفي أن أساتذتي هنئوني ويشيدون بي داخل الفصل».
في كل صباح يستيقظ صالح مبكراً من خيمته في ساحة التغيير للذهاب إلى مدرسة 30 نوفمبر في شارع مأرب التي تبعد عن ساحة التغيير بأكثر من عشرة كيلو متر: «هي الثورة التي غيرتني وجعلتني أعود إلى الصف السادس» كما يقول صالح، ويا لها من مفارقة: نتيجة الفعل الثوري يعود صالح الشاب إلى كرسي الدراسة في الصف السادس، ونتيجةً للفعل ذاته يُخلع صالح من كرسي الحكم.
*الصورة هي للطالب صالح علي

05 يونيو 2012

ماتحتاجه اليمن.. ثورة قيم

مشاركة خاصة بالمدونة - بقلم/ هند الإرياني


يدخل رجل عجوز للجامع، يتذكر أن عليه أن يكون نظيفاً وقت الصلاة، يخلع عنه ما اتسخ من الثياب، يُكبِّر.. الله أكبر..يكمل الصلاة..يأخذ الثياب المتسخة ويلبسها ثانية..
هذا المنظر..كم مرة رأيته؟ هل تعودت عليه؟هل سألت نفسك: لماذا هذا الرجل يعتبر النظافة موضوعاً وقتياً للتمثيل فقط.. وقت الصلاة ؟.
أعلم أن موضوع النظافة موضوع حساس ربما نخجل من الحديث عنه، ولكني أرى أن السكوت عنه هو الشيء المخجل..خاصة وأننا كلنا يعلم بأن النظافة من الإيمان..ولكن للأسف هناك فقط إدعاء بالإيمان يوم الجمعة وأوقات الصلاة..
عندما سافرت للخارج أول شيء لاحظته هو الإتقان في العمل، كنت كغيري من اليمنيين تعودت أن لا أهتم بتفاصيل عملي، وكنت أستغرب كيف أن الآخرين يرون كل غلطة ويدققون فيها، حتى الفاصلة تهمهم كثيراً، نعم هذا ما يسمى بالإتقان..ولكن لماذا تعودنا على “الكلفته”، مع أن رسولنا الكريم قال:
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)
البحلقة والتطلع في الآخرين، رأيت أماً تقول لابنها الذي كان يتطلع في الناس: عيب لا تتطلع هكذا في الآخرين، تذكرت أن في بلادي تعتبر “البحلقة” شيئاً أساسياً في مجتمعنا ولا يستنكرها أحد.بل إنهم قد يبررونها ..لأننا تعودنا عليها.
يفيق من نومه متأخراً..يذهب للعمل متأخراً.. يلعن القات الذي سهره طوال الليل..يدخل مكتبه..ينسى اللعنات ويشعر بالشوق للقات..لم يمر غير ساعتين ولكن يجب عليه أن يذهب لسوق القات..يتعذر بأنه ذاهب للصلاة..يجري مسرعاً للسوق..يرجع بعد ضياع ساعتين بدون عمل..يتطلع في الساعة ..انتهى الدوام..يرجع إلى البيت سريعاً ليتغدى ويذهب لجلسة القات..
أين الإنتاجية في العمل؟ صفر..
هل يستنكر هذا الفعل أي أحد؟..لا.
لماذا؟ لأننا ..تعودنا.
سرقة المال العام.. هذه الجريمة التي تحولت إلى عادة، أصبحت سرقة المال العام شيئاً حلالاً! في البداية كان العذر بأن هذه أموال الحكومة وهي حق الجميع، فما المانع من سرقتها، كبرت هذه السرقات الى أن وصلنا ونحن في حالة فقر شديد أصبح المسؤول عن المعونات الدولية يسرقها بدون ذرة إحساس بتأنيب الضمير.والمصيبة أننا لم نعد نهول للموضوع، وإنما..
 تعودنا..
هل ترى معي تدهور القيم والأخلاق وكيف تسوء يوماً بعد يوم..هل تعتقد أننا قادرون على بناء وطن في وجود هذه الأخلاقيات؟
مانحتاجه الآن..هو ثورة من نوع جديد..ثورة قيم!

القعاري رئيساً لقسم الصحافة بكلية إعلام صنعاء



عن الثورة نت
 أصدر رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد الشاعر باسردة قراراً بتعيين الدكتور محمد علي القعاري أستاذ الاتصال السياسي بكلية إعلام صنعاء رئيساً لقسم الصحافة بالكلية خلفاً للدكتور سيف مكرد..
ويتمتع الدكتور القعاري بخبرات مهنية وأكاديمية متعددة ويعد أحد المدربين المتميزين في مجال الاتصال الإعلامي وإدارة الحملات المختلفة..
وحصل القعاري على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير عام جيد جدا, وحصل على الماجستير من جامعة أم درمان بالخرطوم بتقدير ممتاز, وعلى درجة الدكتوراه في الاتصال السياسي من جامعة محمد بن سعود بالرياض بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى..
وإلى جانب عمله المهني والتدريبي في عديد من الصحف اليمنية؛ شغل منصب سكرتير تحرير صحيفة الثورة لمدة خمس سنوات قبل انتقاله للعمل الأكاديمي بجامعة صنعاء.

31 مايو 2012

الجيش يتعهد بتطهير محافظة أبين من القاعدة خلال أيام

فيما القاعدة تتوعد بنقل مقتل 16 عنصراً من التنظيم و7 جنود يمنيين بمواجهات

جندي يمني يقف أمام صور زملائه الذين قضوا في حادث تفجير العرض العسكري بصنعاء الأسبوع الماضي (رويترز)
 ي ب ا
    قال خبير عسكري يمني إنه سيتم تطهير محافظة أبين جنوب البلاد من قبضة عناصر تنظيم "القاعدة" خلال أيام، فيما توعّدت الأخيرة بنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية.
ونقلت صحيفة (أخبار اليوم) اليمنية امس، عن الخبير العسكري العقيد علي منصور قوله إن "الحرب في أبين تسير نحو تحقيق النصر الأكبر ضد العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة خلال أيام من قبضة القاعدة "، مشيراً إلى أن الجيش أصبح اليوم يطوق مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين التي باتت تتراجع فيها قدرات القاعدة القتالية في مختلف الجبهات.
وتوقع أن يدخل الجيش اليمني إلى مدينتي جعار وزنجبار وطرد "الإرهابيين" منها خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن أحكم الجيش السيطرة على الجهة الشمالية الغربية من مدينة جعار.
من جانبه، توعّد قيادي في تنظيم القاعدة في تصريح نشر امس بأن "القاعدة إذا انسحبت من محافظة أبين فإنها ستنقل المعركة إلى كل الأراضي اليمنية".
وقال القيادي الذي لم يذكر اسمه إن "نظام صنعاء حشد 8 ألوية عسكرية لمحاربة القاعدة في أبين"، متسائلاً "إذا توزعنا على محافظات كثيرة في حال خروجنا من أبين، فكم لواء يحتاج لمواجهة خلايا التنظيم؟".
وقال إن الجيش اليمني "يحتاج أيضاً الى 8 ألوية للتنظيم في عزان، ومثلها في حضرموت، وكذلك في عدن وغيرها في لحج والحديدة"، واعتبر أنه لن يكون بمقدور الجيش اليمني توزيع وحداته لملاحقة التنظيم، مضيفاً "يحتاج (الرئيس اليمني) عبد ربه منصور أن يستعين بالجيش الأميركي وحلف 'الناتو' ليساعدوه على تتبع خلايا القاعدة".
وكشف قيادي القاعدة أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، "على قائمة المطلوبين لدى التنظيم". وسبق للوزير اليمني أن نجا من 4 عمليات للقاعدة إستهدفته، كانت آخرها عملية إنتحارية في صنعاء قتل فيها أكثر من 100 جندي يمني.
يشار الى أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في اليمن تلقى ضربات موجعة أسفرت عن مقتل المئات من عناصره على مدى الشهر الماضي، ما دفع التنظيم الى القيام بعمليات إنتحارية إستهدفت عسكريين ومدنيين في صنعاء والجوف وصعدة، لتخفيف الضغط على جبهة أبين.
الى ذلك أعلن مصدر عسكري يمني، امس، عن مقتل 16 عنصراً من تنظيم القاعدة، و7 جنود يمنيين خلال المواجهات بين الجيش والتنظيم في محافظة أبين جنوب البلاد.
وقال المصدر إن "مواجهات وقعت امس واستمرت عدة ساعات في منطقة الحرور في محافظة أبين أدت الى مقتل 16 من عناصر القاعدة الإرهابي إضافة الى إصابة العشرات منهم بجروح، واستشهاد 7 جنود يمنيين".
وأشار الى أن "المواجهات كان الغرض منها وقف تقدم الجيش باتجاه مدينة جعار التي بات يطوقها من جميع الجهات"، وتعد ثاني أكبر مدن محافظة أبين التي يسيطر عليها التنظيم منذ نحو عام كامل.
وأكد المصدر أن الجيش اليمني بات على مشارف مدينة جعار متوقعاً دخوله إليها خلال فترة وجيزة .
وفي سياق متصل، أوضح المصدر بأن غارة جوية وقعت في وقت مبكر امس واستهدفت موقعاً لإتصالات التنظيم القاعدة في منطقة قرن الكلاسي في مدينة شقره الساحلية في محافظة أبين، أوقعت 6 قتلى من التنظيم، وتدمير الموقع وخروجه عن الجاهزية. يشار الى أن مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة في محافظة أبين تعد الأعنف منذ الشهر الماضي أوقعت المئات من القتلى في صفوف القاعدة ما دفع بالتنظيم الى القيام بعمليات إنتحارية إستهدفت عسكريين ومدنيين في عدد من المحافظات اليمنية.

