(سعداء بزيارتكم)

06 أغسطس 2012

نبوءة الحمدي التي تحدث فيها عن المستفيدين من قتله قبل أن ينفذوا جريمتهم

 صورة: نبوءة الحمدي التي تحدث فيها عن المستفيدين من قتله قبل أن ينفذوا جريمتهم 
.......................................................................................
في آخر خطاب له قبل اسبوعين من استشهاده في اكتوبر 1977 قال الحمدي بمناسبة الذكرى الـ15 لثورة سبتمبر :
"لست أيها الاخوة منتهزا للمناسبة لأتحدث مزايدة عن الديمقراطية ، يعلم الله أن الديمقراطية والعدل يجريان في دمي ، ولكنني أتحدث عنهما وأقول لكم إن من قد يتظاهرون بالتمسك بهما لو أتيحت لهما فرصة الوصول الى السلطة ، لذبحوهما من الوريد الى الوريد ".
وتنبأ في خطابه من أن هدف هؤلاء من الديمقراطية هو أن تجرى "انتخابات صورية لا يستطيع المواطن عن طريقها أن يعطي صوته وهو واثقا من أنه اعطاه لمن يمثله فعلا ويعبر عنه صدقا".
ودعا الحمدي في خطابه الى "مؤتمر شعبي عام يلتقي فيه الشعب بالقيادة الحكومية ويقررون الاسلوب أو الطريق الذي يعبرون عليه للوصول الى الديمقراطية الحقة حتى يتأتى الإعداد السليم للانتخابات الحرة المباشرة الصحيحة ".
ومثلما تنبأ الحمدي ، بالضبط ، فقد افرغ الذين جاؤوا من بعده الديمقراطية من محتواها ، وذبحوها من الوريد الى الوريد ، واغتالوا مشروع المؤتمر الشعبي العام الذي خطط له الحمدي محولين المؤتمر الى مكتب لشؤون القبائل ، ومؤسسة للكسب السريع .
ولهذا فنحن اليوم بأمس الحاجة لفتح ملف تغييب الحمدي ، وسنرى أن المستفيدين من غيابه يتحكمون في رقابنا ويهزؤون من عقولنا ومازالوا مصرين على الإيغال في جرائمهم ، ويبحثون عن ضحايا آخرين من ابناء اليمن في الداخل والخارج .
فمتى سيتم ايقافهم عند حدهم ؟
ومتى يعيد الشعب اليمني للحمدي اعتباره ؟

*مقتبس بتصرف من كتاب "دولة الصالح وسيناريو السقوط" للأستاذ منير الماوري 

الصورة للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي مع صديقه ورفيق دربه الرئيس الشهيد سالم ربيع علي رحمة الله عليهما .‏
الصورة للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي مع صديقه ورفيق دربه الرئيس الشهيد سالم ربيع علي رحمة الله عليهما .

في آخر خطاب له قبل اسبوعين من استشهاده في اكتوبر 1977 قال الحمدي بمناسبة الذكرى

الـ15 لثورة سبتمبر :
"لست أيها الاخوة منتهزا للمناسبة لأتحدث مزايدة عن الديمقراطية ، يعلم الله أن الديمقراطية والعدل يجريان في دمي ، ولكنني أتحدث عنهما وأقول لكم إن من قد يتظاهرون بالتمسك بهما لو أتيحت لهما فرصة الوصول الى السلطة ، لذبحوهما من الوريد الى الوريد ".
وتنبأ في خطابه من أن هدف هؤلاء من الديمقراطية هو أن تجرى "انتخابات صورية لا يستطيع المواطن عن طريقها أن يعطي صوته وهو واثقا من أنه اعطاه لمن يمثله فعلا ويعبر عنه صدقا".
ودعا الحمدي في خطابه الى "مؤتمر شعبي عام يلتقي فيه الشعب بالقيادة الحكومية ويقررون الاسلوب أو الطريق الذي يعبرون عليه للوصول الى الديمقراطية الحقة حتى يتأتى الإعداد السليم للانتخابات الحرة المباشرة الصحيحة ".
ومثلما تنبأ الحمدي ، بالضبط ، فقد افرغ الذين جاؤوا من بعده الديمقراطية من محتواها ، وذبحوها من الوريد الى الوريد ، واغتالوا مشروع المؤتمر الشعبي العام الذي خطط له الحمدي محولين المؤتمر الى مكتب لشؤون القبائل ، ومؤسسة للكسب السريع .
ولهذا فنحن اليوم بأمس الحاجة لفتح ملف تغييب الحمدي ، وسنرى أن المستفيدين من غيابه يتحكمون في رقابنا ويهزؤون من عقولنا ومازالوا مصرين على الإيغال في جرائمهم ، ويبحثون عن ضحايا آخرين من ابناء اليمن في الداخل والخارج .
فمتى سيتم ايقافهم عند حدهم ؟
ومتى يعيد الشعب اليمني للحمدي اعتباره ؟

*مقتبس بتصرف من كتاب "دولة الصالح وسيناريو السقوط" للأستاذ منير الماوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق