(سعداء بزيارتكم)

30 يونيو 2012

موكب التحرير


الوطن في أغاني أيوب (2):

دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضال

ثورةُ تمضى بإيمان على درب المعالي
تسحق الباغي تدك الظلم تأتي بالمحال
***
هدم الشعب السجونا

ووكور المجرمينا
ومضى يحمي العرينا
***
موكب التحرير ألفت القلوبا

وتوحدنا شمالا وجنوبا
وفتحنا لسن العلم الدروبا
***
فلتعيشي يابلادي
في علوٍ وسدادي
وادحري كيد الأعادي
***
نحن قد ثرنا وحققنا السلام
لم يعد للظلم في أرضي مقام
لم يعد فيها خؤون أو عميل أو ظلام
***
عصرنا بالخير بشر
ونفوس الشر تقهر
فافخري ياأرض حمير
***
*كلمات الشاعر / عباس الديلمي

28 يونيو 2012

هادي وباسندوة يصدران قرارات بتغييرات في مناصب أمنية كبيرة


مدونة جلال السامعي - متابعات
نص قرارات الرئيس هادي كما نشرتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):
......................................................................................
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (75) لسنة 2012م بتعيين الاخوة التالية اسماؤهم في وزارة الداخلية بالوظائف المبينة قرين اسم كل منهم وعلى النحو التالي:
- العميد/ علي ناصــر لخشـــع نائباً للوزير ويرقى إلى رتبة اللواء.
- العميد/ عبد الرحمن عبد الخالق حنش وكيلاً للوزارة لقطاع الامن العام ويرقى إلى رتبة اللواء.
- العميد/ د. محمد علي الشـــرفي وكيلاً للوزارة لقطاع الشئون المالية والادارية ويرقى إلى رتبة اللواء
كما صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (76) لسنة 2012م قضى بـ:

- تعيين الأخ اللواء محمد علي احمد الزلب رئيساً لمصلحة السجون.
وصدر اليوم القرار الجمهوري رقم (77) لسنة 2012م قضت المادة الأولى منه بـ:

- تعيين الاخ العميد علي محمد السعيدي وكيلاً لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية.

نص قرارات رئيس الحكومة محمد باسندوة:

......................................................................................
صدر اليوم قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (128) لسنة 2012م باجراء بعض التعيينات في وزارة الداخلية على النحو التالي:
1- العميد/ د. عوض محمد يعيش مديراً عاماً للإمداد والتموين.
2- العميد/ د. احمد بن علي المقدشي مديراً لامن محافظة تعز.
3- العميد / احمد صالح عمــير مديراً لامن محافظة شبوة .
4- العقيد/ فؤاد محمد يحيى العطاب مديراً لامن محافظة إب .
5- العقيد/ حميد صالح الضــراب مديراً لامن محافظة مأرب .
6- العقيد/ محمد احمد علي محمد مديراً لامن محافظة الجوف .
7- العقيد/ فهمي حاج سعيد محروس الصيعري مديراً لامن محافظة/ حضرموت الساحل.
8- العقيد/ احمد هاشم الحامد مديراً لامن محافظة حضرموت /الوادي والصحراء

27 يونيو 2012

القطابري وكيلاً مساعداً لقطاع خطط وبرامج التنمية

مدونة جلال السامعي
صدراليوم القرار الجمهوري رقم (71) لسنة 2012م قضى بتعيين وكلاء ووكلاء مساعدين بوزارة التخطيط والتعاون الدولي كان أحدهم الخال / سليمان علي محمد القطابري الذي تم تعيينه وكيلاً مساعداً لقطاع خطط وبرامج التنمية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي .

وبهذه المناسبة ... يسعدني ويشرفني ان اتقدم إلى الخال العزيز / سليمان القطابري بأحر التهاني والتبريكات القلبية عني وعن جميع افراد الأسرة ، 
راجياً له كل التوفيق والسداد .

قرارات جمهورية بتعيينات في وزارتي التخطيط والنقل

مدونة جلال السامعي - متابعات 
أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارات بتعيينات في مناصب حكومية شملت وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة النقل والجهاز المركزي للإحصاء.
 
وقضى القرار الجمهوري رقم (70) لسنة 2012م بتعيين الدكتور حسن ثابت فرحان رئيساً للجهاز المركزي للإحصاء.
 
كما صدر القرار الجمهوري رقم (71) لسنة 2012م قضى بتعيين وكلاء ووكلاء مساعدين بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على النحو التالي:
1- عمر عبد العزيز عبد الغنــي وكيلاً للوزارة لقطاع التعاون الدولي .
2- د. عبد الله عبد العزيز عبد المجيد وكيلاً للوزارة لقطاع برمجة المشاريع.
3- م. عبد الله حســن الشاطــر وكيلاً للوزارة لقطاع خطط وبرامج التنمية.
4- د. عبد القوي احمد نعمــان وكيلاً مساعداً لقطاع التعاون الدولي .
5- م.محمد بن محمد علي المسوري وكيلاً مساعداً لقطاع المشروعات الممولة خارجياً.
6- سليمان علي محمد القطابـري وكيلاً مساعداً لقطاع خطط وبرامج التنمية.

كما صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (72) لسنة 2012م قضى بتعيين الدكتور علي قائد احمد يحيى الجبل رئيساً للمكتب الفني بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.


وصدر اليوم القرار الجمهوري رقم (73) لسنة 2012م قضى بتعيين القبطان سالم عوض صالح البعسي رئيساً لمجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية والقبطان أسامة علـي سالـــم نائباً لرئيس مجلس ادارة المؤسسة.
 

والقرار رقم (74) لسنة 2012م قضى بتعيين م. عبدالحافظ احمد القعيطي مستشاراً لوزير النقل.

24 يونيو 2012

افتتاح نفق ودوار الجمنة في شارع المطار بصنعاء (صور)

 خاص بالمدونة - صنعاء 
بعد قرابة عامين من توقف العمل في هذا المشروع وبعد الجهود الحثيثة في الآونة الأخيرة تم اليوم افتتاح المرحلة الأولى من نفق ودوار الجمنة الكائن في شارع المطار بصنعاء .
ويتم الآن استكمال ما تبقى من أعمال الشق والزفلتة في دوار الجمنة ومن المتوقع استكمال هذا المشروع وافتتاحه بشكل نهائي خلال الأيام القادمة .

19 يونيو 2012

ملتقى صناع الحياة يعقد ورشة عمل حول مشروع النافذة الواحدة

مدونة جلال السامعي - خاص
عقد ملتقى صناع الحياة بالتعاون مع مشروع إستجابة يوم الأحد الماضي بالعاصمة صنعاء ورشة عمل خاصة برجال الأعمال حول مشروع النافذة الواحدة ووحدة الشكاوي التي تهدف إلى توضيح فكرة مشروع النافذه الواحدة في تسهيل المعاملات وزيادة المستثمرين  في القطاع الزراعي , وفي حفل افتتاح الورشة التي حضرها كلاً من د/ محمد الغشم  وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات والأستاذ / انس يوسف - وكيل وزارعه الاعلام ، والدكتور نجيب الحمادي - ممثل مشروع استجابه
ألقى الاستاذ حفظ الله الكميم - الرئيس الفخري لملتقى صناع الحياة كلمة رحب من خلالها بالحاضرين وأستعرض فيها نبذه سريعه عن المشروع واهدافه ..
كما ألقى الدكتور محمد الغشم كلمة عن وزاره الزراعة عبر فيها عن اهمية المشروع بالنسبة لسير عمل الوزارة
كما عبر الاستاذ انس يوسف في كلمة له عن اهميه هذا المشروع ، وقام الدكتور نجيب الحمادي بإلقاء كلمة عن مشروع إستجابة عبر فيها عن دور مشروع إستجابة في دعم مثل هذه المشاريع .
تضمن الافتتاح شرحا تفصيليا بجميع أهداف الورشة .
 

18 يونيو 2012

مصادر تكشف عن تورط بقايا النظام السابق في إغتيال اللواء سالم قطن

صورة: مصادر مطلعة تؤكد لشبكة الطيف الإخبارية بأن المخابرات اليمنية هي من دبّرت عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن الذي تولى قيادة المنطقة قبل نحو ثلاثة أشهر .
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة : 
أن العملية كان مخططاً لها منذ تكليف قطن بقيادة المعارك مع الجماعات الإرهابية بأبين ، وأشارت إلى أن قادة عسكريين جنوبيين بينهم قائد المنطقة الجنوبية (قطن) تمكنوا من كشف أسرار وخفايا حول معارك أبين ، منها معلومات تؤكد تورط السلطات اليمنية بدعم وتسليح جماعات إرهابية للسيطرة على محافظات الجنوب ، الأمر الذي دفع أجهزة المخابرات إلى التخطيط لتصفية هؤلاء القادة خشية كشف هذه المعلومات ، سيما مايتعلق بجوانب التعاون العسكري بين اليمن والولايات المتحدة على وجه التحديد ، إذ وصفت المعلومات المتعلقة بالخطيرة جدا .‏
اكدت مصادر مطلعة لشبكة الطيف الإخبارية بأن المخابرات اليمنية هي من دبّرت عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن الذي تولى قيادة المنطقة قبل نحو ثلاثة أشهر .
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة :
أن العملية كان مخططاً لها منذ تكليف قطن بقيادة المعارك مع الجماعات الإرهابية بأبين ، وأشارت إلى أن قادة عسكريين جنوبيين بينهم قائد المنطقة الجنوبية (قطن) تمكنوا من كشف أسرار وخفايا حول معارك أبين ، منها معلومات تؤكد تورط السلطات اليمنية بدعم وتسليح جماعات إرهابية للسيطرة على محافظات الجنوب ، الأمر الذي دفع أجهزة المخابرات إلى التخطيط لتصفية هؤلاء القادة خشية كشف هذه المعلومات ، سيما مايتعلق بجوانب التعاون العسكري بين اليمن والولايات المتحدة على وجه التحديد ، إذ وصفت المعلومات المتعلقة بالخطيرة جدا .

شهيد الوطن اللواء سالم قطن في سطور


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فُجعنا صباح هذا اليوم بنبأ استشهاد المناضل الوطني الجسور اللواء الركن/ سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية
وإننا إذ نعزي أنفسنا وأسرة الفقيد وجميع منتسبي القوات المسلحة والأمن الأحرار وكافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل ، وبعد هذا الحادث الإجرامي الجبان والغادر الذي أودى بحياة اللواء سالم قطن ، فإننا نطالب رئيس الجمهورية بإصدار قرارات جمهورية حاسمة تنتصف لدماء الشهداء من أحرار القوات المسلحة والأمن ومنهم الشهيد البطل اللواء سالم قطن الذي اغتالته أيادي الشر والعدوان بينما كان متوجهاً إلى مقر عمله ، ونحب أن نؤكد بأن من يقف وراء عملية إغتيال اللواء سالم قطن هو المخلوع القذر ، الحاقد والخبيث ، عدو الشعب والوطن عدو الثورة والحرية والتغيير علي عبدالله صالح لا غيره ، فهو المدبر والمخطط والممول وهو المستفيد الوحيد من عملية الاغتيال الآثمة .
...................................................
وإلى روح الشهيد وكافة شهداء اليمن :
قسماً لن تذهب دمائكم هدراً أيها الأبطال ، ولن ننسى تضحياتكم في سبيل هذا الوطن أبداً ما حيينا ، وإنا على دربكم سائرون .
النصر للثورة ، الخلود للشهداء ، المجد لليمن .

سيرة ذاتية للشهيد :
الشهيد اللواء الركن/ سالم علي سالم ناصر قطن من مواليد 1952م قرية يشبم، متزوج، والتحق بالسلك العسكري عام 1970م حاصل على الدرجة العلمية قيادة قوات مشتركة..
وقد تسلسل في تحمل المناصب القيادية منها:
 قائد فصيلة
 قائد فصيلة/مشاة الكلية العسكرية
 أركان كتيبة
 ركن تدريب لواء
 نائب قائد سرية/ مشاة كتيبة السلام اليمنية لبنان عام 1977م
 رئيس عمليات لواء
 أركان حرب لواء
 قائد لواء شلال
 قائد لواء/ 115مشاه
 قائد حرس الحدود المنطقة العسكرية الوسطى قائد المحور
 نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية 2002م-2012م
 قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وقائد للواء 31 مدرع
ومنح عدد من الأوسمة والنياشين أهمها:
 وسام الوحدة 22 مايو الدرجة الثالثة
 وسام الشجاعة
 وسام حرب التحرير
 وشاح ووسام الملك عبدالعزيز ال سعود
 ميدالية الذكرى العاشرة للوحدة
 ميدالية التفوق القتالي
 ميداليات الخدم
 وعدد من النياشين والشهادات التقديرية

زمن الرويبضة

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"سيأتي على الناس زمان يصدق فيه الكاذب ، ويكذب فيه الصادق ، ويؤتمن فيه الخائن ، ويخون الأمين ، وتنطق فيه الرويبضة ، قيل :  يارسول الله ، وما الرويبضة ؟

قال : السفيه الذي يتكلم في أمر العامة".

صدق رسول الله

17 يونيو 2012

الحكم بالإعدام على 3 متهمين بإلقاء قنبلة على شباب الثورة في تعز


 نقلا عن المصدر أونلاين
قضت محكمة في محافظة تعز اليوم الأحد بالإعدام لثلاثة متهمين بعد إدانتهم برمي قنبلة على شباب الثورة ما أدى إلى سقوط أول شهيد في تعز في فبراير العام الماضي.
وألقى مسلحون يستقلون سيارة قنبلة يدوية على ساحة الحرية بتعز يوم 18 فبراير 2011 ما أدى إلى استشهاد الشاب مازن البذيجي وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وقال محامٍ لـ«المصدر أونلاين» إن محكمة شرق تعز قضت بالإعدام لثلاثة متورطين في إلقاء القنبلة بعد إدانتهم بالاشتراك في الجريمة.
وأضاف ان الحكم صدر على المدانين «غيابياً» وأنهم ما يزالون فارين من وجه العدالة.
وأسماء المحكوم عليهم «عمر غليس وأحمد حمود سعيد، ومحمد عبده سيف».
واعتبر ناشطون حقوقيون الحكم انتصاراً للعدالة، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتهمين .

* الصورة للشهيد مازن البذيجي أول شهيد من شهداء الثورة في تعز

السيرة الذاتية للمناضل سالم صالح محمد

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سالم صالح محمد -  سياسي يمني مخضرم
من مواليد 2 مايو 1947 في "قرية ضيئان"-"منطقة الحضارم"-يافع- اليمن.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة عدن وفي مدينة تعز (1964-1965م).
إلتحق بـحركة "القوميين العرب" في يفاعته, وكان أحد مؤسسي حركة جنوب اليمن الثورية في عام 1963م والتي تحول اسمها في العام التالي إلى "المنظمة الثورية لأحرار جنوب اليمن المحتل" وهي إحدى المنظمات السبع المكونة لـ"الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل"(1963م).
شارك في النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار البريطاني في عدن والمحميات اليمنية الجنوبية حيث تولى مسؤولية القطاع الطلابي في عدن عام (1965م).
شارك في التحضير لسقوط المناطق بيد الجبهة القومية عام (1967م) خاصة منطقة "خنفر" محافظة أبين.
بعد نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م عين مأمورا للمديرية الغربية (منطقة يافع ومحافظة أبين ومحافظة لحج) (1969-1970).
شارك في جميع مؤتمرات التنظيم السياسي للجبهة القومية.
في عام 1970 عين مدير عام للإدارة العامة للتعاون والإصلاح الزراعي.
عام (1970-1975)عين سكرتير اللجنة السياسية للزراعة والإصلاح الزراعي التي كانت يرأسها رئيس الدولة وأنتخب في المؤتمر الخامس للجبهة القومية عام 1975م عضوا في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية.
أنتخب بين عامي (1973-1975م) سكرتيرا عاما للمجلس اليمني للسلم والتضامن والصداقة مع الشعوب.
أنتخب بين عامي (1975-1979م) سكرتيرا للعلاقات الدولية (وزارة الخارجية) للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية.
كان عضو اللجنة المركزية لـ"الحزب الاشتراكي اليمني" منذ تأسيسه عام (1975م) وعضوا في مكتبه السياسي منذ عام (1979م) وحصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى عام 1981م.
(1979-1983م) وزيرا للخارجية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
(الشطر الجنوبي).
(1983-1986م) سكرتيرا لدائرة "الثقافة والإعلام" 
باللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وعضوا في مكتبه السياسي.
(1986-1994م) أمينا عاما مساعدا للحزب الاشتراكي اليمني.
رأس جانب (الشطر الجنوبي) في "لجنة التنظيم السياسي" الوحدوية اليمنية منذ عام (1989م), وحصل عام (1990م) على وسام الثورة "ثورة 14 أكتوبر" لإسهاماته في قيام الثورة اليمنية.
أنتخب في عام 1990م عضوا في أول مجلس رئاسة في اليمن الموحد الجمهورية اليمنية، وأعيد انتخابه كعضو في مجلس الرئاسة اليمني بعد الانتخابات النيابية العامة عام 1993م.
كان خارج اليمن للعلاج عند اندلاع حرب صيف عام(1994م), وبذل مساعيه لوقفها ثم إضطر للبقاء خارج الوطن بعدها.
عاد إلى اليمن في يناير (2003م).
ويشغل حاليا 3 مناصب :
مستشاراً لرئيس الجمهورية منذ مايو (2003م).
صدر قرار جمهوري عام (2007م) قضى بتعيينه رئيس لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية والسلبية وقرار جمهوري في نفس العام قضى بتعينه رئيس لجنة مناضلي وشهداء الثورة اليمنية بجانب منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية.
له الكثير من الكتابات السياسية, وإسهامات ثقافية وأدبية وقد أصدر كتاب "حول بعض قضايا العمل الإيدلوجي" في عام (1983م) وكتابان في عام (2004م) وهما : 
"ذكريات وأحاديث عن النضال الوطني والوحدوي" و "متى يبدأ التعافي العربي؟" 
وكتاب "الغربة ليست وطناً" في عام (2007)
 وهناك كتاب تحت الطبع الآن.

10 يونيو 2012

الثورة الشبابية طمست الصورة القبيحة التي رسمها صالح عن اليمن

د . عبدالله الفقيه - أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء
لقد قدمت ثورة الشباب صورة حضارية جميلة طمست الصورة القبيحة التي رسمها علي صالح واسرته لليمن واليمنيين بكل فئاتهم وتمكنت هذه الثورة المباركة من الحفاظ على طابعها السلمي رغم الجرائم المفزعة التي ارتكبها علي صالح واسرته واسقطت ثورة الشباب بما قدمته من تضحيات شرعية النظام وتحول علي صالح الى مجرد زعيم عصابة يجب القبض عليه في اقرب وقت ومحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها في حق اليمن واليمنيين منذ عام 1978 وحتى اليوم  


09 يونيو 2012

تقرير دولي : أمريكا تزيد من تعزيز قوة القاعدة في اليمن

تقرير دولي يتهم أمريكا بالتستر على فشلها في اليمن وخوضها حرباً طويلة وغير اخلاقية تقودها إلى المجهول وتزيد من تعزيز قوة القاعدة

نقلا عن المصدر اونلاين
أتهم تقرير، نشر مؤخرا على موقع مركز دراسات دولي، الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاج سياسة متناقضة وغير واضحة في اليمن، من شأنها أن تزيد من توسع القاعدة ومؤيديها في اليمن.
 
وتحت عنوان «حرب اليمن 'البسيطة' تخلف بصمة أمريكية كبيرة»، للكاتب جيمس جاندن (James Gundun)، نشر موقع «نشرة أوراسيا» (Eurasia Review) الدولي، أمس الخميس، تقريرا، تعرض فيه للاخطاء والتناقضات التي تقوم عليها الاستراتيجية في محاربة الإرهاب في اليمن.

وشن الكاتب، الذي عرف بأنه عالم سياسي ومتخصص في تحليل مكافحة التمرد، هجوما على السياسة الأمريكية في اليمن وتعاملها - بداية - مع الثورة وبقية الأحداث في اليمن بطريقة تعتيمية، لا تتناسب وحجم ما يحدث على أرض الواقع، وبحيث أنها لم تتوخى من ذلك سوى التركيز على محاربة الإرهاب، فيما تعمدت حجب الانهيار المؤقت لسياساتها عن الرأي العام.


وفي مقدمة تقريره المطول، لفت الكاتب إلى أن اليمنيين ظلوا طوال فترة ثورتهم يطالبون من المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الغربية بأن يولوا ثورتهم قدرا أكبر من الاهتمام. ولكن «على ما يبدو تم نسيانها أو أغفلت وراء الموجة الثورية الأوسع التي تجتاح المنطقة»، مشيرا بهذا الصدد إلى أن اليمن ظلت تحتل مرتبة أدنى في صدارة الأخبار الأمريكية وحركة جوجل.


وهنا يذهب الكاتب للجزم بأن هذا التعتيم النسبي «لم يكن ضربة حظ عفوية ولكن نتيجة عرضية لعلاقة واشنطن المتقلبة مع علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني المقال وحليف الولايات المتحدة في ظروف الطقس المناسبة».


وقال «وعن طريق ابقاء تركيزها في مكان آخر - أو على مكافحة الارهاب في اليمن - أعطت إدارة أوباما الصحفيين القليل من المعلومات للنشر وحجبت الانهيار المؤقت لسياسة الولايات المتحدة من الرأي العام».


وحتى مع أن التقرير أكد أن «الاضطرابات في اليمن هدأت منذ صعود نائب الرئيس السابق صالح منذ 17 عاما، عبدربه منصور هادي، الذي تحرص القوى الغربية الخليجية على الترويج له كمصلح..»، إلا أن التقرير أكد أيضا انه «ومع الترويج له المدعوم من الامم المتحدة بدأ الهجوم المدعوم امريكيا في المحافظات الجنوبية، الذي يهدف إلى إبطال الزخم الذي عززته القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP) خلال حملة القمع التي نفذها الرئيس صالح ضد الثورة، وما رافق ذلك من تمويه عبر الدعم الذي سبق من إدارة أوباما لرجل قوي متوحش». حسب وصف كاتب التقرير، الذي قال ايضا: «وكما لو أنها محصورة في الظل، أصبحت اليمن مسحوقة في تناقض محير حيث أحداث البلاد في تصاعد بينما يتم تناولها بسطحية في وسائل الاعلام الغربية».


وبخصوص الاستراتيجية الأمريكية في محاربة الإرهاب في اليمن، قال «وبينما كانت أهداف العمليات الامريكية أيضا تكشف تدريجيا قطعة تلو الأخرى وسط موجة من هجمات الطائرات بدون طيار ما أدى إلى عرقلة المؤامرات الارهابية، إلا أن هذه العمليات كانت فقط تقود إلى المجهول».


وفي هذا السياق استشهد التقرير بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا التي أطلقها في مايو الماضي، وأعترف فيها بالقول «نقوم بعمليات هناك»، مؤكدا «لقد كان اليمنيون في الحقيقة متعاونون جدا في العمليات التي نقوم بها هناك. وسوف نواصل العمل معهم لملاحقة الأعداء الذين يهددون الولايات المتحدة».


وعلى ضوء ذلك، استطرد التقرير، قائلا «ويدعي بانيتا بأن الولايات المتحدة لم تشارك في القتال لان القوات الامريكية لا تحارب على الأرض أو بمقابل الحكومة»، ليعتبر أن هذا الأسلوب النموذجي «الجديد» للحرب الذي تنتهجه واشنطن – عبر القوات الخاصة، وطائرات بدون طيار، وقوة النيران البحرية التي تشنها «بلا حروب» في منطقة معادية، ودون الحصول على موافقة من الكونغرس- في إطار الشبكة المكونة من الجيش اليمني والجيش الأمريكي والأصول الاستخباراتية، أعتبر أن هذا الأسلوب «لم يعد خافيا على المواطنين اليمنيين أو الأجانب».


ومع ذلك – يقول التقرير – «إلا أن العمليات نفسها لا تزال غامضة وغير محدودة على نحو خطير». وقال أن «هذه النشاطات تدار عن طريق قيادة العمليات الخاصة المشتركة العليا (JSOC)، ووحدة عمليات القوات الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والتي يمكن أن تقوم بعملية انتشار للجنود دون الحصول على موافقة الكونغرس، فيما انحصرت المعارضة الشعبية وعلى نطاق أكثر ضعفا، في إطالة أمد حياتهم في الساحات متغاضية عن المشاهدات الخارجية».


ويضيف التقرير: «وبدلا من خوض حرب مباشرة، فإن استراتيجية الولايات المتحدة الحالية هي محاكاة استراتيجية تنظيم القاعدة عن طريق مضاعفة القوة للقوات المحلية».


وبصورة أكثر تعقيدا، يعتقد كاتب التقرير «أن السياسة الأميركية لا تحظى بشعبية من كلا الطرفين على حد سواء: الأوساط الثورية، والمنجذبين لنداءات القاعدة في جزيرة العرب في جنوب اليمن». ويستدرك قائلا: «وقد اعترف مساعدو هادي وحتى المسؤولين في الولايات المتحدة بذلك عبر تحوير حجة صالح نفسه: أن القاعدة في جزيرة العرب تتمدد ويجب وقفها بأي ثمن».


وبحسب استشهادات الكاتب، فإن تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لأوباما، جادل قائلا «في الوقت الذي ازدادت فيه القاعدة في جزيرة العرب قوة على مدى العام الماضي، إلا أن الكثير من مؤيديها هم إما من المسلحين القبليين أو المؤيدين لهم لبعض الوقت من الذين يتعاونون مع القاعدة في جزيرة العرب بسبب مصالح شخصية، أنانية، بدلا من التقارب (التماثل) مع الايديولوجية العالمية للقاعدة. وإن القسم المخلص، الأعضاء الملتزمين للقاعدة في جزيرة العرب هو جزء بسيط نسبيا».