أسماء المتهمين بالاعتداء على خطوط الكهرباء في مأرب



نقلا عن المصدر أونلاين 
حصل موقع المصدر أونلاين على وثيقة رسمية من وزارة الكهرباء تضمنت أسماء المعتدين على خطوط نقل الكهرباء بمحافظة مأرب خلال شهر مايو الحالي.

وحملت الوثيقة التي أعدتها غرفة العمليات بوزارة الكهرباء أسماء 7 متهمين قاموا بالاعتداء على خطوط الكهرباء في منطقتي الجدعان والدماشقة، من خلال رمي خبطات حديدية تسببت في إخراج محطة مأرب الغازية عن الخدمة، إضافة إلى نسف قواعد البرج رقم (304).


وبحسب وزارة الكهرباء فقد ألقي القبض على أحد المتهمين يدعى أحمد صالح سمرة، إضافة تحفظ الأجهزة الأمنية على المتهم عبدالله محمد مدراج بأحد مستشفيات مأرب، إثر احتراق نصف جسده منتصف مايو الماضي أثناء محاولته رمي خبطة حديدية على خطوط الكهرباء.



 ناجي محمد الحاج زبع - تاريخ الاعتداء – الاثنين 7-5-2012م
صالح ناجي سعيد مقشد - تاريخ الاعتداء – الاثنين 7-5-2012م
حسن نادر كعلان - تاريخ الاعتداء – السبت 12-5-2012م
عبدالله محمد مدراج - تاريخ الاعتداء – الأحد 13-5-2012م
ناجي صالح سمرة - تاريخ الاعتداء – الأحد 20-5-2012م
حمد علي الحطاب - تاريخ الاعتداء – الأحد 27-5-2012م
محمد أحمد مدراج - تاريخ الاعتداء – الاثنين 28-5-2012م

الحرية لعبدالحبيب السامعي

جلال السامعي

نعلن تضامننا الكامل مع أخينا المظلوم / عبدالحبيب السامعي المعتقل في إحدى السجون اللبنانية منذ أكثر من عام بتهمة كيدية من بعض المسؤولين في السفارة اليمنية في بيروت، ونستنكر من يتعرض له من حملة تشهير واسعة في بعض الصحف والمواقع الالكترونية ، وما يروج له بعض المحسوبين على السفارة من افتراءات لا تمت الى الحقيقة بصلة ، كما نطالب الجهات اللبنانية بسرعة النظر في قضيته والبت فيها والعمل على اطلاق سراحه كون قضيته قد سويت في مطار بيروت لحظة وصوله الى الاراضي اللبنانية وقام بدفع كامل الغرامة التي فرضت عليه .

ونحمل السفارة اليمنية في بيروت كامل المسؤولية عن التسبب في احتجازه وتهميشها لقضيته كل هذه الفترة دون رحمة أو شفقة أو تحمل أدنى قدر من المسؤولية تجاه مواطن يحمل الجنسية اليمنية وبدلا من أن تكون السفارة في خدمة المواطن اليمني في الخارج وتعمل على الدفاع عن مواطنيها ، أصبحت تلفق لهم التهم وتختلق لهم الادانات وتعمل على الزج بهم في سجون الأجانب حيث يتعرضون لشتى انواع الاهانة والتعذيب .

أناشد كل الاخوة والزملاء والاصدقاء في داخل اليمن وخارجها الى تبني هذه القضية إعلامياً والوقوف على حيثيات الاعتقال والتعسف والظلم الكبير الذي تعرض له عبدالحبيب السامعي ومازال يتعرض للمزيد من الدسائس منذ لحظة اعتقاله الى الآن ، حتى يتبين للجميع أن عبدالحبيب سُجن بأوامر من السفارة اليمنية في بيروت ولولا تلك الاوامر وتلك المكيدة التي دبرت له ، لما دخل السجن وأمضى كل هذه الفترة دون محاكمة .

وأدعوا كل الاصدقاء وكل الأحرار الى التضامن مع عبدالحبيب وايصال هذا النداء الى أكبر قدر ممكن من اصدقائهم حتى ينال حريته   
                   
وقد أنشأ شباب يمنيون صفحة على الفيس بوك بإسم
يدعون من خلالها الى اطلاق سراح عبدالحبيب ، مستنكرين ما تقوم به السفارة اليمنية في بيروت من اهمال وتهميش لقضايا وشؤون المواطنين اليمنيين المغتربين في الخارج .
                                 

24 مايو 2012

من طرائف اليوم الأول في انتخابات الرئاسة المصرية

عريس وعروسته يذهبان الى أحد مراكز الاقتراع للادلاء بصوتيهما
مدونة جلال السامعي - ياهو
شهد اليوم الأول من انتخابات الرئاسة المصرية التي انطلقت اليوم وتنتهي غدا من مواقف طريفة داخل اللجان الانتخابية.

فقامت ربة منزل فى العقد السابع من العمر بتمزيق بطاقتها الانتخابية داخل احدى اللجان الانتخابية في محافظة سوهاج بعدما أخطأت في اختيار مرشحها.

الموقف نفسه تكرر عندما تسبب خطأ إحدى الناخبات فى التصويت لاختيار المرشح الخاص بها بمنطقة المعادى الجديدة بالقاهرة فى حدوث مشادة كلامية بينها وبين رئيس اللجنة، وذلك بعد إصرارها الحصول على ورقة انتخابية أخرى، واختيار المرشح الذى تريده بعد خطأها فى وضع العلامة على المرشح الخاص بها.

وبعد اعتراض رئيس اللجنة قامت الناخبة بتمزيق الورقة، اعتراضا على عدم السماح لها بورقة أخرى وهو ما أدى إلى إخراجها من اللجنة.

أما حسن ثابت (43 عاما) فرفض وضع إصبعه فى الحبر الفسفورى، ليقوم الناخب برش وإلقاء زجاجة الحبر فى وجه أمينة اللجنة المساعدة ، فقام رئيس اللجنة بتحرير مذكرة ضده والقت الشرطة القبض عليه.

وفي واقعة أخرى قام قاضٍ بمدرسة علي مبارك الإعدادية بحي البساتين بالمعادي، في لجنة (43) بإغلاق اللجنة لفترة لصلاة الظهر، وبعد الصلاة قام بإعادة فتحها مرة أخرى، وفي لجنة (42) بنفس المدرسة وجد الناخبون أن الصناديق مكتوب عليها "انتخابات الشورى"!

اما صورة الناخب الذي اصر على دخول اللجنة الانتخابية للادلاء بصوته على ظهر حماره، فقد تم تداولها بشكل واسع على موقعي تويتر وفيسبوك.

ناخب يدخل اللجنة على ظهر حماره

22 مايو 2012

فضيحة مروعة لأمن الرئيس المخلوع

بقلم / منير الماوري 
المتهم بتنفيذ العملية الانتحارية في ميدان السبعين المسمى بالورافي كان سجيناً لدى أجهزة الأمن منذ عام ٢٠٠٧ بناء على حكم اصدرته عليه المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب أواخر عام ٢٠٠٧ بعد ما دانته المحكمة بالمشاركة بالاعداد والتحضير للهجمات الانتحارية التي استهدفت المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر من عام ٢٠٠٦.

وقضى منطوق الحكم الذي تلاه القاضي رضوان النمر في ذلك الوقت بالحبس مدة 5 سنوات لكل من امير الدين الورافي وعماد شاس وابراهيم السخي ، و4 سنوات لكل من عبد المجيد العري ونبيل صالح الأشموري.

والسؤال المطروح هل اخرجوه من السجن إلى ميدان السبعين مباشرة؟ أم نقلوا بقايا جثته إلى هناك بعد أن قتلوه في نفس المنزل المخصص لمثل هذه المهام منذ أن قتل فيه أحمد صالح بلحمر ومبخوت الربيزي وقبل ذلك ابراهيم الحمدي وعبدالله الحمدي وعشرات مما ستكشف الأيام أن العصابة ذاتها مازالت تعمل بنفس الطريقة على تصفية اليمنيين بأساليب الغدر والتآمر.

تجدر الإشارة إلى أن مئات من أفراد الأمن المركزي ممن شاركوا في مظاهرات احتجاج ضد رئيس أركانهم يحيى محمد عبدالله صالح تم اخراجهم مؤخرا من زنازين الأمن المركزي للمشاركة في العرض العسكري قبل تفجيرهم في الحادث المشؤوم.

*خاص ليمن برس

ضابط يتهم صالح بتدبير انفجار صنعاء

رغم إعلان القاعدة مسؤوليتها عنه

نقلا عن الجزيرة نت  
رغم إعلان جماعة مرتبطة بـتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجير صنعاء الذي وقع الاثنين بمقر أمني في العاصمة اليمنية وراح ضحيته نحو مائة قتيل فضلا عن مئات الجرحى، إلا أن ضابطا يمنيا يعتقد أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأقاربه الذين ما زالوا يسيطرون على مفاصل الجيش وقوات الأمن، ليسوا بمنأى عن هذا الحادث.

وخلال زيارة يقوم بها حاليا للعاصمة المصرية القاهرة، قال المقدم صادق العبدي للجزيرة نت إنه يعتقد أن بقايا نظام صالح الذي تنحى عن السلطة بمقتضى المبادرة الخليجية التي طرحت بعد أشهر من ثورة الشباب اليمني في الساحات المختلفة، هم المسؤولون الحقيقيون وراء هذا التفجير وذلك بهدف إثارة القلاقل وإفساد فرحة اليمنيين برحيل صالح.

