27 يوليو 2011

منتدى الشباب المبدع يدشن البرنامج التدريبي "عبر لتؤثر"


عن المصدر أونلاين
دُشن يوم السبت الماضي البرنامج التدريبي "عبر لتؤثر" والذي يقيمه منتدى الشباب المبدع بالتعاون مع جامعة ديلاوير الأمريكية (مركز الدراسات الدولية).
ويهدف البرنامج بحسب القائمين عليه إلى نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوساط الشباب اليمني من خلال تدريب 20 شابة وشاب من الإعلاميين والناشطين في العمل المجتمعي.
البرنامج التدريبي الذي يحتوي على دورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير بالإضافة إلى دورات في المهارات الحياتية وكتابة المشاريع، سيستمر على مدى شهرين سيخرج المتدربون في نهايتها بأربعه مشاريع تنموية مرتبطة بحقوق الإنسان وحرية التعبير يتم تمويلها من قبل المنتدى كما ستتخلل المشروع العديد من الأنشطة التي سينفذها المتدربون بالتعاون مع المنتدى.
الجدير بالذكر أن منتدى الشباب المبدع مبادرة شبابية طوعية ،مستقلة ،غير حكومية تعمل على تنمية مهارات وقدرات الشباب الإبداعية من خلال استثمار طاقاتهم التي تجعلهم قادة مبدعون قادرون على العطاء نحو مجتمع يمني تنموي إبداعي وقد تأسست المبادرة في العام 2007م لتكون بذلك من أوائل المبادرات الشبابية في اليمن.بحسب المنتدى.

26 يوليو 2011

اليمنيون يستقبلون رمضان وسط أزمة خانقة في الوقود وارتفاع حاد لأسعار السلع والخدمات


المصدر أونلاين
يعيش اليمنيون ظروفاً سيئة مع استمرار الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح التي شملت جميع المحافظات اليمنية، واختفاء المشتقات النفطية ما تسبب في أزمة كبيرة في حياة المواطنين.
ومنذ أكثر من شهرين اختفت المشتقات النفطية من الأسواق المحلية، فيما تواجدت بكثرة في السوق السوداء وبأسعار خيالية، وصلت في الفترة الأخيرة إلى 8 أضعاف ما كان تباع من قبل.
ورغم تقديم السعودية ثلاثة ملايين برميل من النفط لليمن، وعودة مصفاة مأرب للعمل من جديد بعد سماح القبائل للمهندسين بإصلاح أنبوب النفط الذي تم تفجيره قبل عدة أشهر، إلا أن الأزمة الخانقة لا تزال مستمرة حتى اليوم.
ووعد وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال هشام شرف بإنهاء الأزمة الحادة في المشتقات النفطية التي تعانيها منها معظم مدن اليمن خلال الأسبوع الجاري.
وقال في تصريح نقلته صحيفة الثورة الرسمية يوم الجمعة الماضية إن الأزمة «ستنتهي مطلع الأسبوع الجاري حيث بدأت عملية تزويد مختلف محطات البنزين على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات بالبنزين الخالي من الرصاص كخطوة أولى لإنهاء ألازمة الراهنة في المشتقات النفطية».
وأضاف هشام شرف أنه تم استيراد 90 ألف طن من النفط كدفعة أولى لتغطية العجز القائم في المشتقات النفطية.
ورغم تبادل الاتهامات بين الحكومة وأحزاب المشترك بافتعال أزمة المشتقات النفطية، إلا أن المواطن كان الضحية نتيجة تلك الأزمة التي تسببت برفع الأسعار في المواد الغذائية وأجرة الركاب للتنقل، وغيرها.
ارتفاع الأسعار
ولم تشهد اليمن من قبل ارتفاعاً جنونياً في الأسعار كما شهدته الشهرين الماضيين، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية، والمياه، والمشتقات النفطية، والمواصلات العامة والخاصة بشكل كبير.