ويربط التقرير بين تاريخ الرئيس السابق وسياسة أمريكا في اليمن باعتبارهما سببين مترافقين لتوسع وحضور القاعدة، قائلا «ناهيك عن أن سوء حكم صالح، وحملته القمعية على الثورة والعمليات العسكرية الامريكية أدى إلى تمكين القاعدة في جزيرة العرب للاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي، والعديد من المدن ومخازن الأسلحة».


ويذهب التقرير للتأكيد على أن «اليمن لا تنزلق إلى منحدر فيتنام القاسي لأن عمليات الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أن تصل إلى مثل تلك النهايات، ومع ذلك إلا أن العديد من الأخطار الصغيرة تشكل تهديدا مشابها نسبيا»، في الوقت الذي اعتبر فيه أن الأسلوب «الأخف» للحرب الذي تروج له إدارة أوباما ما زال يترك أثرا ثقيلا على الأرض وفي الهواء، بسبب تعهدات كلا من المسؤولين الاميركيين وقيادات القاعدة في جزيرة العرب على حد سواء بتصعيد حملاتهم فيما يوقعون اليمنيين في الفخ بوضعهم في المنتصف.


وهنا يشير الكاتب إلى أن عمليات الحكومة اليمنية أفضت إلى تشريد مئات الآلاف من الناس، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الموجودة من قبل، في حين أن الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والحكومة تولد القدر نفسه من الارهاب الذي يولده وجود القاعدة في جزيرة العرب. حسب ما ذهب إليه التقرير.


وعلى هذا النحو، استشهد التقرير بالهجوم الذي تعرضت له قافلة من الجنود الامريكيين في الميناء الغربي من الحديدة، قبل أسبوعين، واسفر عن اصابة احد «خبراء مكافحة الارهاب» في الرقبة. وقال مسئولون حكوميون انهم (أي الجنود المستهدفون) كانوا يساعدون حرس السواحل اليمنيين، وليس لهم علاقة بمعركة الجيش في الجنوب، وادعوا أيضا بأنه «ليس هناك أمريكيين يقاتلون الى جانب اليمنيين».


ومع ذلك، يؤكد التقرير، «إلا ان هناك نحو 60 من أعضاء القوات الخاصة يديرون الهجوم في الجنوب من قاعدة العند الجوية الواقعة بالقرب من محافظة لحج».


كما ولفت التقرير إلى الاختطافات التي تعرض لها الأجانب في المدن الرئيسية ومنها العاصمة صنعاء، وكذا الهجوم الانتحاري الذي نفذ ضد جنود في ميدان السبعين في العاصمة، قرب القصر الرئاسي، في محاولة لنقل المعارك إلى خارج ابين التي من الواضح ان القوات الحكومية تحقق فيها تقدما ملحوظا وانتصارات ضد تنظيم القاعدة هناك. إلا أن التقرير مع ذلك، يرى «انه بالرغم من تلك الانتصارات، إلا أن استقرار اليمن بصورة دائمة سيكلف البلاد خسائر عالية إلى حد بعيد».


ويوصل التقرير لافتا إلى «ان الإجماع العام بين اليمنيين حذر إدارة أوباما لتجنيب تحول بلادهم إلى أفغانستان أو باكستان قادمة. في الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أيضا أن الولايات المتحدة تفلت من العقاب على جرائم القتل التي تقوم بها في اليمن؛ بعد دعم نظام الرئيس صالح الفاسد، وما قامت به الدول الغربية ودول والخليج من تجميد لثورتهم وللكتل السياسية الأخرى من خلال اتفاق تقاسم السلطة الذي ترعاه الأمم المتحدة». كما وأشار بالقول «وقد اجتاحت شبكة الإنترنت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، التي ارتكبت بعضها بمساعدة الأسلحة الأمريكية، وبعدها كنست تحت الدثار عن طريق بند الحصانة الذي منح لصالح».


ويؤكد الكاتب «أن غالبية اليمنيين يرفضون وجود تنظيم القاعدة، كما ان أولئك الذين ينضمون للمتشددين في الجنوب غالبا ما يقومون بذلك كنتيجة لاستيائهم ضد حكومتهم والضربات الجوية الامريكية».


وفي السياق ايضا، يضيف «اليمنيون بطبيعة الحال يرغبون بمحاربة القاعدة في جزيرة العرب وفقا لشروطهم والسبب أنهم وحدهم فقط من يتعرضون للقتل في حرب أميركا المكثفة»، مواصلا التأكيد «انهم يعارضون الاستخدام للطائرات بدون طيار بتفضيل الشراكات القبلية الحرة مع الحكومة، معتبرين هذه الآلية المؤسسية لحل الصراع بانها البديل المستدام لمكافحة الإرهاب الأمريكية».


وينتقل التقرير لعرض بعض أراء الناشطين والخبراء اليمنيين وغيرهم، مشيرا إلى أن الناشطة والخبيرة في القبلية، ندوى الدوسري – جونسون، «تعتبر نفسها من بين العديد من اليمنيين الذين يعتقدون أن هادي يمكن أن يضع مسافة سياسية كافية بين نظام الرئيس صالح من أجل بلوغ انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في العام 2014 (عندما تنتهي الفترة الانتقالية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة)». كما وينوه إلى أن الناشطة والخبيرة الدوسري تعتبر أيضا صديقة للحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، التي علقت لتوها من الدوحة بأنها «لا يمكن أن تصدق بأن (الولايات المتحدة) لم تكن تعلم بعلاقة الرئيس صالح مع تنظيم القاعدة. والآن مع هادي، نحن واثقون من انه سيوقف تنظيم القاعدة».


ويحذر قائلا «وفي الوقت نفسه، يجب على إدارة أوباما أن تكون حذرة للغاية وأن لا تتعامل مع هادي باعتباره دمية أمريكية وتنفر الناس الذين تحتاج إليهم لاقتلاع القاعدة في جزيرة العرب». وبدلا من تضليل السماء بالطائرات بدون طيار، توصي جونسون بأن تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من شأنه أن يساعد المسلحين اليمنيين تسليحا جيدا والشبكة القبلية المنضبطة في القضاء على نفوذ تنظيم القاعدة: «إن فشل صانعي القرار في الغرب من التعرف على هذا، ومن العمل مع القبائل قيد الجهود الغربية في مقاومة تنظيم القاعدة».


ويشير التقرير إلى مقولة أحد أعضاء الجماعة الإرهابية بان «القاعدة في جزيرة العرب تخشى فقط ردود فعل القبائل»، طبقا لأحد الأعضاء الذين تحدثوا مع الصحفي غيث عبدالأحد، المتخصص بتغطية خطوط المواجهات الأمامية، منوها إلى أن «وواشنطن لا يمكن أن تكرار أخطائها في المناطق القبلية الباكستانية».


ويستطرد التقرير في نقد السياسية الأمريكية، قائلا «إن إدارة أوباما لديها استراتيجية لمكافحة الإرهاب في اليمن - هي ببساطة لا تحظى بالدعم، وغير اخلاقية وارتبطت بشكل سيئ بذهن الشعب اليمني والأمريكي». وتطمئن التصريحات الصحفية، الصادرة عن البيت الابيض، الثوريين المرتابين بأنه «ينبغي أن لا يكون هناك أي شك في ذهن أحد بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب اليمني». فيما أن بيانات أخرى تطلق بمستوى أكثر جرأة في الوقت الراهن مفادها أنه تم تنصيب هادي مع معارضة أقل: «ان الولايات المتحدة تمتعت بتاريخ طويل ومثمر من التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية». معتبرا أن هذه التصريحات إنما «تنطوي صراحة على علاقة ودية ومثمرة مع نظام صالح الفاشل». وذلك من حيث أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي الخاص بحالة حقوق الإنسان، في تلك الأثناء، خلا من التجاوزات (الانتهاكات) التي قامت بها وحدات الأمن الشخصية التابعة له، حتى دون الإشارة إلى تمويل الولايات المتحدة لهم».


ويختتم التقرير بالقول «ربما كان موظفو أوباما حريصون على الترويج له بكونه الدماغ المفكر للسياسة اليمنية لكون أميركا تغرق في صراع بدون تسلسل زمني ثابت أو فهم للبيئة. وكما قال أوباما «نحن لسنا في طريقنا إلى الحرب مع اليمن»، فيما يفترض انه كان يخبر البنتاغون والمسئولين التابعين لوكالة الاستخبارات المركزية في يناير/ كانون الثاني 2010، ومع ذلك، إلا أن حربا طويلة قد بدأت بالفعل.

 
الصورة للسفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين (رويترز - تصوير محمد السياغي).

07 يونيو 2012

الثورة تعيد «صالح» إلى كرسي الدراسة

نقلا عن الأهالي نت
قبل أكثر من عام وصل الفتى صالح علي إلى العاصمة صنعاء ممتلئاً بالإرادة التي كانت تغط في سبات التأجيل.
شاب في التاسعة عشرة من عمره، من وصاب السافل، بل ومن منطقة تحكمها قبضة شيخ «يمنع رب البيت أن يبني دوراً ثانياً فوق منزله لأنه باع أرضية المنزل فقط ولم يبع الجو كي يشيدوا دوراً ثانياً» حسب عزيمة الشيخ وهمته!!
في منطقة وصاب كان صالح علي يدرس مع أترابه، لكن «الشغب النبيل» كان يستهويه ضد أفعال المدير المنتمي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام.
يقول صالح: «المدير يحب الرئيس المخلوع علي صالح وفي 2006م كنت أمزق صور المرشح الرئاسي، طالني قرار الفصل، ووصل الأمر إلى السجن، من وقتها تعقدتُ من الدراسة.
من مهام أية ثورة فتح آفاق جديدة أمام الطبقة المسحوقة لرسم ملامح التغيير نحو الأفضل للمجتمع؛ أو هكذا يريد أن يقنعنا الشاب صالح علي الذي قال لنا والابتسامة تملأ مُحياه: الثورة أعادتني من جديد، أنا الآن رجعت للمدرسة الابتدائية بعد انقطاع ست سنوات وأشعر بالراحة التامة، رغم أن زملائي في المدرسة أصغر مني بكثير.
يخوض صالح (19 عاماً) امتحانات الشهادة الابتدائية «الصف السادس الابتدائي»، وتكتظ ملامح وجه بالأسارير جراء عودته للدراسة وما يحظى به من تشجيع، وهنا يقول: «لقد كرمني مدير المدرسة وحصلت على شهادة تقدير، ويكفي أن أساتذتي هنئوني ويشيدون بي داخل الفصل».
في كل صباح يستيقظ صالح مبكراً من خيمته في ساحة التغيير للذهاب إلى مدرسة 30 نوفمبر في شارع مأرب التي تبعد عن ساحة التغيير بأكثر من عشرة كيلو متر: «هي الثورة التي غيرتني وجعلتني أعود إلى الصف السادس» كما يقول صالح، ويا لها من مفارقة: نتيجة الفعل الثوري يعود صالح الشاب إلى كرسي الدراسة في الصف السادس، ونتيجةً للفعل ذاته يُخلع صالح من كرسي الحكم.
*الصورة هي للطالب صالح علي

05 يونيو 2012

ماتحتاجه اليمن.. ثورة قيم

مشاركة خاصة بالمدونة - بقلم/ هند الإرياني


يدخل رجل عجوز للجامع، يتذكر أن عليه أن يكون نظيفاً وقت الصلاة، يخلع عنه ما اتسخ من الثياب، يُكبِّر.. الله أكبر..يكمل الصلاة..يأخذ الثياب المتسخة ويلبسها ثانية..
هذا المنظر..كم مرة رأيته؟ هل تعودت عليه؟هل سألت نفسك: لماذا هذا الرجل يعتبر النظافة موضوعاً وقتياً للتمثيل فقط.. وقت الصلاة ؟.
أعلم أن موضوع النظافة موضوع حساس ربما نخجل من الحديث عنه، ولكني أرى أن السكوت عنه هو الشيء المخجل..خاصة وأننا كلنا يعلم بأن النظافة من الإيمان..ولكن للأسف هناك فقط إدعاء بالإيمان يوم الجمعة وأوقات الصلاة..
عندما سافرت للخارج أول شيء لاحظته هو الإتقان في العمل، كنت كغيري من اليمنيين تعودت أن لا أهتم بتفاصيل عملي، وكنت أستغرب كيف أن الآخرين يرون كل غلطة ويدققون فيها، حتى الفاصلة تهمهم كثيراً، نعم هذا ما يسمى بالإتقان..ولكن لماذا تعودنا على “الكلفته”، مع أن رسولنا الكريم قال:
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)
البحلقة والتطلع في الآخرين، رأيت أماً تقول لابنها الذي كان يتطلع في الناس: عيب لا تتطلع هكذا في الآخرين، تذكرت أن في بلادي تعتبر “البحلقة” شيئاً أساسياً في مجتمعنا ولا يستنكرها أحد.بل إنهم قد يبررونها ..لأننا تعودنا عليها.
يفيق من نومه متأخراً..يذهب للعمل متأخراً.. يلعن القات الذي سهره طوال الليل..يدخل مكتبه..ينسى اللعنات ويشعر بالشوق للقات..لم يمر غير ساعتين ولكن يجب عليه أن يذهب لسوق القات..يتعذر بأنه ذاهب للصلاة..يجري مسرعاً للسوق..يرجع بعد ضياع ساعتين بدون عمل..يتطلع في الساعة ..انتهى الدوام..يرجع إلى البيت سريعاً ليتغدى ويذهب لجلسة القات..
أين الإنتاجية في العمل؟ صفر..
هل يستنكر هذا الفعل أي أحد؟..لا.
لماذا؟ لأننا ..تعودنا.
سرقة المال العام.. هذه الجريمة التي تحولت إلى عادة، أصبحت سرقة المال العام شيئاً حلالاً! في البداية كان العذر بأن هذه أموال الحكومة وهي حق الجميع، فما المانع من سرقتها، كبرت هذه السرقات الى أن وصلنا ونحن في حالة فقر شديد أصبح المسؤول عن المعونات الدولية يسرقها بدون ذرة إحساس بتأنيب الضمير.والمصيبة أننا لم نعد نهول للموضوع، وإنما..
 تعودنا..
هل ترى معي تدهور القيم والأخلاق وكيف تسوء يوماً بعد يوم..هل تعتقد أننا قادرون على بناء وطن في وجود هذه الأخلاقيات؟
مانحتاجه الآن..هو ثورة من نوع جديد..ثورة قيم!

القعاري رئيساً لقسم الصحافة بكلية إعلام صنعاء



عن الثورة نت
 أصدر رئيس جامعة صنعاء الأستاذ الدكتور أحمد الشاعر باسردة قراراً بتعيين الدكتور محمد علي القعاري أستاذ الاتصال السياسي بكلية إعلام صنعاء رئيساً لقسم الصحافة بالكلية خلفاً للدكتور سيف مكرد..
ويتمتع الدكتور القعاري بخبرات مهنية وأكاديمية متعددة ويعد أحد المدربين المتميزين في مجال الاتصال الإعلامي وإدارة الحملات المختلفة..
وحصل القعاري على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير عام جيد جدا, وحصل على الماجستير من جامعة أم درمان بالخرطوم بتقدير ممتاز, وعلى درجة الدكتوراه في الاتصال السياسي من جامعة محمد بن سعود بالرياض بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى..
وإلى جانب عمله المهني والتدريبي في عديد من الصحف اليمنية؛ شغل منصب سكرتير تحرير صحيفة الثورة لمدة خمس سنوات قبل انتقاله للعمل الأكاديمي بجامعة صنعاء.