 
ويقول العبدي إن تفجير الأمس يتضمن رسالة ذات شقين أحدهما موجه إلى الشعب اليمني من أجل إثارة الرعب والقلاقل ومحاولة الإيحاء لليمنيين بأن زمن الرئيس المخلوع أفضل من غيره، في حين تستهدف الرسالة الأخرى الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وتريد إخباره بأن أنصار صالح لا يزال بإمكانهم فعل الكثير.
 
وفي محاولة للتدليل على مصداقية تحليله، يوضح العبدي -الذي سبق له الانشقاق عن نظام صالح إبان الثورة- أن منطقة السبعين التي وقع فيها التفجير هي منطقة مغلقة بشكل تام وتقع تحت سيطرة الحرس الجمهوري والأمن المركزي وعليها حراسات مشددة من الجهتين، وبالتالي من شبه المستحيل أن تنجح عناصر خارجية في اختراقها.

ويضيف العبدي أن التفجير وقع بعد يوم من إعلان دخول صالح إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن كثيرا من اليمنيين توقعوا أن يكون ذلك مقدمة لشيء مريب يتم الترتيب له، مشيرا إلى أن أحد الكتاب اليمنيين كتب حول هذا المعنى بالفعل قبل ساعات من التفجير.

 
كما يستبعد الضابط اليمني أن تكون لدى تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به في اليمن قدرة على ترتيب تفجير مثل هذا، خاصة أن القاعدة تتعرض حاليا لضربات شديدة من القوات اليمنية في كل من أبين وشبوة، كما أن القاعدة ليست بالقوة التي يحاول البعض تصويرها بها على الدوام.
 
وأشار العبدي إلى أنه رغم مرور أسابيع على تخلي صالح عن السلطة، إلا أن أقاربه ما زالوا يسيطرون على مفاصل الجيش، وفي مقدمتهم نجله أحمد الذي يرأس قوات الحرس الجمهوري والتي تتكون من 37 لواء لديها أفضل أنواع التسليح بشكل يفوق الجيش اليمني نفسه.
 
ويعتقد العبدي أن الرئيس هادي يتقدم بثبات نحو سحب البساط من تحت أقدام عائلة صالح، لكنه لا يزال يواجه الكثير من الصعوبات بسبب تغلغلهم حتى في مستوى القيادات الوسيطة سواء في الجيش أو الشرطة.

18 مايو 2012

وسط تعتيم اعلامي : منير الماوري يكشف عن تمرد في الحرس الجمهوري

بقلم / منير الماوري
وصلتني أنباء عن تمرد قائم في هذه الساعات بمعسكر السواد التابع للحرس الجمهوري.
تفاصيل هذا التمرد لم تنشر حالياً إعلامياً بقدر ماهو تواصل شخصي من عناصر موالية للثورة داخل المعسكر
ولكن لم أتوصل حتى الآن لمعرفة دوافع التمرد وهناك من يعتقد أنه بدافع من قائد الحرس الجمهوري المنتهية قيادته أحمد علي عبدالله صالح
فقد نقل ضباط موالون للثورة عن أحمد علي قوله خلال اجتماع بمجاميع من الضباط والأفراد الساعة الثالثة عصراً من يوم الخميس الفائت بأن الحرس لن يخضع لأي قرار مهما كلف الثمن كونه قوه لا يستهان بها.

تجدر الإشارة إلى ان الحرس الجمهوري لا يشارك في القتال ضد عناصر الإرهاب في ابين باستثناء كتيبة واحدة اللواء ٢٦ حرس جمهوري مرابطة في رأس جبل ثرة شاركت بالقصف المدفعي على جبل يسوف، أما وحدات مكافحة الإرهاب التي استثمرت الولايات المتحدة في بنائها طول العشر سنوات الماضية فهي متفرغة لحراسة أفراد عائلة الرئيس السابق في صنعاء وضواحيها ومازال قائد الحرس الجمهوري يرفض إرسال هذه الوحدات إلى أرض المعارك.
(سعداء بزيارتكم)