ويشكوا المواطنون من انعدام الرقابة خصوصاً على محلات بيع المواد الغذائية والجملة، وقالوا إن الارتفاع الذي حدث ينذر بكارثة إنسانية في البلاد إذا لم تتوقف، وتعود لما كانت عليه قبل الأزمة.
وقال علي الحمادي، الذي يعمل في ثلاجة لتخزين المواد الغذائية لـ"المصدر أونلاين" إن حالة جنون في أسعار المواد الغذائية، أصبحت أضعافاً مضاعفة في المواد الأساسية و"نحن مضطرون لشرائها حتى لا نموت جوعاً".
وأضاف "الكثير من أصحاب المحلات استغلوا فرصة غياب الدولة، التي هي بالأصل غير موجودة، تزامناً مع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، ما دفعهم لرفع ما يبيعونه".
وتابع "أعرف الكثير من مالكي محلات المواد الغذائية والجملة كانوا مخزنين للكثير من المواد قبل ارتفاعها، وحين ارتفعت أسعارها لم يراعوا المواطن المسكين وأصبح بيعها جنوني".
وقال مواطنون لـ"المصدر أونلاين" إن المستفيد الوحيد الآن من ارتفاع الأسعار هم التجار الكبار الذين يستوردون المواد الغذائية من خارج اليمن، وقالوا إنهم لا يخسرون شيئاً، بل تزداد أرباحهم بشكل كبير أكثر من السابق".
وأبدى عبدالسلام الحبيشي تخوفه من عدم عودة أسعار المواد الغذائية لما كانت عليه قبل أزمة المشتقات النفطية إن تم توفيرها، وقال في حديث لـ"المصدر أونلاين" الخوف الآن من التجار إذا لم يرحموا الشعب ويعيدوا تلك الأسعار لما كانت عليه، نحن قلقون جداً من القادم أن يكون سيء".
وارتفعت أجرة الراكب للتنقل داخل صنعاء من 30 إلى 50 ريـال، فيما ارتفعت الأجرة بين المحافظات للضعف، وهو ما أجبر الكثير على عدم التنقل والمكوث في مدنهم.
كما ارتفعت أسعار ناقلات المياه (الوايت) من 1500 ريـال إلى 6000 ألف ريـال بسبب انعدام مادة الديزل، واضطرار الكثير من محطات بيع الماء لإغلاقها.
وتباع اسطوانة الغاز في السوق السوداء بـ5000 ألف ريـال فيما قبل الأزمة كانت تباع بـ1100 ريـال، أما البترول فيباع الـ20 لتر بـ10 ألف ريـال بينما كان يباع بـ1300 ريـال، ويباع الـ20 لتر الديزل بـ10 ألف ريـال بينما كان يباع بـ1200 ريـال.
المشتقات النفطية بالسوق السوداء
واستغرب المواطنون من تواجد المشتقات النفطية في السوق السوداء بشكل كبير وانعدامها في السوق المحلية، وقالوا أن الدولة متواطئة مع من يقومون ببيعها في تلك الأسواق.

