(سعداء بزيارتكم)

16 يناير 2013

الاغتيالات السياسية في اليمن (2)


مدونة جلال السامعي - خاص
11 يناير 2013 - العثور على جثة سعد علي سالمين السقطري مدير مديرية حديبو السابق مقتولا في أحد فنادق المكلا .

16 يناير 2013 - اغتيال مساعد مدير أمن محافظة ذمار العقيد الركن عبد الله عبدالوهاب الموشكي،بالقرب من منزله .

16 يناير 2013 - وفاة الملازم غالب شوعي علي الحسني قائد نقطة "حيس" بمحافظة الحديدة - وهو أحد أبرز الضباط المشاركين في ضبط شحنة الأسلحة التركية في نقطة حيس الشهر الماضي.

* الصورة نقلاً عن المصدر اونلاين وهي للعقيد عبدالله عبدالوهاب الموشكي الذي اغتيل اليوم .

القات كارثة اليمن على الصحة والتنمية

غلاف الكتاب
مدونة جلال السامعي - خاص
بعد الاقبال الواسع والكبير على الطبعة الأولى
تقوم مؤسسة يمن بلا قات هذه الأيام بتوزيع الطبعة الثانية من كتاب
" القات كارثة اليمن على الصحة والتنمية "
لمؤلفه الدكتور حميد زياد أمين عام مؤسسة يمن بلا قات .

الكتاب الذي قدمه وأشاد به عدد من مشائخ وعلماء اليمن وهم :
الشيخ عبدالمجيد الزنداني
الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن لطف الديلمي
الأستاذ الدكتور صالح عبدالله الضبياني استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة صنعاء
الأستاذ الدكتور صالح يحيى صواب أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة صنعاء
والدكتور عبدالعظيم العمري ، يتكون من 72 صفحة مدعمة بالصور والحقائق والبيانات والارقام ، ويقع في خمسة فصول موزعة كالآتي :
الفصل الأول - اضرار القات على الجهاز العصبي
الفصل الثاني - اضرار القات على الجهاز الهضمي
الفصل الثالث - القات والأمراض النفسية
الفصل الرابع - اضرار القات على أجهزة الجسم الأخرى
الفصل الخامس - حالات من الواقع
واختتم المؤلف كتابه بعرض مجموعة من المقارنات بين المكيفات والقات في جداول توضح الفرق بين هاتين الآفتين .

ننصح الجميع باقتنائه والحصول على نسخة منه وقراءته لأهميته وفائدته ، وسنحاول لاحقاً الحصول على إذن من المؤلف والسماح لنا بنشر مقتطفات مما ورد في الكتاب ليستفيد منها المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي وممن لم يصل اليهم الكتاب .

05 يناير 2013

دراجات الموت في اليمن


بقلم / جلال السامعي
الموترات أو دراجات الموت ("قسم العظام" كما يسميها البعض)

هي شكل من أشكال الموت الحديث والسريع في اليمن ، والموت مشتق من (موت رات ) والعكس صحيح .

حياتنا أصبحت عبارة عن موترات تنشر الموت والرعب والقلق في كل مكان حارة حارة وشارع شارع ومدينة مدينة حتى القرى والأرياف أصبحت مليئة بالموترات .
الالاف الضحايا يسقطون تباعاً بسبب الدراجات النارية ، والمستشفيات تكتظ بالالاف المصابين .
لا غرابة إن قلت لكم بأن عدد الموترات أصبح أكثر من عدد السيارات!
هي بالفعل كذلك واليكم الأدلة :
هي الأكثر ازعاجا وهي الأكثر مخالفة
هي الأسرع والأنسب في عمليات الخطف والنشل والسرقات والاغتيالات !
هي الوسيلة الأكثر تسبباً للحوادث المرورية .
هي الوسيلة الأكثر رعبا من بين كل وسائل المواصلات !
تخيلوا معي وليس هذا بخيال 

وأنت ماشي فوق الرصيف تلاقي موتر !
وأنت نازل من الباص تلاقي عشرات الموترات تتقافز الى أمامك ، تتخيل إنك بتتعرض لعملية اغتيال ، كل واحد يشتي يطلعك (بأجر طبعا مش بلاش) !
وأنت جالس في مكان آمن وهادئ ، يمر من أمامك موتر يقلب الأمن خوف ويقلب الهدوء الى ازعاج !
وأنت تقود سيارتك يطلعلك موتر من أقرب وأصغر فتحة !
وأنت داخل الى جامعة صنعاء تلاقي عشرات الموتورات تزاحم في البوابة تشتي تدخل .
تذهب الى السوق ، لا تجد سوقا وإنما تجد عشرات الموترات ماسكين فرزة !
أمام فرز الباصات ، عشرات الموترات كل واحد ماسك فرزة !
في كل جولة تجد عشرات الموترات واحد يروح والثاني يمسك مكانه !
تنتبهه من الموترات اللي أمامك يجي واحد يزاحمك من الخلف هذا إن لم يصدمك ويعورك !
تخاف على روحك من السيارات يجيلك موتر يخوفك !
تنتبهه من يسارك يطلع لك من يمينك !
تحاسب من أمامك يأتي من خلفك !
تطلع فوق الرصيف تلاقيه فجأة بجانبك ويفحط في وجهك كمان ويصيح فوقك ويجرس ! يشتيك تنزل من فوق الرصيف عشان هو يمشي ! لأن أصحاب الموترات يعتبرون الارصفة طرقات خاصة بهم ومن وجهة نظرهم فهي طرقات بديلة وسهلة يستخدمونها في حال كانت الشوارع الرئيسية والفرعية مزدحمة بالسيارات والمارة !!
أصبح الواحد منا يخاف على نفسه من عملية اغتيال يتعرض لها بدارجة نارية وتسجل القضية ضد مجهول!
هذا المجهول عادة ما يكون ملثماً لأن الجو بارد هذه الأيام .وعادة ما يكون مُدَرَباً ومُعَلَماً ومُمَولاً.
آخر القول :
إذا الشعب أراد أن ينتحر ... فلابد أن يشتري له موتر !

01 يناير 2013

2012 عام الاغتيالات في اليمن


ملف خاص عن الاغتيالات السياسية في اليمن 
إعداد / جلال السامعي - قسم التحقيقات بصحيفة مارب برس
منشور في صحيفة مأرب برس اليومية عدد 31 12 2012 م  http://marebpress.net/
 اضغط فوق الصورة للتكبير