14 يوليو 2011

مسيرات في الحديدة لرفض الوصاية السعودية على اليمن

                     

مأرب برس 
خرج الآلاف من أبناء محافظة الحديدة عصر يوم الأربعاء للتنديد بالسياسة السعودية العاملة على فرض الوصاية على اليمن، وعلى ما أسموها بالمسرحية الهزلية التي أخرجها النظام السعودي العازم على تأمين عودة الرئيس صالح إلى السلطة وحكم اليمن من جديد، ورفض التدخل الإقليمي والدولي في مطالب الثورة اليمنية.
وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير بحديقة الشعب بالحديدة مرورا" بالشوارع الرئيسية ردد المشاركون في المسيرة الشعارات المطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي ومحاكمة بقايا النظام ورفض الوصاية عليهم من قبل السعودية والأمريكان مؤكدين بأنهم ماضون في تحقيق أهداف الثورة مهما كلفهم من تضحيات.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات كتب عليها: "الشعب حر يرفض الوصاية", "الشعب يريد بناء يمن جديد", "الشعب يريد مجلس انتقالي".
واستنكر المتظاهرون الجرائم التي يرتكبها فلول النظام في مدينة تعز، محذرين من مغبة التمادي في قتل المتظاهرين سلميا" والمواطنين العزل في منازلهم من خلال مواصلة القصف بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية.
وحيا شباب الثورة في محافظة الحديدة كل مناصري الثورة السلمية من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية وكل الوطنيين والشرفاء ، داعين من تبقى من القيادات الأمنية والعسكرية إلى إعلان موقف ايجابي والانحياز إلى جانب مطالب الشعب في إسقاط ما تبقى من رموز النظام وتحقيق أهداف الثورة في بناء نظام وطني ديمقراطي تتحقق فيه العدالة والمساواة والحرية الكاملة.
ويأتي هذا التصعيد تنفيذا" للبرنامج التصعيدي الذي كان قد أعلنه شباب حسم الثورة يوم أمس ودعت إليه كافة الثوار في كل الميادين والساحات.

ناطق الحوثيين ينفي وجود أي مواجهات مسلحة بين أنصار الحوثي وحزب الإصلاح في الجوف

 
لخميس 14 يوليو-تموز 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس/ متابعة خاصة 
نفى الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، وجود أي صراع أو مواجهات مسلحة بين الحوثيين، وبين أحزاب اللقاء المشترك، والتجمع اليمني للإصلاح في محافظة الجوف.
وقال عبد السلام بأن المواجهات الدامية في الجوف منذ أكثر من أسبوع، هي بين الحوثيين، وبقايا نظام علي عبد الله صالح، المدعومين من قبل المملكة العربية السعودية، نافيا أن يكون المشترك أو حزب الإصلاح طرفا في هذه المواجهات.
غير أن عبد السلام، في تصريح له لقناة العالم اليوم، استثنى بعض عناصر الإصلاح في المحافظة التي قال بأنها قد تكون متورطة في العمل لصالح المملكة العربية السعودية، والتي تحركها أصابع سعودية ضد الحوثيين في الجوف.
(سعداء بزيارتكم)