ففي صنعاء يشتهر شارع خولان بأكبر الأسواق السوداء لبيع المشتقات النفطية، حيث يتوافد الآلاف يومياً لشرائها، وهو ما أعده مواطنون دليل واضح على تواطؤ الدولة مع تجار السوق السوداء، وعدم القبض عليهم.
وقال مواطنون لـ"المصدر أونلاين" من غير المعقول وجود الأسواق السوداء بشكل كبير، بينما تنعدم المشتقات النفطية في السوق المحلية، إننا على ثقة أن الدولة هي من تقوم بالأزمة والسبب الرئيسي فيها".
ورغم انتشار تلك الأسواق في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، لكن يبدي الكثير من المواطنين تخوفهم من شرائها خوفا أن تكون مغشوشة "مخلوطة بالماء" وبعض المواد التي تؤثر على السيارات.
وقال رمزي الأصبحي لـ"المصدر أونلاين" إن 2 من أصدقائه تعطلت سيارتهم بسبب مادة البترول التي اشتروها من السوق السوداء وكانت "مخلوطة بالماء".
كما يقوم عدد من المواطنين بوضع سيارتهم في قطار ببعض المحطات التي تقوم الدولة بتوفير مادة البترول فيها، بعدها يقومون بشفط ما حصلوا عليه إلى "دباب"، ثم بيعها بالسوق السوداء.
وقال أحدهم رفض الكشف عن اسمه لـ"المصدر أونلاين" أثناء بيعه لـ"دبة" في شارع الستين لأحد المواطنين "نقوم بشراء 40 لتر من المحطة بعد انتظارنا لأكثر من أسبوع بـ3000 ريال، وبعدها نبيعها هنا بعشرين ألف ريال".
وارتفعت أسعار أنابيب الغاز بسعر جنوني، بعدما كانت تباع قبل حوالي أسبوعين بـ2500 ريال، لتصل قيمتها حالياً إلى 5000 ألف ريال، بسبب استخدام الناس للغاز في توليد الكهرباء عبر المولدات.
ومثل البترول تباع أنابيب الغاز في السوق السوداء، لكن مواطنون تحدثوا عن انخداعهم بأنابيب مملوءة بالماء عندما يقومون بفتحها في المنزل.
واضطر الكثير من السكان للعودة إلى الحياة البدائية واستخدام الحطب لإعداد وجباتهم الغذائية.
رمضان واستمرار الأزمة
وتشهد الأسواق المحلية الشعبية منها باليمن انتعاشاً كبيراً في شهر رمضان من كل عام، لكن الكثير قالوا أن رمضان هذا العام سيزيد من ارتفاع الأسعار، وانخفاض المبيعات خصوصاً في "الملابس والمواد الغير الأساسية".

ويبدأ اليمنيون بالتسوق لشهر رمضان منذ منتصف شعبان، لكن باعة في باب اليمن قالوا إن مثل هذا العام لم يمر عليهم من قبل لضعف عملية الشراء من قبل المستهلكين.
وقال عبده علي أحد الباعة لـ"المصدر أونلاين" إن ما يبيعه لا يتجاوز 40% مما كان يبيعه في الأعوام الماضية، مضيفاً ان بعض الأيام نضطر لبيع ما لدينا بسعرها الذي اشتريناه، لكي نحصل على ما نقتات به".
والعائلات الفقيرة والمتوسطة في اليمن، تعد الأكثر تضرراً من رفع الأسعار.

وتبدي جمعيات خيرية قلقها من انعدام الدعم الذي تحصل عليه في رمضان كل عام لتقديم المساعدات للأسر الفقيرة، وهو ما أعدته مشكلة تضاعف في الأزمة الحالية في البلاد.
وتنتشر جمعيات ومؤسسات مرخصة وغير مرخصة في شهر رمضان، وتقوم بجمع الصدقات لتوزيعها على الفقراء، الأمر الذي قد يقلل من عملها خلال شهر رمضان العام الحالي، بسبب الأزمة.
ومع مرور أكثر من 5 أشهر على انطلاق ثورة الشباب السلمية، واندلاع أزمات حادة في اليمن التي شكلت قشة قصمت ظهر اليمنيين، ينتظر أكثر من 25 مليون نسمة للمباحثات الجارية بين المشترك والحزب الحاكم، للخروج باليمن إلى انفراج في الحالة التي تعيشها.

وثيقة رسمية: 18.6 تريليون قدم مكعب احتياطي اليمن من الغاز

عن نشوان نيوز
كشفت وثيقة رسمية أن اليمن تمتلك احتياطيات من الغاز الطبيعي تزيد عن 18.6تريليون قدم مكعب ،مشيرة الى أن استغلالها سيحقق عوائد مالية مهمة للبلاد فضلا عن فرص عمل بالآلاف ستتوفر للكوادر اليمنية في هذا القطاع والقطاعات المتصلة به.
وبحسب يومية "الثورة" الرسمية فقد أكدت الوثيقة الصادرة عن اللجنة الاقتصادية العليا الى أن ضعف الطلب والمنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية للغاز والبنية التحتية غير المناسبة قد أدى إلى إعاقة تطوير الاحتياطات الغازية الطبيعية في اليمن خلال الفترات الماضية، حيث بدأ التفاوض حول مشروع إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي منذ عام 1992 واستمر حوالي 13 عاما إلى أن تم في سبتمبر/ أيلول 2005 التوقيع على اتفاقيات بيع الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل لمدة 20 عاما بين الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وكل من المؤسسة الكورية للغاز "كوغاز" وشركة سويس لتجارة الغاز الطبيعي وشركة توتال الفرنسية للطاقة والغاز.
وكانت قد أثيرت ضجة سياسية وإعلامية بشأن فساد رافق صفقة بيع الغاز اليمني للشركة الكورية والفرنسية تمخض عنها تشكيل تحالف منظمات مجتمع مدني لمناهضة صفقة الغاز المسال التي قال خبراء اقتصاديون إن اليمن تخسر بموجبها 60 مليار دولار خلال العشرين عاما التي هي مدة الاتفاقية.
وتحدث لـ" العربية.نت" رئيس التحالف محمد العبسي قائلا: "من غير المعقول، ولا المقبول، أن يباع الألف قدم مكعب من الغاز اليمني لتوتال الفرنسية بـ2.5دولار ولكوغاز الكورية بـ3.2 دولار بينما يباع الغاز في السوق العالمية خلال الربع الأول من هذا العام بأسعار تترواح بين 10- 12 دولار لكل ألف قدم مكعب.
وأضاف: إذا كانت اليمن قد ذهبت الى مؤتمر لندن بحثا عن أربعة مليارات دولار فمن باب أولى استغلال ثروة الغاز وبيعها بثمن بخس.
وأكد العبسي أن الهدف الأساسي لهذه الحملة التي لا زالت مستمرة برغم تأثيرات الأزمة السياسية الراهنة هو إعادة النظر جذريا في أسعار بيع الغاز منوها إلى أن هناك خلطا كبيرا لدى الرأي العام والاقتصاديين بين عقد البيع الموقع في 2005م وبين الاتفاقية الأصلية بين الحكومة وتوتال الموقعة في 96م. إننا نطلب بالعودة إلى الاتفاقية الأصلية التي تم إسقاط 3 من أهم بنودها في عقد البيع في مخالفة قانونية صريحة.
وزاد "إن الاتفاقية الأصلية بين الحكومة وتوتال تنص على أن ترتبط أسعار الغاز ارتباطا تصاعديا بأسعار النفط فإن ارتفعت أسعار النفط ارتفعت أسعار الغاز وفق أسعار وزارة التجارة اليابانية. لقد تم إسقاط هذا البند السعري من عقد البيع الذي حدد سعراً أعلى لبيع الغاز هو 3.2$ للألف قدم حتى وإن وصل سعر برميل النفط الى 150 دولار.
الى ذلك ارتفعت عائدات الحكومة اليمنية من حصتها من الصادرات النفطية خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الحالي الى مليار و353 مليون دولار مقابل مليار و131 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي, أي بزيادة بلغت 222 مليون دولار.
وبحسب بيانات حديثة صادرة عن البنك المركزي اليمني فقد تراجعت الكمية المصدرة خلال الفترة يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار 2011 الى 12,21مليون برميل مقارنة مع 14,46مليون برميل خلال نفس الفترة من العام الماضي وذلك بسبب الأزمة السياسية وقطع أنبوب النفط من مأرب.
وترجع الزيادة في قيمة الصادرات النفطية الى الارتفاع في أسعار النفط في الأسواق الدولية قياسا بما كان عليه في نفس الفترة من العام المنصرم. 

تعز: تفريق مسيرة سلمية لشباب الثورة ، والمزيد من التعزيزات الأمنية

المسيرات الاحتجاجية مستمرة في تعز
المسيرات الاحتجاجية مستمرة في تعز
عن التغييرنت
بعد أن حذرت اللجنة الأمنية في محافظة تعز (جنوب اليمن) مساء أمس من حمل السلاح والتجوال به داخل المدينة.. تفاجأ شباب الثورة السلميين في مسيرتهم صباح اليوم (لأول مره بعد جمعة النصر التي استعيدت فيها ساحة الحريه في الـ3 من شهر يونيو الماضي) باطلاق الشرطة العكسرية الرصاص الحي من معدلات ثقيلة وبكثافة اثناء مرور المسيرة السلمية في احد احياء المدينه بالقرب من مدرسة سام الاهلية (الطريق المؤدي الى شارع 26 سبتمبر) ، ولم ترد انباء عن سقوط اصابات.
و أفاد محتجون " التغيير " بأن الشرطة أُطلقت زخات الرصاص بكثافة في الهواء لغرض تفريق المسيرة واثارة الهلع بين النساء والفتيات المشاركات في المسيره..
وقد علق بعض شباب الثوره بان اطلاق الرصاص بتلك الكثافة كان لغرض تخويف ثوار تعز وابناء المدينه من الخروج في المسيرات خاصة وان تعز تستعد للخروج يوم غد الاربعاء للخروج بمسيرة مليونية للتنديد باعمال العنف التي يتعرض لها ابناء المحافظة ،  واستنكاراً لاستحداث نقاط امنية في احياء متفرقة من المدينه ورفض تضييق الخناق على المواطنين برفع اسعار الوقود بنسبة تزيد عن 100 في المائه..
من جهة اخرى ماتزال الدبابات العسكرية رابضة في ثكنتها العسكريه في محيط مستشفى الثوره بل هناك تعزيز اضافي للحرس الجمهوري ، حيث قامت القوات الأمنية بارسال اطقم عسكريه ومصفحات الى محيط مستشفى الثوره ، وقامت مساء اليوم بإغلاق كامل للمنطقة وقطع الشوارع المؤدية الى مستشفى الثوره من كافة الجهات خاصة الجهة الجنوبية المؤدية الى المستشفى حيث تم استحداث نقطة امنية (بالقرب من مكتب اليمنية) لتفتيش الماره والسيارات..
وقد علق احد سكان الحي بقوله " يجيبوا لنا 10 دبابات المهم يفتحوا الشارع فالمرضى والعجزه يعانون للوصول الى منازلهم  ".
وقال مصدر مسؤول لـ " التغيير " إنه تفاجأ من تسرب انباء عن اتفاق مبديا استغرابه فإذا كان هناك اتفاق فمن هي الاطراف الموقعة عليه ومع من تم الاتفاق في ظل رفض القوى المؤثرة في الساحة رفضاً قاطعاً لاي اتفاق مالم يسبقه تحقق ثلاثة شروط اهمهما (اقالة مدير امن المحافظة وقائد الحرس الجمهوري وتقديمهما للمحاكمة وانسحاب كامل لقوات واليات الحرس الجمهوري من داخل المدينه).
واضاف المصدر بان " من اهم شروط اتفاق التهدئه في حال صحة سريانه عدم الاعتداء على المسيرات واحترام حرية التعبير  ، الامرالذي لم يحدث فقد قامت الشرطة العسكريه بالاعتداء على مسيرة شباب الثوره صباح اليوم واطلقت عليهم وابل من الرصاص الحي".
هذا وقد لوحظ منذ يوم الامس انتشار كثيف للقوات الامنية داخل المدينه ووسطها وفي الاحياء السكنية فضلاً عن زرع مجموعات ممن يوصفون بالبلاطجة في بعض حارات المدينة وتسلحيهم ، تمهيداً للبدء بأعمال تخريبية وترويع السكان ، بحسب سكان.
الى ذلك شهدت مدينة تعز عصر اليوم خروج مسيره نسائية حاشدة انطلقت من امام فندق ديلوكس وكانت في طريقها للاحتجاج امام مبنى المحافظه الا ان قوات الامن منعتها واجبرتها على تحويل مسارها.

24 يوليو 2011

جلال السامعي's photostream

261903_1451520305362_1753909079_703741_1410296_n270516_1451477304287_1753909079_703704_5997207_n264773_1443713190189_1753909079_692953_5258292_n282326_1451475824250_1753909079_703701_3118452_n225632_1461990807118_1753909079_713359_6153302_n264237_1461990447109_1753909079_713358_8331598_n
207897_1462072489160_1753909079_713471_2200865_n249327_1461982366907_1753909079_713348_462001_n217497_1461970966622_1753909079_713313_3775056_nالمتظاهرين 5المتظاهرين 2مظاهرة
ثلاثاء الغضب (8)الانطلاق (2)الانطلاق (4)13-2-2011 (4)ثلاثاء الغضب (8)ثلاثاء الغضب (9)
ثلاثاء الغضب (10)ثلاثاء الغضب (11)ثلاثاء الغضب (12)ثلاثاء الغضب (1)الانطلاق (2)الانطلاق (3)

أنباء عن مخطط لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء من قبل قوات موالية للرئيس صالح

ساحة التغيير بصنعاء
ساحة التغيير بصنعاء
 التغييرنت :
علم " التغيير" من مصادر غير مؤكدة بان القوات الموالية للرئيس صالح ومجاميع من مناصريه يخططون لاقتحام ساحة التغيير بصنعاء خلال الأيام القادمة على غرار ما حدث في تعز أواخر شهر مايو الماضي .
و قالت مصادر  لـ" التغيير" إن قوات الأمن المركزي تواجدت ليلة أمس بكثافة في جولة كنتاكي من الجهة الجنوبية لساحة التغيير  وانتشرت بكثافة على طول شارع الزبيري في مظهر لفت المعتصمين والمار من تلك المناطق التي تواجدت فيها القوات .
وأضافت معلومات بأن عقال الحارات بالعاصمة صنعاء جمعوا أكثر من 3000 من مناصري صالح من كل حارات العاصمة لإدخالهم إلى الأحياء المجاورة لساحة التغيير على أساس أنهم من سكان الحي وينظمون مظاهرة أنهم متضايقين من شباب ساحة التغيير ،وبحسب المصادر انه سيتم تسريب هراوات وأسلحة خفيفة إلى داخل الساحة للاستعداد والدخول مع الشباب المعتصمين باشتباكات .
وكان قام مجهولون الأسبوع الماضي بتوزيع رسائل على عدد من المنازل المجاورة لساحة التغيير تطلب منهم إخلاء منازلهم لأسباب غير معروفة .
إلى ذلك حذر الشيخ صادق عبدالله الأحمر شيخ مشايخ حاشد كبرى القبائل اليمنية من أي أعمال تستهدف ساحة التغيير من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني علي صالح ، مؤكدا أنه لن يقف "مكتوف الأيدي ".

الوداع الأخير للأستاذ يحيى علاو

بقلم / يونس هزاع - مأرب برس
بمناسبة قدوم رمضان وشوقنا لبرنامج فرسان الميدان ها نحن اليوم نتذكر الاستاذ يحى علاو صديق الفقراء رحمه الله واسكنه فسيح جناته
قليلون علاو من يسكنون القلوب
قليلون من
ينثروا الضوء
في ليلينا
حين تقسوا الدروب
قليلون من ا تقنوا
الصدق فينا
فلا شاشة بعدك اليوم تشرق
كل البرامج كذبة
يعتريها الشحوب
علاو من ذا سيجرؤ
ان يمتطى الخيل
بعدك
لا فارس في مرايا المكان
سيفهم معنى الصهيل
تتوه الميادين
تبكى اشتياقا
وتسأل
تسأل
هل حان وقت الرحيل؟!!!
ستبقى ستبقى
تسافر فينا
وإن غيبوك
وإن اهملوك
فلن يوقفوا الآن ما يعترينا
احبوك في الله
كم رائع
حولك الطيبون
كم رائع
حولك المتعبون
ستسأل
عنك الأماكن
يوما
فتذرف منا العيون
علاو
علاو
ابكيت شعري
وما كنت اعلم
ان سوف يبكي البكاء
فإن ما رثيتك
بالله من
يستحق الرثاء
فهل سوف تدفن
اني
لأعجب
من
يدفنون الضياء

أكوام القمامة تتكدس في شوارع صنعاء وتهدد بكارثة بيئية


عن مأرب برس  
يبدو من الوهلة الأولى عند المرور من شوارع صنعاء أن العاصمة اليمنية شبه مغلقة بسبب منع التجوال أمنيا، لكن هذا المنع ليس أمنيا في الحقيقة، إنما بسبب اكتظاظ الطرقات بأكوام من النفايات، ما يهدد بكارثة بيئية.
وأوضح عدد من المواطنين في صنعاء، أن كارثة بيئية تهدد العاصمة صنعاء، بسبب بقايا النفايات وازديادها في الحواري السكنية والشوارع العامة، حتى أصبحت شبه هضاب نتيجة عدم رفعها من قبل عمال النظافة، الذين أكدوا أن انعدام وقود السيارات "الديزل" أوقف أسطول سيارات نقل القمامة وحملها إلى أماكن حرقها وتدويرها، مقارنة بما قبل ستة أشهر من الأزمة السياسية اليمنية التي تسببت في تعطل الحياة في اليمن.
وقال الدكتور عبد الحفيظ الصلوي اختصاصي أمراض الكبد، إن تكدس النفايات في صنعاء سيسهم مع حرارة الصيف وتساقط الأمطار إلى خطورة الأمر مع تكاثر الذباب والبعوض وعديد من الحشرات الناقلة للميكروبات التي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض، وخصوصاً الأطفال الأكثر عرضة للإسهال والحمى بسبب وجودهم للعب في شوارع الأحياء.
وأبان أن النفايات كونت بقايا وأطعمة وأكياس بلاستيكية وبقايا لحوم ودماء وحفاظات الأطفال، وهو ما يسبب نمو أنواع خطيرة من الميكروبات المسببة للحمى "التيفوئيد" والالتهابات البكتيرية الحادة التي تصيب العينين بالتهابات وبكتيريا "كوكسي"، التي تصيب الجهاز التنفسي بالتهابات أيضاً". وعن دور أمانه صنعاء، قال لـ "الاقتصادية" عبد الوهاب صبرة وكيل قطاع النظافة في أمانة العاصمة صنعاء، إن نائب الرئيس وجه بسرعة توفير مادة الديزل المخصصة لقطاع النظافة بصورة دائمة دون انقطاع، وتكثيف الحملة قبل قدوم الشهر الكريم. وأضاف أنه تم حث جميع العاملين في قطاع النظافة بالعمل الجاد في رفع هذه المخلفات بأسرع وقت ممكن حفاظا على الصحة العامة والبيئة، كما تم تغيير عدد من مشرفي العاملين في بعض المناطق الذين لم يتجاوبوا مع التعليمات الجديدة.
وقال عباس الشلفي نائب المدير العام لعمليات مكتب النظافة في أمانة العاصمة صنعاء، إن انعدام مادة الديزل أدى إلى ركود عمل عمال النظافة في المكتب، وأدى إلى عدم قدرتنا على تحريك عربات النقل المباشر لجمع القمامة من الشوارع والأحياء.
وكشف أن عربات النقل تستهلك 55 برميل ديزل يومياً من أجل تشغيل العربات وتنظيف الشوارع من القمامة والمخلفات التي تصل كمياتها يوميا قرابة 1300 طن يوميا.
(سعداء بزيارتكم)